شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

إحالة بلاغ ضد مرسي بالخيانة العظمة إلى نيابة أمن الدولة المصرية

وذكر البلاغ الذي حمل رقم 1010 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لم يف حتى الآن بوعوده التي قطعها على نفسه فور نجاحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتقديم قتلة الشهداء المصريين من الجنود البواسل الستة عشر الذين استشهدوا على حدود غزة، وقام بالتدخل في أعمال السلطة القضائية بالتحريض، حيث أوعز إلى ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومحاصرة المحاكم، ودار القضاء العالي، ونادي القضاة، وتعيين نائب عام بالمخالفة للدستور.
رمز الخبر: 6473
17:02 - 17 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

أحال النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله الاثنين، البلاغ المقدم من الناشط السياسي ياسر فاروق عبد الحفيظ، عضو ائتلاف «شباب الثورة»، وحزب الدستور، ضد محمد مرسي وكلف المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، المستشار هشام القرموطي، بفحص ما ورد به من اتهامات بالخيانة العظمى، وإهماله الأمن القومي المصري، وتقاعسه عن حماية المنشآت العامة، وامتناعه عن محاسبة أنصاره الذين حاصروا المحاكم وعطلوا أعمالها.

وذكر البلاغ الذي حمل رقم 1010 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لم يف حتى الآن بوعوده التي قطعها على نفسه فور نجاحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، وتقديم قتلة الشهداء المصريين من الجنود البواسل الستة عشر الذين استشهدوا على حدود غزة، وقام بالتدخل في أعمال السلطة القضائية بالتحريض، حيث أوعز إلى ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومحاصرة المحاكم، ودار القضاء العالي، ونادي القضاة، وتعيين نائب عام بالمخالفة للدستور.

وأضاف البلاغ أن الرئيس مرسي، ''تقاعس عمداً عن توجيه أوامره لوزارة الداخلية وميليشيات الإخوان عن التوقف عن قتل الشباب والقبض عليهم وتعذيبهم، وهي نفس التهم التي يحاكم بها الرئيس المخلوع، وكذلك قيامه باستيراد أطنان من قنابل الغاز لضرب الشعب المصري بحجة المحافظة على المنشآت، كما ترك الحرية للمحسوبين على نظامه من السلفيين بإرهاب السائحين لضرب السياحة التي تمثل مصدر هام من مصادر الدخل القومي'' - بحسب البلاغ.


النهاية
جهینة نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: