شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اتساع نطاق الاحتجاجات في تركيا الى مدينتي " ازمير " و " اضنة " وتصريحات اردغان زادت من غضب المتظاهرين

بالرغم من تكثيف نزول قوات الشرطة الى ميدان " تقسيم " في استانبول وفي انقرة ، امتدت الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة اردوغان ، إلى شوارع مدنتي " ازمير" و" أضنة" في وقت تواصلت المظاهرات لليوم الرابع على التوالي في إسطنبول والعاصمة أنقرة.
رمز الخبر: 6161
14:30 - 03 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

اتفق المراقبون على ان تصريحات اروغان زادت  من سكب الزيت على النار ،التي وصف فيها المحتجين بأنهم "حفنة من الرعاع" و " حفنة من اللصوص ".
رفض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اتهامات المتظاهرين بانتهاج حكومته أسلوبا استبداديا، في حين انتقدت منظمات حقوقية استخدام قوات الأمن العنف المفرط في التعامل مع محتجين خلال مصادمات عنيفة تشهدها مدينة اسطنبول منذ الجمعة.

واكد مصدر امني تركي ان التظاهرات والاحتجاجات امتدت الى مدينتي " ازمير " و " اضنة " ، واكدت وسائل اعلام تركية ان المحتجين في ازمير قاموا بحرق مبنى حزب العدالة والتنمية ، في تعبير عن غضب من هيمنة الحزب على تسيير سياسة البلاد وتوريطها في مستنقع سوريا ودعم الاف المسلحين للقتل في سوريا واتخاذ الاراضي التركية منطلقا لعملياتهم العسكرية.

ومتجاهلا دور حكومته ،  في دعم الجماعات المسلحة في سوريا واغلبهم من العناصر الجهادية السلفية الوهابية القادمين من شمال افريقيا ودول الخليج والشيشان وداغستان وافغانستان ، قال أردوغان في كلمة متلفزة مساء امس الأحد: عندما يطلقون على شخص يخدم شعبه أنه ديكتاتور، فليس لدي ما أقوله"، ومضى معدداً إنجازاته منذ توليه السلطة قبل عشرة أعوام مضيفاً: "عندما يقولون بأننا نذبح الأشجار.. نحن زرعنا قرابة ملياري شجرة."

وتحدى إردوغان معارضيه بأنهم إذا جمعوا 100 ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.!
يذكر أن مظاهرات عارمة تجتاح تركيا منذ أيام احتجاجا على خطط بناء للحكومة في متنزه جيزي بساحة تقسيم بمدينة اسطنبول، وازدادت حدة الاحتجاجات مع قيام الشرطة التركية بفض مخيم لمعتصمين داخل متنزه بالساحة بالقوة الجمعة.

يؤكد محتجون بأن غضب المتظاهرين لم يعد منصباً على خطط الحكومة للبناء في الساحة الخضراء الوحيدة المتبقية بوسط اسطنبول، وقال أحدهم: "المتنزه مجرد شرارة.. ينظر لحكومة أردوغان باعتبارها فاشية.. إنه يعاني – اردوغان - من متلازمة نابليون.. يعتقد أنه سلطان، عليه الكف عن ذلك فهو مجرد رئيس وزراء."

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" حثت السلطات في تركيا على اتخاذ خطوات عاجلة لمنع سقوط المزيد من القتلى والجرحى والسماح للمتظاهرين بممارسة حقوقهم الأساسية وذلك بعد إشارتها إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح أكثر من ألف متظاهر خلال المصادمات.
ووصف راديو اوستن  " النرويجي" احتجاجات الاف المتظاهرين ، بانها " جزء من فاتورة باهضة الثمن يدفعها اردوغان مقابل توريط بلاده في مستنقع الازمة السورية التي كان احد ابرز المفذين لمصلحة الولايات المتحدة وامن اسرائيل على حساب امن واستقرار سوريا ووحدة اراضيها".

وقال راديو " اوستن " : ان اردوغان كان مشغولا في بناء ناطحة سحاب بالتنسيق والتعاون مع الادارة الامريكية لمشروع استنساخ دور " عثماني "من التاريخ الغابر في التمدد في الشرق الاوسط ومنها سوريا والعراق ، قبل ان يكتشف يوم امس الاول عند انطلاق مسيرات احتجاجية بعشرات الالاف مطالبة بالاستقالة او الاقالة ، ان ناطحة السحاب هذه كانت قائمة على اساس بيت قديم ، اقصى قدرته تحمل بناء بيت  يتكون من عدة طوابق لاغير.

وتابع راديو " اوستن " في تحليله لتطورات الاحداث في تركيا " ربما التظاهرات الحاشدة والغاضبة لالاف الشباب ، فيما الكفاية لتدق جرس الانذار لاردوغان ، و تدفعه الى ان يكتشف ايضا ان مابناه من " مجد سياسي " له ولحزب العدالة والتنمية ، خلال اكثرمن سنتين في انخراطه بمشروع امني وعسسكري وسياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة وشيوخ النفط، ضد جار له هي سوريا ، ليس الا وهما ولم يكن لهذا المجد من وقاع على الارض التركية ، وان الشعب التركي " سكان البيت القديم " ناقمون من بناء ناطحة سحاب فوق رؤوسهم كيلا ينهار عليهم ليودي بحاضرهم ومستقبلهم على حساب ، دور يمنحه الغرب لحزب العدالة ولاردوغان في مشروع الشرق الاوسط الجديد بملامح " عثمانية " و ملامح " سلفية وهابية " في اشارة الى حلفائه القطريين والسعوديين" .

وقال راديو " اوستن " : " ان المختصين بالشان التركي ، يتساءلون فيما اذا ي كان اردوغان مقبل على " صيف تركي " لاهب ، يزيد من تسارع السقوط له ولحزبه في المجتمع التركي الناقم في اغلبيته على التورط في مشروع العمل بوظيفة " زارع الغام " في سوريا لمصلحة الولايات المتحدة واوروبا ويصب في مصلحة اسرائيل كما يقول اكثر اعداؤه وبينهم علويو تركيا الذين يشكلون ثلث نسبة السكان في البلاد ".

النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: