شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التايمز تنشر رواية مراسلها بالصور عن وقائع ذبح جندي سوري: «لم أرى وحشية بمثل وحشية المتمردين إلا بالقرون الوسطى»

واضاف ان “جميع الحروب هي مفرغة، ولكن يبدو أن الحرب الأهلية في سوريا كل يوم تزيد وحشيةحيث احصيت أعدادا متزايدة من الأعمال الوحشية من قبل الجنود و المقاتلين من القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، فضلا عن المتمردين المسلحين و المتشددين الاسلاميين من العديد من المجموعات. العنف هو في كثير من الأحيان ذات طبيعة طائفية، مع مقاتلين يدعون أنهم يتصرفون دفاعا عن عقيدتهم. بحسب تعبيره.
رمز الخبر: 8299
15:58 - 15 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قال المراسل ويدعى "باتريك ويتي” انه كان في قرية "كفرغان في حلب” بعد ان دعي عناصر القاعدة الاهالي لمشاهدة عملية ذبح لجندي سوري قد اسر في وقت سابق خلال عملية عسكرية، حيث إحتشد المواطنون بالمئات وهو سعداء ينتظرون ما سيجري، بحسب وصفه.
 
واضاف ان "جميع الحروب هي مفرغة، ولكن يبدو أن الحرب الأهلية في سوريا كل يوم تزيد وحشيةحيث احصيت أعدادا متزايدة من الأعمال الوحشية من قبل الجنود و المقاتلين من القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، فضلا عن المتمردين المسلحين و المتشددين الاسلاميين من العديد من المجموعات. العنف هو في كثير من الأحيان ذات طبيعة طائفية، مع مقاتلين يدعون أنهم يتصرفون دفاعا عن عقيدتهم. بحسب تعبيره.
 
وفي وقائع عملية الاعدام قال المراسل بأن عناصر من "الدولة الاسلامية في العراق والشام” التابعة للقاعدة إستقدمت جندي يافع، كانوا معصوبي الاعين، وقد عصبوا عيناه ايضاً. كنت أشعر بألم فظيع لداخلي لما سيجري، ولكن كنت مجبوراً لانني اعمل على توثيق ما يجري؛ عدة مرات لقد كنت على وشك التقيؤ، ولكن ظللت تحت السيطرة.
 
ويضيف: رأيت المشهد القاسي إنسان يعامل بطريقة لا إنسانية، أجبر على الجلوس على ركبتيه، كان خائفاً ومتوتراً، هو صغير في السن، شاب يافع، لم يرى من الحياة شيئاً بعد، ذبحوا بكل برادة دم فقط لانه من جند الاسد.
 
ويقول: في لحظة إعدام اغتنام المتمردين حنجرته، وضع الشاب بطريقة مائلة وكانه طريدة ثلاثة أو أربعة متمردين يشبكون يديه وقدميه. حاول الرجل حماية رقبته بيديه، التي كانت لا تزال مرتبطة ببعضها البعض، حاول أن يقاوم ولكنهم كانوا أقوى منه، رفعوا رأسه في الهواء، ولوح الناس أسلحتهم و هلل، دقوا جنجرة الرجل بخنجر مرعب. كان الجميع سعداء أن إعدام كان قد ذهب إلى الأمام.
 
ويختم: كإنسان لم أكن اود أن أرى ما رأيت، ولكن كصحفي لدي كاميرا ومسؤولية . لدي مسؤولية لتقاسم ما رأيت في ذلك اليوم مع الجميع ليعرفوا حقيقو هؤلاء، سأحاول ان انسف من ذهني ما رأيت وان لا اعود لاتذكر ذلك مجدداً.

النهاية
الحدث نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: