شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المغرب يحكم على خلية سلفية خططت لأعمال ارهابية ب 129 سنة سجناً

ووزعت الأحكام على المتهمين، فيما يعرف بقضية "سوماح ومن معه"، على مُتزعّمي الخلية، عبد الرزاق سوماح ومحمد الدويش، بـ20 سنة لكل واحد منهما، فيما أدين 7 متهمين بـ7 سنوات لكل واحد، و3 أفراد بـ5 سنوات لكل واحد، و4 سنوات لشخص واحد، فيما أدين الـ7 المتبقيين بثلاث سنوات لكل واحد منهم، بعد أن توبعوا أيضا بتُهم "التزوير والتستر وإيواء مجرمين مبحوث عنهم في قضايا إرهابية ودفن جثة دون الحصول على رخصة من السلطة المحلية".
رمز الخبر: 7515
16:52 - 27 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالرباط، بما مجموعه 129 سنة سجنا نافذا في حق الأفراد الـ20 من خلية "حركة المجاهدين بالمغرب"، بتُهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، مع حالة العود وتمويل الإرهاب وجلب الأسلحة وحيازتها واستعمالها وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص".

ووزعت الأحكام على المتهمين، فيما يعرف بقضية "سوماح ومن معه"، على مُتزعّمي الخلية، عبد الرزاق سوماح ومحمد الدويش، بـ20 سنة لكل واحد منهما، فيما أدين 7 متهمين بـ7 سنوات لكل واحد، و3 أفراد بـ5 سنوات لكل واحد، و4 سنوات لشخص واحد، فيما أدين الـ7 المتبقيين بثلاث سنوات لكل واحد منهم، بعد أن توبعوا أيضا بتُهم "التزوير والتستر وإيواء مجرمين مبحوث عنهم في قضايا إرهابية ودفن جثة دون الحصول على رخصة من السلطة المحلية".

ووفقاً لدفاع المتهمين، خصوصا أحمد راكز ويونس عزيزي، فإن الأحكام المعلنة كانت منتظرة، بعد مرافعة تقدّمت بها النيابة العامة، التي طالبت بتطبيق أقصى العقوبات، قد تصل إلى عقوبتي الإعدام والمؤبد وعشرات السنوات.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أعلنت في 15 ماي 2012، عن تفكيكها لـ"شبكة إرهابية" كانت تنشط بعدة مناطق بالمغرب بزعامة قيادي في "حركة المجاهدين في المغرب"، مع حجز مجموعة من الأسلحة النارية التي قالت إنها أدخلت إلى المغرب من قبل أعضاء الشبكة خلال سنوات 2003 و2005.

من جهته، وصف المحامي أحمد راكز في تصريح لهسبريس، بأن الأحكام قاسية، رغم ثقل التّهم، على حد تعبيره، "لأن حالة التقادم شابت عددا من الوقائع التي سبق الحديث عنها، وأن الأسلحة المفترضة هي قديمة وأن حالة التلبس في القتل العمد غير ثابتة"، مشيرا أن النيابة العامة ارتكزت على أحداث تعود إلى التسعينات وبداية القرن الحالي.

وأضاف راكز أن المحاكمة تزامنت مع ظرفية ينحو فيها الاتجاه العام إلى المصالحة ومراجعة سلوك الدولة القضائي مع ملفات مكافحة الإرهاب، "التي أدينت من طرف العديد من الجهات وتم الاعتراف رسميا بوجود خروقات في تطبيقها".

ووفقا لمصدر حضر المحاكمة، فقد عبر المتهمون عن "صدمتهم" بالأحكام الصادرة، "كما رفع بعضهم شعار عاش الملك"، فيما صرح زعيم الخلية المفترض، عبد الرزاق سوماح، وعضو اللجنة الوطنية للمراجعة والمصالحة داخل السجون، أن الأحكام الصادرة "لن تثنيه في مواصلة نهج التصالح لفائدة السلفيين مع الدولة والمجتمع"، يضيف المصدر ذاته.

النهاية
الزاوية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: