مجموعة من روايات مولد الامام المهدي عجل الله فرجه:
عدد الروايات : ( 40 )
الذهبي - العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 ) - وفيها [ أي : في سنة 256 ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الإثني عشر.
الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع)
- الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها : العسكر ، وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده ، وأمه أمة ، وأما إبنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين ، عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات ، وأمه أم ولد ، وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 )
- المنتظر الشريف محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب الحسيني خاتمة الإثني عشر سيداً.
- محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.
إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري
- ولد أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 للهجره ، وأما نسبه أباً وأماً فهو أبو القاسم محمد الحجه بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأما أمه فأم ولد يقال لها : نرجس خير أمة ، وقيل : إسمها غير ذلك ، وأما كنيته فأبو القاسم ، وأما لقبه فالحجه والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر
- ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب ، ومر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه إنه المهدي ، وروي ذلك مبسوطاً ، فراجعه فإنه مهم.
إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260
- وفيها توفي الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وهو أبو محمد العلوي العسكري ، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية ، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر بسرداب سامرا ، وكان مولده سنة إثنتين وثلاثين ومائتين.
الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 )
- أما الحسن العسكري الإمام (ع) فله إبنان وبنتان ، أما الإبنان فأحدهما صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه وأم البنتان ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأم موسى درجت أيضاًً.
السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 )
- ذكر في المشجرة التي رسمها لبيان نسب أولاد أبي جعفر محمد بن علي الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وتحت إسم الإمام علي التقي المعروف بالهادي (ع) خمسة من البنين وهم : الإمام العسكري ، الحسين ، موسى ، محمد ، علي ، وتحت إسم الإمام العسكري (ع) مباشرة كتب : ( محمد بن ) وبإزائه : ( منتظر الإمامية ).
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورجع الحسن إلى داره ، وتوفي (ر) ، ويقال : إنه مات بالسم ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، لكن أتاه الله تعالى الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب .... فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس ، وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثاني عشرهم إبنه محمد بن الحسن ، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، وكانت ولادته (ر) يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه المتقدم ذكره (ر) كان عمره خمس سنين ، وإسم أمه خمط ، وقيل : نرجس .... إلى أن قال : وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين : أن الحجة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل : في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح .... إلى أن قال : وقد نظمتهم على ذلك ، فقلت :
عليك بالأئمة الإثني عشر من آل بيت المصطفى خير البشر
أبو تراب حسن حسين وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى
والصادق إدع جعفراًً بين الورى موسى هو الكاظم وإبنه علي
لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمور علي النقي دره منثور والعسكري
العلامة كمال الدين الشامي الشافعي - مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران
- الباب الثاني عشر : في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى بن أبي طالب المهدي الحجة ، الخلف الصالح المنتظر ، فأما مولده فبسر من رأى ، وأما نسبه أبا فأبوه الحسن الخالص ، ثم أورد عدة أخبار واردة في المهدي من طريق أبي داود ، والترمذي ومسلم ، والبخاري وغيرهم ، ثم ذكر بعض الإعتراضات بالنسبة إلى أحواله (ع) من حيث الغيبة وطول العمر وغير ذلك ، وأجاب عنها جميعاًًً ، ثم قال : راداًً على تأويل البعض لهذه الروايات بأنها لا تدل على أنه محمد بن الحسن العسكري قائلاً : بأن الرسول لما وصفه وذكر إسمه ونسبه ، وجدنا تلك الصفات والعلامات موجودة في محمد بن الحسن العسكري علمنا إنه هو المهدي.
562 - أبو القاسم المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الإثني عشر على إعتقاد الإمامية المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي ، وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة ، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه ، وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون : إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ، فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين ، وذكر إبن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، وإنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين ، وقيل خمس سنين ، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله أعلم أي ذلك كان (ر).
العلامة المولوي الهندي - وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو
- ونقل عن كشف الغمة قولاً بأنه (ع) ولد في ثلاث وعشرين من رمضان ، وقد إتفقوا على أن ولادته في سر من رأى وهو سمي رسول الله (ص) إسمه إسمه وكنيته كنيته ، ولا يجوز ذكر إسمه في زمان الغيبة ، وألقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة ، وأما صفته (ع) شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، بوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد قيل : غاب في السرداب والحرس عليه ، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة ، وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر ، عن الأئمة الثقات ، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا ، عن ذكرها وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم وإعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاًً ، وممن إعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل ( الشيخ الإمام جمال الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني ) في كتابه الذي صنفه ملأ الغيبة في طول الغيبة ، وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاًًًً في أمر المهدي خاصة ، وصنف الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في ذلك كتاباًً سماه البيان في أخبار صاحب الزمان ، وقال : روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهدي .
العلامة عثمان العثماني - تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط
- الثاني عشر : محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضي يكنى أبا القاسم ، وتلقبه الإمامية بالحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، إلى أن قال : ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وفي جامع الأصول في أشراط الساعة وعلاماتها.
العلامة الحمداوي - مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر
- قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر : المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
السالك عبد الرحمن با علوي ( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر
- نقل السيوطي ، عن شيخه العراقي أن المهدي (ع) ولد سنة 255 ، قال : ووافقه الشيخ علي الخواص ، فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سبعمائة وثلاث سنين ، وذكر أحمد الرملي أن المهدي [ (ع) ] موجود ، وكذلك الشعراني أه ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد ، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 = 1046 سنة.
العلامة الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية
- فصل : في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، أمه أم ولد يقال لها : نرجس ، وقيل صقيل ، وقيل سوسن ، وكنيته أبو القاسم ، ولقبه الإمامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، صفته (ر) شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة ، نوابه محمد بن عثمان ، معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة ، وهو آخر الأئمة الإثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية ، إلى أن قال : وفي تاريخ إبن الوردي : ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، وتزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.
أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 )
- وولد علي بن محمد التقي الحسن بن علي العسكري ، من أم ولد نوبيه تدعى ريحانه وولد سنة 231 وقبض سنة 260 بسامراء وهو إبن تسع وعشرين سنه ، وولد علي بن محمد التقي جعفراًً ، وهو الذي تسميه الإماميه جعفر الكذاب ، وإنما تسميه الإماميه بذلك لإدعائه ميراث أخيه الحسن دون إبنه القائم الحجه لا طعناً في نسبه. علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة : ( 130 )
- ومات أبو محمد (ع) وولده من نرجس (ع) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والأخبار التي سمعناها في ذلك ، وإمتحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ، وشره جعفر بن علي إلى ما أخيه وحاله ، فدفع أن يكون له ولد وأعانه بعض الفراعنة على قبض جواري أخيه ، وكان تحرم جعفر بن علي مشهوراًً معروفاًً.
محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت
- محمد المهدي : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، صبيح الجبهة ، وزعم الشيعة أنه غاب في السرداب بسر من رأى والحرس عليه ، سنة مائتين وإثنتين وستين ، وأنه صاحب السيف القائم المنتظر قبل قيام الساعة ، وله قبل قيامه غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ، قلت : ومما يبطل كون المهدي محمد هذا هو المنتظر قبل الساعة : أصولهم التي أصلوها للإمامة ، وهي ما ذكروا في كتبهم من أن نصب الإمام واجب على الله تعالى ، وأنه لا يجوز على الله أن يخلو الزمإن من الإمام ، وعندهم الإمامة محصورة في هؤلاء الإثني عشر الذين ذكرناهم ، وهم الذين يوجبون العصمة لهم ، فيقتضي أن الله : قد ترك ما هو واجب عليه من عدم نصب المهدي إماماًً بعد موت أبيه ، بل آخر ذلك إلى آخر الزمان.
جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - رقم الصفحة : ( 199 )
- أما علي الهادي فيلقب العسكري لمقامه بسر من رأى ، وكانت تسمى العسكر ، وأمه أم ولد ، وكان في غاية الفضل ونهاية النبل ، أشخصه المتوكل إلى سر من رأى فأقام بها إلى أن توفي ، وأعقب من رجلين هما : الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) وكان من الزهد والعلم على أمر عظيم ، وهو والد الإمام محمد المهدي صلوات الله عليه ثاني عشر الأئمة عند الإمامية وهو القائم المنتظر عندهم من أم ولد إسمها نرجس ، وإسم أخيه أبو عبد الله جعفر الملقب بالكذاب ، لإدعائه الإمامة بعد أخيه الحسن ، وقال في الفصول الفخرية ( مطبوع باللغة الفارسية ) ما ترجمته : أبو محمد الحسن الذي يقال له : العسكري ، والعسكر هو سامراء ، جلبه المتوكل وأباه إلى سامراء من المدينة ، وإعتقلهما ، وهو الحادي عشر من الأئمة الإثني عشر ، وهو والد محمد المهدي (ع) ثاني عشرهم.
محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - رقم الصفحة : ( 130 )
- في بيان أولاد الإمام الهادي (ع) : أعقب خمسة أولاد : محمد وجعفر والحسين والإمام الحسن العسكري وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب محمد المهدي صاحب السرداب ، ثم قال : بعد ذلك مباشرة وتحت عنوان : ( الإمامان محمد المهدي والحسن العسكري ) : الإمام الحسن العسكري : ولد بالمدينة سنة 231 هـ وتوفي بسامراء سنة 260 ه ، الإمام محمد المهدي : لم يذكر له ذرية ولا أولاد له أبداً.
ثم علق في هامش العبارة الأخيرة بما هذا نصه : ولد في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، وأمه نرجس ، وصف فقالوا عنه : ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ، مسنون الخد ، أقنى الأنف ، أشم ، أروع ، كأنه غصن بان ، وكان غرته كوكب دري ، في خده الأيمن خال كأنه فتات مسك على بياض الفضة ، وله وفرة سمحاء تطالع شحمة أذنه ، ما رأت العيون أقصد منه ولا أكثر حسناًً وسكينة وحياء ، وبعد ، فهذه هي أقوال علماء الأنساب في ولادة الإمام المهدي (ع) وفيهم السني والزيدي إلى جانب الشيعي ، وفي المثل : أهل مكة أعرف بشعابها.
إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر
- ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين ، ويزعم الشيعة أنه دخل السرداب في دار أبيه ب ( سر من رأى ) وأمه تنظر إليه فلم يعد إليها ، وكان عمره تسع سنين ، وذلك في سنة مائتين وخمس وستين ، على خلاف.
العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر
- الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام ، قيل هو المهدي المنتظر ، ولد الإمام محمد الحجة بن الإمام الحسن الخالص (ر) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين ، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم ، وكان الإمام محمد الحجة يلقب أيضاًً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي ، ولذلك ذهبت الشيعة إلى أنه الذي صحت الأحاديث بأنه يظهر آخر الزمان وأنه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ، ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا إليه ، وإن المهدي الذي صحت به الأحاديث وأنه يظهر آخر الزمان خلافه ، وإن كان أيضاًً من أشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا أنه من المعمرين ، وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية ، وهم إثنا عشر إماماًً مناقبهم علية وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبية وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي إبن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين أخي الإمام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب (ر) أجمعين.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي (ع)
- محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وهو المعروف عندهم بالمهدي ، وصاحب الزمان ، والمنتظر ، والحجة وصاحب السرداب ، ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين ، ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشر دخل سرداباً في دار أبيه ولم يخرج منه ، قال إبن خلكان : والشيعة ينتظرون خروجه في آخر الزمإن من السرداب بسر من رأى إن الشيعة لا تنتظر خروج الإمام المصلح من السرداب في سامراء وإنما تنتظر خروجه من بيت الله الحرام ، وقد أشرنا إلى ذلك ودللنا عليه في كثير من بحوث هذا الكتاب.
عبدالوهاب الشعراني - اليواقيت والجواهر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
- المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (ع) ، هكذا أخبرني : الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل بركة الرطل بمصر المحروسة ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص.
محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 458 ) - طبعة الغري
- وهو الإمام بعد الهادي ، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر سنة إثنين وثلاثين ومأتين وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومأتين له يومئذ ثمان وعشرون سنة ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه ، وخلف إبنه وهو الإمام المنتظر.
أحمد القرماني الحنفي - أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح : وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة .... وإتفقالعلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره.
العارف عبد الرحمن ( من مشايخ الصوفية ) - مرآة الأسرار - رقم الصفحة : ( 31 )
- ذكر شمس الدين والدوله هادي المله والدوله : من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الإمام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي (ر) ، وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت أمه ، كانت أم ولد إسمها نرجس ولادته ليلة الجمعه خامس عشر شعبان سنة 255 ، وعلى روايه شواهد النبوه أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفه بسامراء وافق رسول الله (ص) في الإسم والكنيه ، وألقابه المهدي والحجه والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الإثنى عشر ، وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، وجلس على مسند الإمامه ومثله مثل يحيي بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفوليه الحكمه والكرامه ، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوه في صغر سنه ، كذلك المهدي جعله الله إماماًًً في صغر سنه ، وما ظهر له من خوارقالعادات كثير لا يسعها هذا المختصر ، لف إبنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ، ثم أفرد لذكر الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري كتاباًً أطلق عليه إسم البيان في أخبار صاحب الزمان.
السيد عباس بن علي المكي - نزهة الجليس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 128 ) - طبعة القاهرة
- ترجمة الإمام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، هو القائم المنتظر على رأي الإمامية ، وهو صاحب السرداب ، وقد تقدم ذكر السرداب في أوائل الكتاب ، وللإمامية فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان ، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه وقد تقدم ذكره كان عمره خمس سنين وإسم أمه نرجس ، إلى أن قال : والصحيح أن ولادته في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة ، والله الموفق للصواب وإليه المآب
العلامة الأبياري - جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - رقم الصفحة : ( 207 ) - طبعة مصر
- قال صاحب الفصول المهمه : كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان : أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى إنقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان ، إلى أن قالوا لثانيه بعد ذلك ، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) إختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر ، ثم قال : ومن الدلائل على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.
العلامة البدخشي - مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 189 ) - مخطوط
- وأما المفيد والطبرسي فإنهما قالا : ولد ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، يكنى أبا القاسم ويلقب بالخلف الصالح والحجة والمنتظر والقائم والمهدي وصاحب الزمان ، قد أتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفولية كما آتاها يحيى وجعله إماماًً في المهد ، وكما جعل عيسى نبياًً ، وأما عمره فإنه خاف على نفسه في زمن المعتمد فإختفى في سنة خمس وستين ومائتين ، قيل : بل إختفى حين مات أبوه ، وقال بعضهم : إختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلاّ خاصة أبيه ولم يزل مختفياً حياً باقياً ، حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلاًً كما ملئت جوراًً ، ولا إستحالة في طول حياته فإنه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم.
نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة بغداد
- روى ، عن حكيمة عمة أبي محمد الزكي (ع) أنها قالت : كنت يوماًً عند أبي محمد (ع) ، فقال : يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفاً فقلت : يا ولدي ممن ؟ فإني لا أرى في نرجس أثر حمل أبداً ، فقال : يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلاّ في وقت الولادة ، فبت عنده ، فلما إنتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت وقلت : في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (ع) فنادى أبو محمد (ع) من مقامه لا تعجلي : يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها : قل هو الله أحد ، وأنا أنزلناه ، وآية الكرسي ، فسمعت صوتاًً من بطنها يقرأ ما قرأت ، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجداًً فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه ، وقال : تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين إستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ثم رأيت طيوراً خضراً أحاطت به ، فدعا أبو محمد (ع) واحداًً منها ، وقال : خذه وإحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه ، فإن الله بالغ أمره ، فسألت أبا محمد (ع) ما هذا الطير وما هذه الطيور ؟ ، فقال : هذا جبرئيل ، وهؤلاء ملائكة الرحمة ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ، فرددته إلى أمه ولما كان مقطوع السرة مختوناً مكتوباًً على ذراعه الأيمن : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ، إنتهى.
محمد خواجة باساري البخاري - فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 387 ) - طبعة إسلامبول
- ويروى : أن حكيمة بنت محمد الجواد كانت عمة أبي محمد الحسن العسكري (ر) ، تحبه وتدعو له وتتضرع إلى الله تعالى : إن يرى ولده ، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن فقال لها : يا عمة كوني الليلة عندنا لأمر قالت : فلما كان وقت الفجر إضطربت نرجس ، فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن (ر) وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في الأخرى ، ثم قال : يا عمة إذهبي إلى أمه فردته إلى أمه قالت حكيمة : ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن ، فإذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي ، فقلت : يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك ؟ ، فقال : يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به ، فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك ثم كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت : يا مولاي ما فعل سيدنا المنتظر ؟ ، قال : إستودعناه الله الذي إستودعته أم موسى (ع) إبنها ، وقالوا : أتاه الله تبارك وتعالى الحكمة ، وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى : يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ، وقال تعالى : وقالوا : كيف نكلم من كان في المهد صبيا ، وطول الله تبارك وتعالى عمره كما طول عمر الخضر والياًس (ع).
سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - صحاح الأخبار - رقم الصفحة : ( 55 ) - طبعة بومباي 1306
- وأما الإمام علي الهادي إبن الإمام محمد الجواد ، ولقبه النقي ، والعالم ، والفقيه ، والأمير ، والدليل ، والعسكري ، والنجيب ، ولد في المدينة سنة إثني عشرة ومائتين من الهجرة ، وتوفي شهيداًً بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الإثنين بسر من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، وكان له خمسة أولاد : الإمام الحسن العسكري ، والحسين ، ومحمد ، وجعفر ، وعائشة ، فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي.
الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب - مخطوط
- القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر إختصاصهم بها ، وهي : الإمامة الثابتة لكل واحد منهم ، وكون عددهم مختصراًً في إثني عشر إماماًً ، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله ، فحصلت للحسن التقي (ع) من أبيه علي بن أبي طالب (ع) وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه ، وحصلت بعد الحسين لإبنه علي زين العابدين منه ، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر [ منه ] ، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه ، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه ، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه ، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه ، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه ، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي.
الحافظ أبو نعيم - البيان في أخبار آخر الزمان
- روى إبن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي إبن موسى الرضا (ع) : أنه قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمد للحسن إبن علي ، وهو صاحب الزمان القائم المهدي.
العلامة محيي الدين بن العربي - الفتوحات
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما في ( مشارق الأنوار ص 125 ط مصر ) قال : إعلموا أنه لابد من خروج المهدي لكن لا يخرج حتى تملأ الأرض جوراًً وظلماًً فيملأها قسطاًً وعدلاًً ، وهو من عترة رسول الله (ص) ، من ولد فاطمة (ر) ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام الحسن العسكري ، إبن الإمام علي النقي بالنون ، إبن الإمام محمد التقي بالتاء ، إبن الإمام علي الرضا ، إبن الإمام موسى الكاظم ، إبن الإمام جعفر الصادق ، إبن الإمام محمد الباقر ، إبن الإمام زين العابدين علي ، إبن الإمام الحسين إبن الإمام علي بن أبي طالب (ر) ، يواطي إسمه إسم رسول الله (ص) ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام .... الخ.
العلامة بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - رقم الصفحة : ( 198 )
- ولما كان حديث : من مات ولم يعرف إمام زمانه متفقاً عليه بين علماء المسلمين ، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر ، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء ، وإليه إنتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة ، وقد إقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة : فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة ، وهي إثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين : خلفاء بعدي إثنا عشر.