شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أحمد الأسير يعود ويشكل خليّة عمل أمنيّة

وتتَّخذ عناصر الجيش اللبناني إجراءات أمنيّة وقائيّة على حواجز التفتيش في محيط المخيّم بحيث يجري التأكّد من الهويّات، ولكنّ المشكلة تكمن في أنّ الهوية الفلسطينيّة قابلة للتزوير وهذه معضلة أمنيّة أساسيّة يجري العمل عليها.فضلاً عن ذلك تسعى هذه المجموعات الارهابيّة الى استخدام النساء كوسيلة لتهريب السلاح والمواد المتفجرة الى داخل المخيّم كون العنصر النسائي لا يُفتَّش على الحواجز، ولكنّ قيادة الجيش تصدت لهذا الأمر وعالجته عبر وضع عناصر عسكرية نسائية للقيام بتفتيش النساء في محيط وعلى مدخل المخيّم.
رمز الخبر: 9548
16:25 - 11 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أكدت مصادر أمنيّة لصحيفة "الجمهورية” أّنّه بعد الهجوم الذي نفّذته جماعة الارهابي أحمد الأسير على الجيش اللبناني في حزيران الماضي والتي انتهت بالسيطرة على المربع الأمني وترحيل الشيخ الأسير من صيدا، انتقلت الجماعات السلفيّة المسلحة التي كانت تابعة للأسير الى داخل مخيّم عين الحلوة وبقي جزءٌ منها في صيدا، وفي الحالتين تحولت هذه الجماعات الى عناصر ارهابيّة متطرفة تعمل وفق املاءات خارجية وعلى أتمّ الاستعداد لتنفيذ اعتداءات ارهابية على الجيش اللبناني ومن ثم تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية، أمنيّة ودينيّة.

وتتَّخذ عناصر الجيش اللبناني إجراءات أمنيّة وقائيّة على حواجز التفتيش في محيط المخيّم بحيث يجري التأكّد من الهويّات، ولكنّ المشكلة تكمن في أنّ الهوية الفلسطينيّة قابلة للتزوير وهذه معضلة أمنيّة أساسيّة يجري العمل عليها.فضلاً عن ذلك تسعى هذه المجموعات الارهابيّة الى استخدام النساء كوسيلة لتهريب السلاح والمواد المتفجرة الى داخل المخيّم كون العنصر النسائي لا يُفتَّش على الحواجز، ولكنّ قيادة الجيش تصدت لهذا الأمر وعالجته عبر وضع عناصر عسكرية نسائية للقيام بتفتيش النساء في محيط وعلى مدخل المخيّم.

ولفتت المصادر الأمنيّة للصحيفة الى أنّ الرموز الدينية والحزبيّة الموجودة داخل المخيّم تشكّل أرضاً خصبة للقيام بعمليات تستهدف الجيش اللبناني والدليل أنّ الدفاع عن الانتحاريين الذين قُتلوا بعد هجومهم على الجيش اللبناني في منطقتَي الأولي ومجدليون أتى على ألسنة مرجعيات فلسطينية من داخل المخيم، هذا فضلاً عن دفاع القوى الحزبية الاسلامية من داخل وخارج المخيّم أيضاً.

واشارت المصادر الأمنيّة عينها الى أنّ الشيخ أحمد الأسير يشكل خليّة عمل أمنيّة، الهدف الاول منها هو إدارة الحركات السلفية المسلحة التابعة له داخل وخارج المخيم وتحديداً في صيدا. هذه المجموعات تحوّلت الى عناصر إرهابية متطرفة معدّة لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية ضدّ جماعات معادية لأهل السنّة في لبنان، وذلك بتمويل خارجي بالتعاون والتنسيق مع الجماعات التكفيرية الموجودة في سوريا وتحديداً داعش وجبهة النصرة.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: