شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مسجد العباس في مدينة الأحساء حكاية كرامات وتاريخ معاجز(مصور)

يعد مسجد أبي الفضل العباس ( علیه السلام ) والواقع في قرية المطيرفي في مدينة الأحساء شرق السعودية من أهم وأبرز وأكبر مساجد الشيعة في المنطقة يقصده الألوف من المؤمنين داخل وخارج الأحساء ومن دول الخليج العربي
رمز الخبر: 7648
15:45 - 04 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

يعد مسجد أبي الفضل العباس ( علیه السلام ) والواقع في قرية المطيرفي في مدينة الأحساء شرق السعودية من أهم وأبرز وأكبر مساجد الشيعة في المنطقة يقصده الألوف من المؤمنين داخل وخارج الأحساء ومن دول الخليج العربي والذي وقعت فيه العديد من المعاجز والكثير من الكرامات التي شملت المسلمين السنة كذلك ويعود تاريخ المسجد حسب ما يتناقله أبناء الأحساء عن آبائهم وأجدادهم ( والعهدة على الرواة منهم ) الذين ذكروا لوكالة نون الخبرية "أن سيدنا السبط الأكبر عليه السلام ابي محمد الحسن الزكي قد زار واحة الأحساء ومعه أبي الفضل العباس عليه السلام وكانت تسمى قديما هَجَر ومنها الصحابي الجليل " رُشيد الهَجَرِي " ووقتها حفر الإمام قنوات الري والصرف حيث ان الأحساء معروفة بأنها واحة نخيل وبساتين ومزارع ومياه جوفية ويقال أن ابا الفضل العباس "علیه السلام" قد صلى في ذلك المكان واخضر المكان وأثمر وتناقل الحديث بين أجيال عشاق الأئمة وصاروا يقصدونه لقضاء الحوائج ويتبركون بمحراب الصلاة ويتداولون الكتب فيه ومع مرور الوقت"

ونقل بعض الاحسائيين لوكالة نون الخبرية ان سبب حصول كرامة شفاء ابن موظف من الطائفة السنية وهو وحيده وجاءه مشلول ومعاق لا حول له ولا قوة وعجز عن معالجته فدله زميلٌ له من الشيعة على باب الحوائج ابي الفضل العباس وقصد المسجد ليتشافى ولده بكرامة الكفيل فيتكفل بتأمين تصريح حكومي رسمي من الدولة لإعادة تشييده والمساعدة في البناء فرحب عمدة القرية بالتصريح حيث تعذر على الشيعة الحصول عليه من بلدية المنطقة لأسباب حكومية وصرح لبناء المسجد بتكاليف بناء جميعها من نذور الموالين وتبرعاتهم وهداياهم لأبي الفضل وتبرع اصحاب الأراضي والمنازل المجاورة للمسجد بها لحامل لواء الحسين وباسمه عليه السلام فأجازت الدولة تشييده من جديد وتوسعته بواسطة الرجل السني الذي شافى العباس ابنه الوحيد وأصبح معلماً بارزاً شاهقاً من معالم آل محمد في مدينة الموالين الأحساء وبطراز اسلامي فاخر من تصميم مهندسين ايرانيين على نسق المقامات المقدسة لأهل البيت عليهم السلام ..

واوضحوا أن هناك من حاول هدم المسجد وطمسه لتطهير المكان من البدعة والشرك على حد معتقداتهم فأبى المسجد إلا أن يظل شامخا بشموخ العباس عليه السلام وحدثت وقتها كرامات تمنع الإزالة مما زاد تمسك الناس بالمسجد وتقوية يقينهم بقداسته ..

من جانبه يستبعد الحاج محمد حسين محمد الشيخ علي الرمضان (أبو سمير ) المتخصص في تاريخ الأحساء قدوم أحد المعصومين (عليهم السلام) لمنطقة الأحساء وإن قصص هذه الأماكن هي مجرد أحلام كانت لأناس مؤمنين تعلقوا باهل البيت وابي الفضل العباس ورأوا أنه يجب إقامة مزار لهذا المكان فاصبح مباركا كونه يحمل اسمائهم المباركة عليهم السلام "





النهاية
نون
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: