شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

دمشق تعلن موافقتها عل مبادرة روسية بوضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية شرط الغاء اوباما الضربة العسكرية

فيما رفضت الخارجية الامريكية تسمية المبادرة الروسية بـ " الصفقة " ، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ترحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية، حفاظاً على سلامة المواطنين السوريين ، وذلك ردا على مقترح روسي سعيا لمنع شن الحرب الامريكية على سوريا.
رمز الخبر: 8249
13:42 - 10 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

 وقال المعلم إن "الوزير لافروف قدم مبادرة بشأن الأسلحة الكيماوية، وبناءً على ذلك أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعياً لمنع الضربة الأميركية". ودعت روسيا سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها. وحسب مصادر اوروبية فان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بعرض صفقة على الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال قمة العشرين لإخراج الأخير من الورطة التي وضع نفسه بها بتهديده بشن الحرب على سوريا.

وتسريت اليوم أنباء عن هذا المقترح الروسي القاضي بتسليم سورية لأسلحتها الكيميائية ووضعها تحت رقابة دولية مقابل أن تنسى أميركا بشكل نهائي فكرة الهجوم على سورية , قبل الأمريكان بالصفقة و عارضتها بشدة تركيا و إسرائيل و فرنسا ودول خليجية وفي مقدمتها السعودية وقطر. وبحسب المصادر اتصل الرئيس بوتين مع الأسد و مع الإيرانيين , الأسد أبدى موافقته على الصفقة مقابل نشر منظومة الـ S-300 بشكل رسمي داخل الأراضي السورية , و الإيرانيون أبدوا موافقتهم على ما توافق عليه سورية .

وحس المصادر فانه تمت الصفقة تتم على النحو التالي:
* تسليم سورية خلال الأسبوع المقبل لما تمتلكه من أسلحة كيميائية " في المواقع التي يعرفها الغرب " إلى روسيا .
*  تسليم روسيا القطع الأخيرة من منظومة S-300 إلى سوريا و نشرها بشكل رسمي لضمان سلاح ردع سوري يمنع أي عدوان على دمشق .
*  تعهد روسيا و أميركا بإجبار الأطراف السورية على حضور مؤتمر جنيف 2 لفرض حل سياسي قبل انتخابات الرئاسة في سورية في حزيران 2014 .
* فكرة الحل العسكري انتهت بشكل رسمي و يمكن للجميع نسيان فكرة الحرب و العودة لمعارك الداخل .
* سيصوت الكونغرس الأميركي بـ " لا " لعمل عسكري ضد سوريا لحفظ ماء وجه أوباما .

وعلى صعيد متصل ، نفت وزارة الخارجية الأميركية أن يكون كلام الوزير جون كيري حول تسليم نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي لتجنب ضربة عسكرية محتملة ضد نظامه بمثابة "صفقة سياسية للخروج من الأزمة".

وأكدت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي أن كلام الوزير كيري حول تسليم نظام بشار الأسد السلاح الكيميائي لتجنب ضربة عسكرية محتملة كان في إطار "حجة كلامية حول استحالة واستبعاد تسليم الأسد للأسلحة الكيميائية التي أنكر استخدامها". كما دعا الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون نظام بشار الأسد إلى نقل فوري  للأسلحة الكيميائية من سورية وتسليمها لمجلس الأمن حتى يتم تدميرها بشكل كامل.

وأضاف بان كي مون، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة الاثنين، أن "الحل المناسب هو موافقة فورية لدمشق بتسليم السلاح الكيميائي ليوضع تحت المراقبة الدولية ويتم التخلص منه لاحقا بطريقة آمنة".


النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: