۰

حسد عائشة لفاطمة(عليها السلام) وتوبيخ النبي(صلى الله عليه وآله) لها

کد خبر: ۲۱۱۱۴
۱۶:۰۰ - ۰۲ خرداد ۱۳۹۰

قال ابن حجر في فتح الباري(9/222): « دخل رسول الله (ص)على عائشة وفاطمة، وقد جرى بينهما كلام فقال: ما أنت بمنتهية يا حميراء عن ابنتي ! إن مثلي ومثلك كأبي زرع مع أم زرع ! فقالت: يا رسول الله حدثنا عنهما . فقال :كانت قرية فيها إحدى عشرة امرأة، وكان الرجال خلوفاً، فقلن تعالين نتذاكر أزواجنا بما فيهم ولا نكذب.. كان رجل يكنى أبا زرع وامرأته أم زرع فتقول أحسن لي أبو زرع وأعطاني أبو زرع وأكرمني أبو زرع وفعل بي أبو زرع ».
أقول: يظهر أن النبي(ص) ضرب لعائشة مثل أبي ورع وأم زرع، أكثر من مرة يحثها بذلك على أن تكون كأم زرع، وتقدمت قصتها عن عائشة وأنها كانت تتحدث عن ثروة أبي بكر فقال لها النبي(ص) : أسكتي فأنا لك كأبي زرع !
ولعائشة قصص في حساسيتها من فاطمة(عليها السلام) ، لكن سلوك فاطمة فرض احترامها عليها حتى كانت عائشة تقول: «ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة، إلا أن يكون الذي ولدها».( مجمع الزوائد:9/2
1)
ورواه أبو يعلى وصححه:8/153، وفيه: «وكان بينهما شئ، فقالت عائشة: يارسول الله سلها فإنها لا تكذب »!
واستمر حسد عائشة لفاطمة(عليها السلام) بعد وفاة النبي(ص) فلم تزرها في مرضها !
وكانت تبغض أولادها(عليهم السلام) أيضاً! فكانت تحتجب عن الحسن والحسين(عليهما السلام) مع أنهما من محارمها، بينما كانت ترضع الرجال الكبار، وتدخلهم عليها !
و هنا توجد أسئلة:
س1: مادامت عائشة تشهد في فاطمة(عليها السلام) وتقول:«ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها».«يارسول الله سلها فإنها لا تكذب » فلماذا لم تقل لأبيها أبي بكر: إنها صادقة في أن النبي(ص) منحها فدكاً من حياته ؟!
س2: هل تفهمون من قول النبي(ص) : « ما أنت بمنتهية يا حميراء عن ابنتي ! إن مثلي ومثلك كأبي زرع مع أم زرع !» أنه مدح لعائشة أو ذم ؟!؟

و السلام عليكم و رحمة الله

ارسال نظرات
نظرات حاوی عبارات توهین آمیز منتشر نخواهد شد
نام:
ایمیل:
* نظر: