شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مسوغ شرعي لمنع جهاد المناكحة وتحرير 24 قرية من داعش وجبهة النصرة

وقال المتحدث باسم حركة النجباء العراقية أبو وارث الموسوي في حديث اعلامي نحن نمتلك مسوغا شرعيا من التواجد العسكري لحركتنا في سوريا وهو مواجهة المد الهمجي الذي حاول بشتى الوسائل الوصول إلى العاصمة دمشق بدفع العشرات من الانتحاريين لقتل الأبرياء هناك".
رمز الخبر: 8854
12:51 - 24 November 2013
SHIA-news.com شیعة نیوز:

عدت حركة عراقية تقاتل في سوريا، اليوم السبت، بأنها تمتلك "مسوغا شرعيا" لتواجدها العسكري في المدن السورية، واكدت أنها "تدافع عن الشعب السوري ضد إرهابيي السعودية والكويت وقطر من أصحاب جهاد المناكحة والفتاوى الضالة"، وفيما أشارت إلى أنها "حررت 24 قرية من أيدي تكفيريي داعش وجبهة النصرة"، شددت أن العراق في "فوهة المدفع" إذا ما حصل شيئ للسوريين.

وقال المتحدث باسم حركة النجباء العراقية أبو وارث الموسوي في حديث اعلامي نحن نمتلك مسوغا شرعيا من التواجد العسكري لحركتنا في سوريا وهو مواجهة المد الهمجي الذي حاول بشتى الوسائل الوصول إلى العاصمة دمشق بدفع العشرات من الانتحاريين لقتل الأبرياء هناك".

وأضاف الموسوي إلى أن "الجيش العربي السوري حقق وما زال يحقق انتصارات تلو الآخرى في حلب ودمشق، ومحافظات أخرى بمساعدة كتائب حزب ألله وحركة النجباء، ومنها معركة القصير التي خاضها حزب الله مع الجيش السوري ولواء عمار ابن ياسر التابع لحركتنا في حلب والتي كانت من أهم المعارك التي أرتكز عليها الجيش السوري في التقدم".

وأكد الموسوي أن "الجيش السوري وكتائب حزب الله وحركة النجباء وجميع الفصائل المباركة لا تدافع من أجل النظام السوري، فبقاءه من عدمه مرهون بالشعب".

وتابع الموسوي أن "الجناح العسكري لحركة النجباء متمثل بـ(لواء عمار ابن ياسر في حلب) و(لواء الحسن المجتبى في دمشق)"، مشيرا إلى أن "لواء عمار ابن ياسر أستطاع أن يحرر 24 قرية من أيدي تكفيريي داعش وجبهة النصرة".

واكد الموسوي أن "العراق هو الجار الأقرب لسوريا وهو في فوهة المدفع وسيكون بين نيران هؤلاء الذئاب البشرية إذا ما حدث شيء في سوريا"، لافتا إلى أن "ما نقوم به هو واجب وطني".

وأشار الموسوي إلى أنه "لو حققنا من هويات داعش وجبهة النصرة فسنجدهم سعوديين وقطريين وكويتين وتونسيين وجزائريين ومغاربة ومن دول جنوب شرق أسيا، بل حتى من دول أوروبية، وهؤلاء يمثلون عصارة الإرهاب العالمي وجاءوا ليفتكوا ويذبحوا بالناس"، مؤكدا أن "داعش تمولها السعودية وجبهة النصرة تمولها قطر والجيش الحر مدعوم من قبل تركيا، في وقت تتصارع هذه العصابات فيما بينها على الزعامة، ولو أتو لنصرة الشعب السوري كما يقولون، لما تقاتلوا فيما بينهم حول الزعامة".

ولفت الموسوي إلى أن "هذه العصابات يملون على الشعب السوري فتاواهم المظلة من شاكلة منع الحلاقة ومنع تداول ملابس النساء وجهاد المناكحة ومنع مشاهدة التلفاز".

يذكر أن حركة النجباء تأسست في العراق في عام 2003، بعد الاحتلال الأمريكي وعملها الفعلي بدأ عام 2004، وتبنت الكثير من العمليات في تلك الفترة ضد القوات الأمريكية في أغلب محافظات العراق، وتضم مجموعة من الشباب من جميع أنحاء البلد.

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، يوم السبت (الثاني من تشرين الثاني 2013)، أن المملكة العربية السعودية أو غيرها ممن يعتقد بقدرته على دعم "النار الموجودة في سوريا لن يسلموا منها"، وشدد على أن من تعامل مع الحدث السوري بالدعم والتسليح والتجهيز "لن يجني من هذا العمل إلا مزيد من التدهور والانعكاسات في دولهم، وفيما نصحهم بـ"الكف عن دعم الحركات المتطرفة فيها"، أشار إلى أن العراق هو من "أول الدول المتأثرة بالأوضاع في سوريا".

وكان وسائل إعلام وموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) نقل عن الداعية السعودي محمد العريفي فتوي في وقت سابق بجواز جهاد المناكحة للفتيات المسلمات للمقاتلين ضد النظام في سوريا، وحدد العريفي سن 14 عاما كحد ادني، الأمر الذي نفته المعارضة السورية وقيادات للمعارضة السورية ووصفت هذا النوع من الأخبار بأنها تعمل علي تشويه المعارضة السورية.

وكانت وسائل إعلام تحدثت عن جهاد المناكحة بعد إستغاثة أرسلها أب وام تونسيان لإبنتيهما يطالبانها بالعودة بعد أن غادرت المنزل وتركت لهم رساله أنها في طريقها لسوريا لتجاهد جهاد المناكحة.

فيما أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في منتصف شهر ايلول 2013، أن فتيات تونسيات سافرن إلى سورية تحت مسمّى "جهاد النكاح” وعدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن.

وتشهد سوريا، منذ (15 من آذار 2011 الماضي)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية، وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعد أن جوبهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، مما أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد على 100 الف قتيل، وعشرات آلاف المعتقلين، فضلاً عن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ومهجر.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: