چرا انسان از خاک است؟

شیعه نیوز:
پاسخ اجمالی
با مراجعه به آیات متعدد قرآن، چنین به دست می‌آید که خداوند انسان را از گل آفرید؛[1] یعنی مخلوطی از خاک و آب.[2] نوع متفاوتی از مخلوقاتش را نیز از آتش آفرید که به آنها جانّ یا جن گفته می‌شود.[3] و طبق برخی روایات، خداوند فرشتگان را از نور آفریده است.[4]
خداوند در قرآن می‌فرماید: «قبل از این‌که پروردگار عالم انسان را بیافریند، خبر آفرینش او را به فرشتگان اعلام کرد. او به آنها فرمود: من می‌خواهم جانشینی بر روی زمین قرار دهم».[5]
با توجه به این‌که اراده الهی بر این بوده که این خلیفه و جانشین خود را، بر روی زمین قرار دهد، متناسب این بوده که او را از جنسی بیافریند که با زمین سازگاری و مناسبت داشته باشد. همچنین خواست خداوند این بود که نوع جدیدی از مخلوقات را بیافریند. از این‌رو، انسان را از مبدأ جدیدی که گل باشد آفرید.
همچنین باید توجه داشت که تمام زندگى و حیات و منابع حیاتى از خاک سرچشمه می‌گیرد. گیاهان و درختان و تمام موجودات زنده از خاک قوام گرفته‌اند. همه معادن گران‌بها در دل خاک نهفته شده، و خلاصه خاک منبع انواع برکات و ماده‌ای مناسب برای آفرینش در جهان مادی است‏.[6]

[1]. سوره صاد، 71.
[2]. مکارم شیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج 13، ص 396، دار الکتب الإسلامیة، تهران، چاپ اول، 1374ش.
[3]. حجر، 27.
[4]. شیخ مفید، الاختصاص، محقق و مصحح: غفاری، علی اکبر، محرمی زرندی، محمود، ص 109، المؤتمر العالمی لالفیة الشیخ المفید، قم، چاپ اول، 1413ق.
[5]. بقره، 30.
[6]. تفسیر نمونه، ج 19، ص 339 – 340.

آیات مرتبط

سوره آل عمران (59) : إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
سوره الأنعام (2) : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ۖ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ
سوره الأعراف (12) : قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ
سوره الحجر (26) : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ
سوره الحجر (28) : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ
سوره الحجر (33) : قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ
سوره الكهف (37) : قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا
سوره الحج (5) : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
سوره المؤمنون (12) : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ
سوره الروم (20) : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ
سوره السجدة (7) : الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ
سوره فاطر (11) : وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا ۚ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
سوره الصافات (11) : فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ
سوره ص (71) : إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ
سوره ص (76) : قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ
سوره غافر (67) : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
سوره الرحمن (14) : خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ

T