شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

جهاد من نوع آخر في سوريا

وأضافت الصحيفة أن الجهاد في سوريا أصبح “الحرب المقدسة” في القرن الـ21 اذ أشارت الى أن المقاتلين بامكانهم قضاء “ليال على ألعاب الإنترنت، والدردشة مع أسرهم في بريطانيا، أو مشاهدة أشرطة الفيديو لتنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت في أماكن نومهم.”
رمز الخبر: 8939
14:54 - 28 November 2013
SHIA-news.com شیعة نیوز:

يروّج بريطانيون أعضاء في تنظيم "القاعدة” لـ”جهاد 5 نجوم” في سوريا كما أسموه، هذه الظاهرة الجديدة التي لفتت اليها صحيفة "ديلي تليغراف” تشير الى أن هؤلاء المقاتلين القادمين من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد أعضاء جدد، وتدوين كلمات التأبين لشهدائهم، وإرسال الرسائل إلى ذويهم وأصدقائهم في أوطانهم، وإسداء المشورة للمتطوعين الجدد، وتسجيل اليوميات عن خبراتهم هناك.

وأضافت الصحيفة أن الجهاد في سوريا أصبح "الحرب المقدسة” في القرن الـ21 اذ أشارت الى أن المقاتلين بامكانهم قضاء "ليال على ألعاب الإنترنت، والدردشة مع أسرهم في بريطانيا، أو مشاهدة أشرطة الفيديو لتنظيم القاعدة على شبكة الإنترنت في أماكن نومهم.”

واعتبر المحلل في المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن شيراز ماهر ان "المواد الأساسية الثلاث التي يحتاج اليها الجهاديون في سوريا هي: ورق التواليت، والإسعافات الأولية، وجهاز آي باد، وفقاً للجهاديين أنفسهم، لأن الكثير منهم ينتمون إلى مجتمعات غربية تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لا سيما موقع تويتر، لكونه منبراً مفيداً لتبادل المعلومات”، مضيفا أن ” الجهاديين يرددون هناك بأن فكرة جهاد الـ5 نجوم خاصة بسوريا لن تستمر إلى الأبد ويدعون المتطوعين للمجيء إلى هناك لاستخدامه الآن، ويبثون صوراً في مواقعهم عن كعك،ومشروبات المنشطة، وهم يعرفون أنهم ذاهبون إلى الموت ويقدمون أنفسهم كشهداء للجهاد.”

هذا وكتب جهادي تغريدة على موقع "تويتر” قال فيها ان "أخاً مجاهداً في مالي لم يتمكن من تغيير ملابسه أو الاستحمام لمدة شهرين، لكن لدينا في سورية جهاد الخمسة نجوم ونأمل أن يجزيه الله خيراً”، في حين فتح جهادي آخر يُدعى (أبو القعقاع) ويعتقد أنه بريطاني حسابا على موقع "فليكر” للرد على أسئلة البريطانيين الراغبين في التطوع للجهاد في سوريا.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: