شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

محكمة سعودية تصدر حكما بالسجن 18 عاما على ناشط شيعي في القطيف

وزعم القاضي في اصدار الحكم الذي اعتمد تقارير رجال الامن وجميعهم من الوهابيين المعروفين بعدائهم الطائفي للشيعة ، ان الناشط الذي لم تذكر اسمه ، إدين بـ " الدعوة " إلى مظاهرات وإطلاق النار على رجال الأمن واستهدافهم بقنابل مولوتوف في المنطقة التي شهدت خلال الأشهر الماضية عدة احتجاجات شيعية وحوادث أمنية.
رمز الخبر: 8819
17:47 - 21 November 2013
SHIA-news.com شیعة نیوز:

ضمن اجراءاتها التعسفية ضد المواطنين الشيعة وتسخير القضاء للنيل من الناشطين السياسيين ورجال الدين المطالبين بحقوق الشيعة ، أصدرت محكمة سعودية حكما بالسجن لمدة 18 عاما على أحد الناشطين في محافظة القطيف التي تقطنها غالبية من الشيعة شرق المملكة.

وزعم القاضي في اصدار الحكم الذي اعتمد تقارير رجال الامن وجميعهم من الوهابيين المعروفين بعدائهم الطائفي للشيعة ، ان الناشط الذي لم تذكر اسمه ، إدين بـ " الدعوة " إلى مظاهرات وإطلاق النار على رجال الأمن واستهدافهم بقنابل مولوتوف في المنطقة التي شهدت خلال الأشهر الماضية عدة احتجاجات شيعية وحوادث أمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت "حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة متهم بانضمامه ومشاركته في المظاهرات والمسيرات المحظورة شرعاً والتجمهر في الشوارع العامة في محافظة القطيف وترديد الهتافات المناوئة للدولة والتحريض على الخروج للمشاركة في التجمعات والمسيرات الداعية للفتنة."

كما أدانت المحكمة المتهم بتهم أخرى بينها "جمع التبرعات لصالح مثيري الشغب وإطلاقه النار عدة مرات على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم وتصنيعه قرابة ستين قنبلة مولوتوف ورمي أكثر من زجاجة على رجال الأمن وحيازته سلاحاً من نوع مسدس وذخيرة بدون تصريح بقصد الإفساد والإخلال بالأمن."

وقضى الحكم بسجن المتهم 18 سنة وتغريمه 20 ألف ريال، ومنعه من السفر خارج المملكة لمدة مماثلة بعد انتهاء محكوميته.وتشهد المنطقة الشرقية معارضة شعبية واسعة للحكم السعودي وتنطلق عالبا فيها تظاهرات سلمية ولكن السلطات الامنية تقمعها بوحشية غالبا ما تنجم عن وقوع ضحايا ، يذكر ان احد الزعماء الدينيين في محافظة القطيف اية الله نمر النمر تعرض الى محاولة اغتيال فاسلة من قبل رجال الدين وتم اعتقاله بعد اصابته فيما كان فر طريق عودته الى منزله من المسجد في بلدة العوامية ، وذلك في تموز – يوليو عام 2012 ويواجه مصيرا مجهولا لانه كان من ابرز المحرضين ضد نظام ال سعود والمطالبين باحقاق حقوق الاقلية الشيعية في السعودية وتبلغ نسبتهم 25 بالمائة من عدد سكان السعودية وتقع جيمع ابار النفط السعودي في اراضيهم فيما هم محرومون من كثير من الحقوق بسبب التمييز الطائفي وسياسة الكراهية التي تتبعها السلطة والمؤسسة الدينية الوهابية ضدهم .

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: