شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الفايننشال تايمز: والدة الناشط المعتقل محمد البجادي لوزارة الداخلية السعودية : أين هو ابني؟

وأضاف المقال أن والدة البجادي ظهرت على فيديو بث على اليوتيوب وهي جالسة على الأرض ووجهت نداء إلى وزير الداخلية، وسألته: أين ابني؟ نحن لا نعلم أي شيء عنه إن كان حياُ أم ميتاً، وأنت لا تستجيب إلى نداءاتنا أو مطالبنا، أعلمنا، لوجه الله، أين هو ابني؟"
رمز الخبر: 6315
15:28 - 11 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:


نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية مقالاً لمايكل بيل وعبير العلم يلقي الضوء على مناشدة أطلقتها والدة الناشط السعودي، محمد البجادي، على اليوتيوب للسلطات السعودية للكشف عن مصير البجادي الذي اعتقل منذ عام تقريباً ولا تعرف عنه شيء منذ حوالي 9 شهور.

وأضاف المقال أن والدة البجادي ظهرت على فيديو بث على اليوتيوب وهي جالسة على الأرض ووجهت نداء إلى وزير الداخلية، وسألته: أين ابني؟ نحن لا نعلم أي شيء عنه إن كان حياُ أم ميتاً، وأنت لا تستجيب إلى نداءاتنا أو مطالبنا، أعلمنا، لوجه الله، أين هو ابني؟".

وتعليقاً على هذه المناشدة، قال وزير الداخلية السعودي إنه "تم إعطاء الأم رقم الاتصال بالسجن الذي يقبع فيه ابنها، إلا أن البجادي رفض لقاء أسرته". وأشار الناطق باسم الوزير الجنرال منصور التركي: "لا يختفي السجناء في المملكة العربية السعودية".

وأوضح المقال أن السعودية كغيرها من الدول الخليجية الأخرى، أرادت التصدي للثورات باستهداف الناشطين الذين انتقدوا النظام الملكي في البلاد وتوجهاته. ولكن في الأشهر الأخيرة، كما يقول التقرير، كثفت الرياض حملتها القمعية مع تزايد المطالبة بالتغيير ومكافحة الفساد.

وأضاف المقال أن اعتقال السلطات السعودية للبجادي -على خلفية مساندته لعائلات ناشطين سياسيين مسجونين من دون محاكمة- هو جزء من حملة رسمية استهدفت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم)، واحدة من جماعات حقوق الإنسان القليلة في البلاد، وكان بعض أعضائها قد طالب بالتحول إلى نظام ملكي دستوری

وقالت آن هاريسون، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، إن "هؤلاء الناس هم من سجناء الرأي الذين ينبغي الإفراج عنهم فورا ودون شروط".

وينقل التقرير عن ناشطين سعوديين قولهم إن الحملة القمعية تعكس حالة من الحساسية الرسمية المفرطة تجاه النقاش حول الأحداث السياسية في البلاد وطرق بديلة لإدارة الحكم، مثل الملكية الدستورية.

وفي هذا السياق، حوكم وليد أبو الخير، وهو ناشط من جدة، الأسبوع الماضي بتهمة إهانة القضاء، والتحدث إلى وسائل الإعلام الأجنبية وجماعات حقوق الاتصال في الخارج.

كما اضطرت الأجهزة الأمنية "إيمان القحطاني"، وهي صحفية وناشطة، في أبريل الماضي، وقف تغريداتها عن محاكمات المدافعين عن حقوق الإنسان وغلق حسابها الخاص على تويتر. في حين نفت وزارة الداخلية استهدافها.

وقد وصف ناشطون تزايد الحملة القمعية هذه بـ"لعبة القط والفأر"، ففي الوقت الذي تحتجز فيه السلطات بعض الناس، تخضع آخرين للتحقيق والتهديد الدائم من الاحتجاز. وأضاف: "السلطات السعودية ترى أن الناشطين السياسيين هم أخطر من القاعدة"، موضحاً: "رغم أن القاعدة أعضاؤها قلة ولا أحد يؤيدها". وختم قائلا: "لكن السلطات تدرك أن سكان المملكة العربية السعودية يريدون حريتهم".


النهاية
احرا الحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: