شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

منظمة العفو الدولية تطالب اوباما باثارة ملف انتهاكات حقوق الانسان في السعودية

وتقول حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ” منظمة العفو الدولية ” : ان السعودية “لا تتورع في قمع أي شخص يجرأ على انتقادها. وكثيرا ما استخدمت وسائل قمعية لإخماد كل صور المعارضة.”
رمز الخبر: 10748
12:55 - 29 March 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

دعت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لممارسة الضغط على الرياض لوقف "انتهاكات” حقوق الإنسان في السعودية ووضع حد لقمع المعارضة.

وتقول حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ” منظمة العفو الدولية ” : ان السعودية "لا تتورع في قمع أي شخص يجرأ على انتقادها. وكثيرا ما استخدمت وسائل قمعية لإخماد كل صور المعارضة.”
 
وقالت حسيبة : ” "لطالما تجنبت الولايات المتحدة الدخول في مواجهة علنية مع السعودية بشأن سجلها في حقوق الإنسان.” وكانت اذاعة عراقية مقربة من ” المالكي ” قد طالبت الرئيس اوباما الضغط على المسؤولين السعوديين لوقف دعم ورعاية الارهاب في المنطقة ، ووصفت ” اذاعة صوت العراق ” السعودية ب ” مملكة الشر” و ” المملكة الوهابية ".

كما طالب 65 نائبا من الكونغرس الامريكي ، في رسالة وجهوها الى الرئيس اوباما قبل مغادرته واشنطن ، بالضغط على المسؤولين السعوديين اثناء زيارته للرياض، للوقف انتهاكات حقوق الانسان ، ووقف عمليات التعذيب في السجون والمطالبة باطلاق سراح المئات من السجناء المنسيين والكف عن مطاردة وقمع المعارضة .

وحثت منظمة العفو الدولية الرئيس أوباما على مقابلة ناشطين سعوديين ومناقشة "معاناة المرأة السعودية وقضايا حقوق الإنسان الأخرى مع السلطات.” وطالبت المنظمة أوباما، الذي وصل إلى السعودية الجمعة، بـ”كسر حاجز الصمت…وبعث رسالة قوية للرياض تؤكد على عدم قبول التمييز الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.”

واقترحت المنظمة أن يعلن الرئيس الأمريكي رفضه الحظر على قيادة المرأة للسيارة في السعودية باختيار امرأة لقيادة سيارته خلال الزيارة. ويتوقع أن يكون لقاء أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله صعبا بسبب توتر يشوب علاقات البلدين أخيرا.

ولطالما وجهت الرياض انتقادات للسياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومنها عدم تدخل واشنطن عسكريا ضد الحكومة السورية. تعتبر هذه الزيارة الثانية لأوباما إلى السعودية بعد زيارته الأولى في شهر حزيران / يونيو 2009. وتعد السعودية من أهم الشركاء الاقتصاديين والسياسيين لأمريكا في الشرق الأوسط.

والجدير بالذكر ان المنطقة الشرقية تعد الاكثر نصيبا من عمليات القمع وتعقب الناشيطين السياسيين بعمليات القتل والاغتيال على يد وحدات خاصة تابعة لوزارة الداخلية ، وقامت القوات الامنية بتجويل مناطق في القطيف ومنعا ” العوامية ” الى مناطق تفرض اشبه ما يكون بحالات الطوارئ وتم محاصرتها من القوات الامنية فيما تنتشر سيارات الشرطة في شوراعها واحيائها ، بل وتتعمد قوات الشرطة اطلاق الرصاص على بيوت المواطنين لترويعهم ، وكانت اخر عملية قتل نفذتها قوات الامن في العوامية هو في العشرين من شهر فبراير الماضي حيث دهمت منزلا وقتلت اثنين من المطلوبين ، احدهما صحفي محلي اشتهر عنه توثيق التظاهرات السلمية والاخر ناشط معارض لايعرف عنه ميلا للعنف كما يقول ابناء المنطقة واصدقاؤه .

وتأتي زيارة أوباما في وقت عززت السلطات السعودية من إجراءاتها الصارمة ضد الناشطين الحقوقيين، حيث يحظر التجمع السلمي ولا يسمح بتأسيس منظمات حقوقية مستقلة، بحسب العفو الدولية.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: