شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحاكم الجديد لقطر ينهي الحياة السياسية لرجل " قطر " القوي حمد بن جاسم بالضربة القاضية

في الضربة القاضية ، اسدل الستار على الحياة السياسية لرجل قطر القوي وهو رئيس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم ال ثاني ، عراب تسويق النظام القطري ليكون جزءا من لعبة المشروع الغربي – الاسرائيلي ، حيث عين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حاكم قطر الجديد ، وزير الدولة للشؤون الخارجية عبد الله بن ناصر بن خليفة رئيسا للوزراء ووزيرا للداخلية ، فيما عين الحاكم الجديد ، خالد بن محمد العطية وزيرا للخارجية .
رمز الخبر: 6685
16:57 - 27 June 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

 هذان القراران ياتيان لينهيا الحياة السياسية لواحد من اكثر الشخصيات الخليجية والقطرية اثارة للجدل حيث قدم كل الخدمات للامريكيين والبريطانيين والفرنسيين والاسرائيليين في كل المجالات المتاحة في قطر وسخر قدرات قطر الامنية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية بموافقة حاكم قطر السابق لتكون اداة لتنفيذ المشاريع الغربية والاسرائيلية في المنطقة وفي العالم العربي والاسلامي سواء ضد سوريا او ضد ايران وحزب الله وغيرها من الاهداف لتحقيق هذه المصالح في شمال افريقيا او في افغانستان .

وبالرغم من التكتم على الاسباب الحقيقية لاعفاء حمد بن جاسم من مناصبه والحكم عليه بانهاء دوره السياسي في قطر ، الا ان المعلومات المتسربة اكدت بان " موزة "زوجة الحاكم السابق والدة الحاكم الجديد " تميم " كانت وراء انهاء الحياة السياسية الشيخ حمد بن جاسم ، حيث انها تخشى على عهد ولدها الحاكم الجديد مما كانت تصف به الشيخ حمد بن جاسم " ابن اوى " خشية التحريض ضده وخشية استقطاب ضباط في الجيش والمخابرات لتجنيدهم للعمل ضد الحاكم الجديد ، في ظل تقارير عالية المصداقية تشير الى ان الحاكم السابق حمد بن خليفة مصاب بسرطان القولون وبفشل كلوي وان حياته باتت تعد بالاشهر وهو ما ينذر بقاء الحاكم الجديد لوحده وسط منافسين اقوياء يجب ازالتهم مثل حمد بن جاسم واشقاء الامير الثلاثة الاخرين الذين لم يحضوا باية مناصب تذكر حتى الان ، وهم من زوجة الحاكم الاولى وليسوا من زوجته " موزة ".

ولاينتظر المراقيون تغييرا في الدور القطري لخدمة المشروع الغربي - الاسرائيلي في المنطقة ، فالسياسة الخارجية ليست سبب الخلاف بين حمد بن جاسم وحاكم قطر ووالدته " موزة " بل كلا الجانبين متفقان على ذلك خاصة وان السفارة الامريكية وعملاء المخابرات الامريكية ومجلس الامن القومي الامريكي ليسوا بعيدين عن " رعاية " هذا التغيير ، وسبب الخلاف بين الجانبين هو الخشية على المواقع والقيادة في قطر في ظل الحاكم الجديد الذي لايقوى على مواجهة " ابن اوى " قطر على حد توصيفات الشيخة " موزة " لحمد بن جاسم وهو الاخر لايقل حماسا في وصفها باوصاف في غاية السوء كما يشاع الان داخل قطر بين القطريين .

هذا واصدر الحاكم الجديد امرا بتعيين اللواء الركن حمد بن علي العطية وزيرا للدولة لشؤون الدفاع.وكان حاكم قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد قد القى كلمة اليوم وجهها للقطريين " 350 الف نسمة " قال فيها  أن بلاده ماضية في ما اسماه " دعم تطلعات الشعوب العربية نحو الحرية في مواجهة الاستبداد" في اشارة الى الاستمرار في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ومنها سوريا ، ولكنه زعم ان بلاده لن تقسم المجتمعات العربية على أساس طائفي ومذهبي. متجاهلا قيادة قط سياسية طائفية سلفية ضد الشيعة بشكل خاص ، واختيارها رجلا طائفيا مثل يوسف القرضاوي ليساهم في اضفاء " الشرعية " على المشروعات الغربية والاسرائيلية التي تتورط بها قطر ضد دول وشعوب المنطقة ، وتعهد بمواجهة التحديات في مجال البنية التحتية وصناعة النفط والغاز.


النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: