اوباما

وقالت اللجنة الأمريكية المعنية بالحرية الدينية الدولية، إن الولايات المتحدة يجب أن تواصل استخدام العقوبات ضد المسئولين والأفراد المسئولين عن الاضطهاد الديني في ميانمار، والنظر في إبرام اتفاق ملزم مع الحكومة يربط مسألة رفع العقوبات بإجراء إصلاحات حقوقية.

ونقل موقع “دي برس” الخميس عن هيكل قوله: “أن قرار تراجع أوباما عن ضرب سوريا كان قرارا مضطرا”، مضيفا “الأجهزة الأميركية اكتشفت أن الغاز الذي استخدم في سوريا كان من تدبير الأتراك لضرب النظام السوري”.

وقال الصحفي البريطاني المختص بشؤون الشرق الاوسط ،وهو ينقل ما يصف اردوغان به نفسه إنه ” أحد الزعماء المحببين لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أنه زعيم متدين لكنه علماني، قوي لكنه ديمقراطي، مستقل لكنه حليف وثيق لحلف الناتو” .

وكان أوباما، قرر خلال زيارته إلى الرياض منح الجائزة بنفسه إلى منيف، التي لم تستطع السفر إلى واشنطن لاستلام الجائزة بداية شهر مارس، حسبما أعلن البيت الأبيض، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».

وكان في استقباله بالمطار، أمير منطقة الرياض، خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوسيف ويستفل، وأعضاء بالسفارة الأمريكية لدى المملكة.

وتقول حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ” منظمة العفو الدولية ” : ان السعودية “لا تتورع في قمع أي شخص يجرأ على انتقادها. وكثيرا ما استخدمت وسائل قمعية لإخماد كل صور المعارضة.”

ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الأميركي مع العاهل السعودي ملفات عدّة يأتي في مقدمتها الملف السوري والتطورات على الأرض السورية وسبل دعم المعارضة، وغير بعيد عن سوريا وفي محيط أزمتها سيتم التباحث حول دور طهران في الأزمة السورية وملفها النووي من بين ملفات أخرى سيتم نقاشها منها قضية السلام في الشرق الأوسط والملف المصري أيضاً .

وأفاد موقع “الخبر برس” انّ السبب في ذلك يعود لصحة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهي موضع حيرة الأطباء، وقد بات معلوماً أن الملك يخضع لجلسة تجهيز طبي قبل أي لقاء علني، ويعطى مجموعة من المسكنات، حتى يظهر للرأي العام وهو جالس بلا أي نشاط.

وقال لدى استقباله رئيس وزراء اوكرانيا ارسيني ياتسينيوك في البيت الابيض، بان تدخل موسكو في شبه جزيرة القرم ينتهك القانون الدولي وان واشنطن تدعم وحدة اراضي اوكرانيا.

واعتبر الخبراء أن اثنين من حلفاء البحرين الأكثر نفوذا، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يمتلكان التزاما خاصت بتحقيق الاستقرار في البلاد من خلال تشجيع الإصلاح الذي يلبي هذه المطالب.فرؤوا أن الأسرة الحاكمة البحرينية ستتأثر بشكل كبير بالاستماع إلى الملك والعائلة المالكة السعودية، حين تقلو لها إن التسوية، وليس القمع، هي السبيل الوحيد للاستقرار .

وقال أوباما إن الاتفاق المؤقت الرامي إلى كبح البرنامج النووي لإيران دخل حيز التنفيذ بالفعل وطالب بالمزيد من الوقت للسماح لمفاوضات حول اتفاق نهائي بالمضي قدما قائلا إن العملية الدبلوماسية الجارية مهمة لسلامة الولايات المتحدة.

وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تصريحات نشرتها صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية إن "علاقة أميركا مع الدول العربية التي يمكن وصفها بـ "الشيزوفرينيا" أو بانفصام الشخصية قد تؤدي إلى دفع العديد من الدول العربية "الكبرى" بالتقرب إلى روسيا وذلك بحسب ما حذر منه الشيخ سلمان نجل حاكم البحرين الذي تواجه بلاده انتفاضة جماهيرية منذ منتصف فبراير/ شباط 2011".

كتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالاً تناول فيه سياسات الرئيس باراك أوباما حيال الأزمة السورية، حيث قال:”أعتقد أن القلق بشأن سوريا هو ضريبة يدفعها المرء لكونه أميركياً أو رئيساً أميركياً، وقادماً من أقوى قوة في العالم..”، على حد تعبير الكاتب.

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريرا تحت عنوان “الأزمة السورية تكشف عن توتر العلاقات بين أوباما والجيش”، أوضحت فيه أن “الأزمة السورية دفعت الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى تبني دور بدا مزعجاً في بعض الأحيان: وهو دور القائد العام. فقد كشف احتمال شن هجوم لمعاقبة سوريا على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية عن علاقة متوترة ومترددة إلى حد ما بين الرئيس الحائز على جائزة نوبل للسلام والجيش الأميركي.

وأشارت الصحيفة إلي أنه لم يرد “ اوباما ” يوماً توريط أمريكا في الحرب، لكنه أوقع نفسه في الفخ، عندما تعهد العام الماضي بالتحرك إذا تجاوزت سوريا الخطوط الحمراء، واستخدمت السلاح الكيميائي، وهو يسعى منذ ذلك الحين إلى التملص من تلك الكلمات، قائلاً إن العالم من رسم الخط الأحمر وليس هو”.

وقال: “عليكم توقع كل شيء، الحكومة السورية ليست اللاعب الوحيد في هذه المنطقة، ثمة اطراف عدةمنها فصائل مختلفة وعقائد مختلفة. لديكم كل شيء في هذا القرار الان”، ولم يستبعد “استخدام اسلحة كيميائية اذا كان يملكها المسلحون او ارهابيون في المنطقة او اي مجموعة اخرى، ولست منجما كي أخبركم ماذا سيحصل”.

وأضاف معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة، اليكس فيشمان، إنه "كان يفترض أن نكون اليوم في مرحلة ما بعد الموجة الاولى من الهجوم الاميركي، بعد استهداف خمسين هدفاً في سوريا، لكن يتبين الآن، وبعد 19 يوماً من الهجوم الكيميائي في ريف دمشق، أن الجهود والضغوط لتأجيل العملية الامريكية أو لالغائها تتزايد بقوة".

وعلمت المصادر ان التدخل في الملف السوري سيكون القضية الابرز في جدول الاعمال، كما ستناقش القمة التطورات في مصر، حيث ستؤكد الكويت موقفها الداعم لمصر. وأكدت المصادر ان الكويت ستطرح مجددا قضية المحتجزين الكويتيين في «غوانتانامو» وستطالب باطلاقهما او محاكمتهما بشكل عادل.

وقال أوباما في كلمة عقب اختتام أعمال قمة العشرين في مدينة سانت بطرسبورغ في روسيا " سأوجه كلمة للشعب الامريكي بشأن سوريا الثلاثاء" وتابع " سنستمر في التشاور مع الكونغرس وأقدم أفضل طرح للشعب الأمريكي".