شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بدعوى "جهاد النكاح".. فتيات سعوديات ومن بينهن قاصرات في حلب

أشارت المعلومات إلى أن بعض من اهالي هؤلاء الفتيات ارسلوهن الى سورية، وهن لا يعلمن شيء حيث غرر بهم، تحت مسمى الزواج من المجاهدين المؤمنين، واتين الفتيات الى سورية عبر حلب، وبدأ المسلحون يأخذوهن كجاريات ويعاملنهن كجاريات بعد أن كانت لهم حياة مرفهة وخاصة في بلادهن.
رمز الخبر: 5834
13:12 - 16 May 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كثرت في الاونة الاخيرة، دعوات بعض رجال الدين "من نوع دين جبهة النصرة"، بالدعوات "لجهاد النكاح" في سورية، ظناً منهم أن هذه الدعوات تؤدي الى انتصار المسلحين وكأن الحرب تنتصر بالجنس و"النكاح" لا بالتكتيك العسكري والقوة العسكرية والتوكل على الله، واتباع طريق الحق للانتصار.. على كل حال كل ما تزداد هذه الدعوات كل ما تتكشف عقول هولاء المشوهة، وأعمالهم القبيحة وغبائهم وكفرهم، وكل ما يزيد الله من ضربهم ونصر الجيش السوري لكن السؤال يتمحور الان حول ماذا تفعل فتيات سعوديات في حلب ويتم إرسالهم إلى الجبهات المفتوحة، في درعا، إدلب، ريف دمشق، حمص وحتى الى القصير.

وفق معلومات مؤكدة فإن هؤلاء الفتيات ومنهم باعمار 12 سنة و13 سنة، لا يذهبن للقيام باعداد الطعام وتنظيف الملابس، وخياطة البذات العسكرية للمسلحين.. فالعسكري عادةً في كل الجيوش في حالة الحرب، هو من يقوم بهذه الاعمال بنفسه على الجبهة، واصلاً لا يكون هناك متسعاً من الوقت لتقضية الوقت بالاكل وتحسين الملابس، كون عمل الجبهات يتطلب جهداً كبيراً لتحقيق الانتصارات، وهذا بعيد كل البعد عن العناصر المسلحة، التي هدفها فقط جمع الاموال والسرقات، والتمتع بالفتيات ببدعة أنهم يجاهدون ضد النظام السوري.

وأشارت المعلومات إلى أن بعض من اهالي هؤلاء الفتيات ارسلوهن الى سورية، وهن لا يعلمن شيء حيث غرر بهم، تحت مسمى الزواج من المجاهدين المؤمنين، واتين الفتيات الى سورية عبر حلب، وبدأ المسلحون يأخذوهن كجاريات ويعاملنهن كجاريات بعد أن كانت لهم حياة مرفهة وخاصة في بلادهن.

واضافت المعلومات أن فتيات بعمر 12 سنة و13 سنة، صار عندهن حالات عصبية وهستيرية، بعدما تم اغتصابهن من قبل عناصر "جبهة النصرة" وكذلك قتلت بعض الفتيات بعمر العشرينات انفسهن نتيجة ذلك، حيث لم يتقبلن ما حصل معهن، فعناصر النصرة لم يقيموا عقود زواج عليهن، بل قاموا باغتصابهن بشكل جماعي.

ولفتت المعلومات الى ان بعض الفتيات والنسوة من كبار السن، فرحن بذلك بانهن يخدمن "المجاهدين" ولم يعرن اي اهتمام لشرفهن وكرامتهن، حيث تم ارسال عدة نسوة الى ادلب وريف دمشق ودرعا وحمص، لخدمة المقاتلين بجهاد النكاح، ووافقن النسوة على ذلك ولم يكن لديهن اية مشكلة في ممارسة الجنس الجماعي، مشيرةً إلى أن الجيش السوري تمكن خلال مداهمة بعض الامكان من القاء القبض على بعض المسلحين مع فتيات ونسوة سعوديات، وقد تم التحقيق معهن والوقوف عند هذه الاعمال، حيث تبين ان الفتيات الصغيرات غرر بهن الى اقصى الدرجات، ولم يكن يتوقعن أن يحصل هذا معهن.

انتهی
المصدر: النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: