شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

إرهابيون ينفذون سلسلة تفجيرات انتحارية في حلب بالتزامن مع توجه المواطنين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم

34 شهيداً و122 جريحاً وأضرار مادية كبيرة .. و«جبهة النصرة» الإرهابية تتبنى الداخلية: سنلاحق مع قواتنا الباسلة المجرمين الإرهابيين ومن يمدهم أو يؤويهم
رمز الخبر: 790
17:52 - 04 October 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

شیعة نیوز: أكدت وزارة الداخلية أن المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها قامت أمس بعد أن تلقت ضربات قاصمة ودقيقة بتنفيذ سلسلة تفجيرات إرهابية انتحارية دامية  في حلب في الوقت الذي يتوجه فيه المواطنون إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم في مدينة حلب.
وقالت الوزارة: إن التفجير الأول وقع عند الساعة السابعة والدقيقة الخمسين في ساحة سعد الله الجابري حيث قام انتحاريان بتفجير سيارتين مفخختين نوع فان محملتين بكميات كبيرة من المواد المتفجرة تقدر بأكثر من ألف كيلوغرام.
وأضافت الوزارة: إن التفجير الثاني وقع عند الساعة الثامنة والدقيقة السابعة عشرة أمام مبنى المحافظة حيث قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة نوع شام تحمل أكثر من 500 كغ من المواد المتفجرة إضافة إلى سقوط قذيفتي هاون قرب القصر البلدي.
وبيّنت الوزارة أن التفجير الثالث حدث عند الساعة العاشرة والدقيقة الخامسة والثلاثين وذلك أثناء محاولة عناصر الهندسة تفكيك إحدى العبوات الناسفة التي تقدر بحوالي 1000 كغ من المواد المتفجرة موضوعة في سيارة نوع شام رقم الشاسيه 20245278 حيث قام الإرهابيون القتلة بتفجيرها عن بعد وذلك بالقرب من فندق الأمير وغرفة تجارة حلب والمصرف المركزي.
 وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الأولية لهذه التفجيرات الإرهابية حتى ساعة إعداد هذا البيان 34 شهيداً و122 جريحاً من المدنيين والعسكريين إضافة إلى العثور على ثلاث جثث للإرهابيين القتلة, مشيرة إلى أن التفجيرات الإرهابية أدت إلى أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والمباني الرسمية والفنادق والمنازل السكنية وتحطم 250 سيارة عامة وخاصة.
وقالت الوزارة في بيانها: إن الجهات المختصة في وزارة الداخلية توجهت على الفور إلى المكان وقامت برفع الأدلة وأخذ عينات من الأشلاء وبقايا المواد المتفجرة من مسرح الجريمة لإرسالها إلى المخابر المختصة لتحديد هوية الإرهابيين والأشلاء المجهولة ومعرفة نوع المادة المتفجرة، موضحة أن التحقيقات مازالت جارية لكشف هوية مرتكبي هذا العمل الجبان الذي روع المواطنين الآمنين والقبض على المجرمين القتلة.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم مع قواتنا المسلحة الباسلة بملاحقة المجرمين القتلة ومن يمدهم أو يؤويهم في أوكارهم وأنها لن تتهاون في ملاحقة فلول الإرهاب واستئصال من يعبثون بأمن المجتمع السوري لينالوا جزاءهم العادل.
ودعت الوزارة في ختام بيانها المواطنين إلى ممارسة دورهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة والإدلاء بأي معلومات لديهم تتعلق بنشاط الإرهابيين وتحركاتهم حفاظاً على أمن المواطنين واستقرار الوطن.
وقد أصيبت مراسلة «سانا»  الصحفية يارا إسماعيل بجراح في يدها اليمنى إثر التفجيرات الإرهابية الانتحارية، وتم إجراء الإسعافات الطبية لها وهي في حالة جيدة وتتابع تغطيتها لعمليات قواتنا المسلحة في حلب.
وقد تبنت «جبهة النصرة» الإرهابية التابعة لتنظيم «القاعدة» هذه التفجيرات الإرهابية.
وكانت «جبهة النصرة» الإرهابية قد تبنت سابقاً تفجيرات إرهابية عديدة وقعت في سورية مؤخراً.
الخارجية الروسية تدين بشدة: نرفض الأساليب الإرهابية ويجب معاقبة المنفذين
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة أمس تفجيرات حلب الإرهابية، داعية إلى معاقبة مرتكبيها ومنفذي مثل هذه الجرائم في سورية، في حين شدّد وزير الخارجية سيرغي لافروف على وجوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه في جنيف بخصوص الأزمة في سورية، بينما أشار مصدر استخباراتي روسي إلى مسألة إرسال عناصر من مجموعات إرهابية في شمال القوقاز للقتال في سورية.
ففي بيان لها أمس نقله موقع (روسيا اليوم) أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة حلب أمس.
وقالت الوزارة: إننا نجدد إدانتنا الشديدة لجميع أشكال ومظاهر الإرهاب ورفضنا القاطع لاستخدام الأساليب الإرهابية في أي ظروف داعية إلى وجوب معاقبة مدبري ومنفذي هذه الجرائم التي تسفر عن سقوط ضحايا ومعاناة الأبرياء. وشدّدت على أن دعم مرتكبي مثل هذه الجرائم أمر غير أخلاقي وغير مقبول معربة عن تعازيها لذوي الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وجدّدت الخارجية الروسية دعوتها إلى الوقف الفوري للعنف في سورية أياً كان مصدره وإلى حل الأزمة في سورية بطريقة سلمية على أساس القانون الدولي المتفق عليه والمتمثل في قراري مجلس الأمن رقمي 2042 و2043 وبيان اجتماع جنيف حول سورية الصادر في 30 حزيران.
وأشار البيان إلى عدم وجود مواطنين روس بين المصابين.
إلى ذلك أكد لافروف وجوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه في جنيف نهاية حزيران الماضي بخصوص الأزمة في سورية.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة (كومر سنت) الروسية نشرته في عددها أمس: إن التطور اللاحق للوضع الحالي في سورية سيكون مرتبطاً بترتيب الأولويات لدى الأطراف ذات المصلحة، مشيراً إلى أن الوضع في سورية لا يمكن أن يتطور إلا في إطار سيناريوهين اثنين والاختيار بينهما بسيط ولكنه خطير.
وأشار لافروف إلى أنه إذا كان الاعتقاد بأن الأولوية رقم واحد هي إنقاذ أرواح السوريين اعتقاداً حقيقياً فيجب تطبيق ما تم الاتفاق عليه في جنيف أي إجبار جميع الأطراف على وقف العنف وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات أما إذا كانت الأولوية رقم واحد هي ضرب النظام في سورية،  فنحن غير قادرين على المساعدة في شيء من ذلك، ومجلس الأمن الدولي لا يقوم بمثل هذه الممارسات المخالفة لاختصاصه.
وأضاف لافروف: إن ذلك هو التحريض على استمرار حرب المذابح بين الإخوة وعلينا أن ندرك أن ثمن تطلعات هذه المهمة الجيوسياسية لتغيير النظام في سورية سيكون المئات والآلاف من الأرواح السورية ذاتها.
إذ أوضح الوزير الروسي أن الاختيار بسيط جداً ولكنه خطير أيضاً، فإنه قال: في مباحثاتي مع زملائي أشرت لهم بأنهم يدركون أن لا بدائل لهذين السيناريوهين ولكنهم الآن غير جاهزين لخنق أغنيتهم الجيوسياسية، وهذا ما يؤسف.
في هذه الأثناء، أعلن ألكسندر بورتنيكوف مدير هيئة الاستخبارات الفيدرالية الروسية اهتمام الهيئة بشكل خاص بوقائع إقدام منظمة إرهابية غير شرعية في جمهوريات شمال القوقاز التي تحمل اسم إمارة القوقاز على إرسال مجموعات معادية إلى سورية والمنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وأثناء اجتماع قادة وكالات الاستخبارات وقوى الأمن في الدول الأجنبية الشريكة لهيئة الاستخبارات الروسية المنعقد في موسكو أمس حذر بورتنيكوف من احتمال انزلاق دول في الشرق الأوسط إلى عدم الاستقرار ومن تنامي دور التنظيمات الإرهابية الدولية في زعزعة الأوضاع الأمنية وإسقاط النظم في دول عديدة.
كما نبّه إلى أن العمليات التي أطلقتها هذه القوى تهدد استقرار مختلف المناطق في العالم ما ينعكس على المجتمع الدولي ككل بغض النظر عن بعد هذا البلد أم ذاك عن مركز عدم الاستقرار، مؤكداً أن الانفلات الأمني في المنطقة أدى إلى زيادة عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات وغيرها من وسائل الإرهاب عدة مرات.
وأوضح بورتنيكوف أن المعطيات المتوفرة تدل على وجود جهود لإيجاد قنوات لإرسال المتدربين من عداد الشباب إلى المراكز العلمية ومعسكرات إعداد المقاتلين وكذلك إلى المناطق الساخنة للحصول على التجارب العملية الحربية ومن ثم استخدامهم اللاحق في بلد معين ولهذا تولي الهيئة اهتماماً خاصاً بوقائع المشاركة في مجموعات معادية للحكومة في سورية وفي المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان من مواطنين في جمهوريات شمال القوقاز أرسلتهم المنظمة الإرهابية إلى هناك لتدريبهم عملياً على القتال، مشيراً إلى أن هناك ظاهرة أخرى تتعلق بتمويل المتطرفين والمنظمات الإرهابية.
وقال: إن عناصر التنظيمات المسلحة التي تعمل في شمال القوقاز الروسي يتدربون في مناطق نزاعات في سورية وأفغانستان وباكستان. وأشار إلى أن هذا النوع من التعاون خاص بعصابات تهريب المخدرات وتجارة الأسلحة وخطف البشر والمنظمات الضالعة في الجرائم المالية والائتمانية.
إلى ذلك أكد فيتشيسلاف ماتوزوف المحلل السياسي الروسي رئيس جمعية الصداقة والتعاون التجاري مع الدول العربية أن الشعب السوري بأغلبيته يقف إلى جانب قيادته وحكومته، موضحاً أن المستفيد الأول مما يجري في سورية هو القوى التي تريد إضعاف الدولة السورية ودورها في المنطقة.
وقال ماتوزوف في حديث مع قناة (روسيا اليوم): إن العمليات الإرهابية التي تنفذها المجموعات المسلحة في سورية من حرق للأسواق القديمة في حلب ودمار في حمص ودمشق وغيرها من المدن السورية هو نتيجة النهج الذي اختارته الولايات المتحدة الأمريكية وأنصارها في صفوف المعارضة المسلحة الذين يصرون على تأجيج العنف في البلاد.
وأكد ماتوزوف أن رفض الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تثبيت الوثيقة الختامية لمؤتمر جنيف الذي رحبت به سورية على شكل قرار في مجلس الأمن الدولي دليل على أن تلك القوى ترفض الحل السياسي للأزمة في سورية وتعمل على تأجيج العنف واختيار طريق الحرب.
وقال ماتوزوف: إن السياسة الأمريكية وصلت إلى المأزق فكانت تتوقع انهيار الدولة السورية سريعاً مثلما انهارت ليبيا ولكنها فوجئت بصمود الشعب والجيش السوري الذي لا يمكن أن تهزمه تلك المجموعات الإرهابية التي تأتي عبر تركيا إلى سورية لكي تقوم بالتفجيرات الإرهابية.
القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي: كلما ازداد إفلاسهم تصاعد إرهابهم ووحشيتهم
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي التفجيرات الإرهابية التي نفذتها عصابات الإرهاب والإجرام ومرتزقة القتل والتدمير صباح أمس في أماكن متفرقة من حلب الشهباء الباسلة وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين إضافة إلى تدمير منشآت وأبنية سكنية وفنادق سياحية وتهديم معالم أثرية وتشويه البنية الحضارية للمدينة.
وقالت القيادة القطرية في بيان: إن هذا العمل الإرهابي يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التفجيرات المماثلة التي شهدتها مدن الوطن السوري إضافة إلى المذابح التي ترتكب بحق المدنيين من أبناء شعبنا الأبي شيوخاً ونساء وأطفالاً.
وأضافت: إن هذا العمل الإرهابي يفضح مدى حنق المجرمين الإرهابيين وحقدهم على مدينة حلب وأهلها الأشاوس الذين رفضوا الفتنة بين أبناء الشعب الواحد واستطاعوا الحفاظ على الاستقرار والهدوء في مدينتهم أشهراً طويلة من عمر المؤامرة ثم واجهوا واستبسلوا في الدفاع عن مدينتهم ووطنهم مع أشقائهم وأبنائهم من القوات المسلحة العربية السورية الباسلة.
وأشارت القيادة إلى أن هذا العمل الوحشي يؤكد لكل العالم أن ما يجري في سورية ينطبق عليه مفهوم الإرهاب بكل ما فيه من معنى بل أنه من أبشع أنواع الإرهاب الذي عرفه التاريخ والزمن المعاصر وهو ما تقع مسؤوليته على جميع الدول والقوى التي تدعم القتل والقتلة في سورية.
ورأت القيادة أن العصابات التي قامت بهذا العمل هي مجموعات من الإرهابيين والمرتزقة الذين هدفهم القتل والتدمير في إطار حرب وحشية تشن ضد سورية شعباً وكياناً ودوراً.. حرب تخطط لها وتمولها القوى المعادية وفي مقدمتها قوى الهيمنة والاستعمار والصهيونية والأنظمة العربية التابعة لها وتديرها أجهزة استخبارات دول حلف «ناتو» والكيان الصهيوني.
وتابعت: إنهم بهذا العمل المجرم يعبرون عن إفلاسهم في إخضاع حلب وتفتيت الوطن السوري الواحد ولقد أثبتت الأحداث أنه كلما ازداد إفلاسهم وانغلقت في وجوههم أحلامهم المريضة بإخضاع سورية تصاعد إرهابهم ووحشيتهم وهم يعلمون أنهم يعيشون أيامهم الأخيرة على أرض سورية الأبية.
وختمت القيادة بيانها بالقول: ليعلم هؤلاء الإرهابيون وأسيادهم أن فداحة الجريمة وبشاعتها تزيد أبناء هذا الشعب صموداً وصلابة وأن الألم الذي يعم النفوس (اليوم) ونحن نشاهد الدم السوري الزاكي يراق على أرض المدينة الأبية سيعزز في نفوس شعبنا طاقة الكفاح ويقوي عزيمة النضال من أجل النصر الأكيد.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: من تنفيذ يد الحقد الأمريكية بــأدواتـــــهــا المســـــتعربــــة
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة  العامة التفجيرات, وأكدت أن جريمة استهداف حلب بأهلها وشواهدها الحضارية والتاريخية تشير إلى أن يد الإثم والعدوان والحقد النازية الأميركية ـ الصهيوينة وأدواتها المستعربة هي من تقف خلف هذه الجرائم التي تعبر عن حالة السعار والهستيريا المعادية بعد خسارتهم الواضحة أمام إرادة وصمود الشعب السوري في مواجهة المؤامرة.
ورأت أن الفكر السياسي والإرهاب الايديولوجي الذي يمارس باسم الدين والحرية ليس إلا النموذج القاتل والصارخ لما يدبر ويخطط لإخراج أمتنا من هويتها العربية الأصيلة والتزامها نحو قضاياها المركزية وفي المقدمة قضية فلسطين. وأكدت الجبهة أن وقوفها ومعها أحرار الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة هو واجب وطني وسياسي وأخلاقي وديني.
رابطة الشغيلة في لبنان: تعكس إفلاس الإرهابيين
أدانت رابطة الشغيلة في لبنان أمس تفجيرات حلب الإرهابية والتي استهدفت الانتقام من أبنائها لرفضهم دعم المجموعات الإرهابية.
وقالت الرابطة: إن هذه التفجيرات تعكس إفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة بعد الهزائم التي منيت بها ونجاح الجيش العربي السوري في السيطرة على معظم أحياء حلب. وأكدت أن سورية المقاومة والعروبة بقيادة الرئيس بشار الأسد تقترب من ساعة إعلان الانتصار في هذه الحرب الاستعمارية الإرهابية التي تنفذها بالوكالة قوى إرهابية ممولة خليجياً ومحتضنة تركياً.
أحزاب «الاتحاد الاشتراكي العربي» و«الإصلاح الوطني» و«سورية الوطن» و«الشباب الوطني السوري» تدين بشدة
كما أدان حزب الاتحاد الاشتراكي العربي التفجيرات الإرهابية في حلب مؤكداً أنها تشكل تصعيداً خطيراً في ممارسة الإرهاب المنظم بغرض كسر إرادة الشعب في الدفاع عن حاضره ومستقبله ومصيره.
ولفت الحزب في بيان إلى أن إرادة الشعب المسلحة بقوة الجيش القوي ليست مما يمكن كسره وإنها تفعل فعلها في الإجهاز على هذه الظاهرة الشاذة الطارئة والعابرة والمؤقتة التي لا تتفق ولا تتوافق مع طبيعة الشعب وتاريخه وثقافته لأنها تعبير عن لحظة هاربة من التاريخ.
وقال الحزب في بيانه: لم تعد الإدانة تكفي فالعصابات المسلحة والتنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية لا ينفع معها ولا يفيد سوى الضرب بيد من حديد ردعاً لجرائمها وصداً لإرهابها ورداً على ما تعيث في البلاد من فساد.
وأضاف: لقد كان رأينا منذ البدايات لما يجري أن المؤامرة تستعصي على العلاج بالوسائل العادية وأن الإرهاب يسد كل الطرق أمام ما يسمى الحل السلمي لما نواجهه من قتل وتدمير وإجرام ليس له مثيل ولا نظير وأنه لا يفل الحديد إلا الحديد وأن الحوار ينفع مع من أتى الله بقلب سليم وليس مع من ذهب بعيداً مع الشيطان إلى عالم الإثم والعدوان.
كما أدان حزب الإصلاح الوطني الأعمال الإرهابية التي تستهدف مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين وآخرها التفجيرات الإرهابية في مدينة حلب.
ورأى الحزب أن هذه الأعمال الجبانة خيانة وطنية عظمى لأن استهداف المؤسسات العسكرية والعامة والخاصة إنما هو استهداف للشعب السوري في وحدة أرضه وشعبه وقوة سلاحه الوطني.
وحمل الحزب الدول التي ترعى وتمول الإرهابيين مسؤولية كل ما يجري في سورية وعلى رأسهم الأمير القطري والملك السعودي داعياً النخب المثقفة ورجال السياسة إلى رفع دعوى ضد هؤلاء المتآمرين على العروبة والإسلام.
وشدد الحزب على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو من خلال الحوار الوطني.
وأدان حزب سورية الوطن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة حلب وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، مطالباً كل الأطراف بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب والتاريخ ويخص المعارضة السورية بتحمل مسؤوليتها ويحضها على استنكار هذه التفجيرات الإرهابية.
كذلك ندّد حزب الشباب الوطني السوري بالتفجيرات الإرهابية في حلب، معرباً عن تعازيه لذوي الشهداء طالباً الرحمة لأرواحهم الطاهرة.

المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: