شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اوروبا راعية الارهاب.. الجماعات الجهادية تنطلق من اراضيها وأداتها لقتل المسلمين وتدمير بلادهم

ليس الغربيون هم الحمقى فهم يريدون التخلص من السلفية الجهادية باي شكل من الاشكال ولابأس بأن يضرب المسلمون بعضهم بعضاً وأن تدمر القاعدة العراق أو سوريا أو الصومال أو مالي أو حتى ليبيا وتونس في المستقبل لكن الحمقى هم من يدعون الانتماء الى دين الاسلام ويقومون بتصفية المسلمين، يرى هؤلاء الغربيين كيف يسهلون له أمره عندما يتعلق الامر بقتل المسلمين لكنه وبمجرد أن يحول سلاحه نحوهم حتى تبدأ قوى الامن الاوروبية بالتحرك هذا الامر لايدفعه للتفكير بأن المسلمين ليسوا هم أعداءهم "هذا الا اذا كانوا يمثلون منظمة يهودية فهم في خدمة اسرائيل لتدمير البلدان العربية وقتل المسلمين وزرع التفرقة فيما بينهم وهذا هو مايحصل بالفعل في العراق وسوريا"
رمز الخبر: 5330
15:27 - 17 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

نحن نجر الويل والعذاب نتيجة حماقات الغربيين وسياساتهم الرعناء، فهم على سبيل المثال الذين اسسوا القاعدة لكن جرائم هذه المنظمة الوحشية تقع على العراقيين والسوريين وهم الذين سهلوا نشاط الجماعات الجهادية في بلدانهم لارسالهم الى العراق طول فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولكن بعدما وقعت التفجيرات في اسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا أخذوا باعتقال هذه الجماعات واصبحت حسب عرفهم ارهابية ولكنها عندما كانت تقتل وتفجر العراقيين كانت جماعات جهادية وتحظى بكل التسهيلات الممكنة لتجنيد الارهابيين ابحثوا عن تاريخها ستجدون أن البلدان الاوروبية لم تتخذ اجراءات حقيقة ضد هذه الجماعات الا بعد أن استهدفت البلدان الاوروبية.. وهي كانت تطبق خطة سعودية للتخلص من الجهاديين عن طريق ارسالهم الى مواقع الجهاد سابقاً في العراق واليوم في سوريا.

وانظروا الى هؤلاء الحمقى الذين مهدوا الطريق لتشكيل جبهة النصرة في سوريا مثلما فعلوا في تشكيل القاعدة في أفغانستان هم الذين ساهموا بغبائهم في تقوية هذه المنظمة الاجرامية ولكن بعد خراب البصرة وانكشاف حقيقة انتمائها لتنظيم القاعدة والتفجير الذي وقع في بوسطن قرروا اعتقال شبكة تجنيد لصالح جبهة النصرة في بلجيكا، من يقرء هذا التقرير يفهم أن اوروبا هي الممول الرئيسي بالمال والرجال لجبهة النصرة واذا كانت بلجيكا قد تشجعت باعلان ذلك فإن بقية البلدان الاوروبية تتكتم على هذا النشاط المريب الذي سيحرقهم يوماً ما.

وذكرت وكالات الانباء أن بلجيكا استهدفت شبكات تجنيد المقاتلين لسوريا وقامت بعشرات المداهمات وعمليات توقيف في الاوساط الاسلامية، في الوقت الذي تزايدت فيه حالات انضمام شبان بلجيكيين الى المعارضة السورية المسلحة، يعني المخابرات البلجيكية كانت تسهل عمل جبهة النصرة مادامت أسلحتها كانت متوجهة الى سوريا ولكن بمجرد أن حصل انفجار بوسطن حتى باشرت هذه الاجهزة بتعقب واعتقال تلك المجموعات الارهابية.

وقالت النيابة الفدرالية انه تم تنفيذ 48 عملية تفتيش فجر اليوم اساسا في منطقتي انفير وبروكسل. وجرى توقيف ستة اشخاص واحالتهم الى قاضي التحقيق الذي سيقرر الاحتفاظ بهم رهن الحبس الاحتياطي ام لا. وقال القاضي اريك فان دير سيبت من النيابة ان هذه الاخيرة قررت ان توجه اليهم تهمة "المشاركة في مجموعة ارهابية" والتي يمكن ان تصل عقوبتها الى السجن عشر سنوات.
وحجز المحققون حواسيب وهواتف جوالة واكثر من 30 الف يورو لكنهم لم يعثروا على اسلحة او متفجرات.
ومن ابرز وجوه هذه الجماعة الموقوفان فؤاد بلقاسم الذي ادين في تشرين الثاني/نوفمبر بالتحريض على الكراهية والعنف والتمييز بحق غير المسلمين كان قيد الاقامة الجبرية ويضع سوار رصد الكتروني وايضا جريح عاد من سوريا. وتم استجواب فؤاد بلقاسم الثلاثاء ووضع الحبس الاحتياطي. وقال محاميه ان موكله ينكر تورطه في اي عمل ارهابي او ان يكون جند شبانا لارسالهم للقتال في سوريا.
وعرفت هذه المجموعة السلفية الصغيرة بتدبيرها اضطرابات في انفير حيث معقلها، وفي بروكسل خصوصا لدى عرض فيلم اعتبر مسيئا للاسلام.

ويبدو ان المحققين باتوا مقتنعين بان هؤلاء السلفيين الذين اعلنوا حل جماعتهم في تشرين الاول/اكتوبر، نظموا عمليات تجنيد وارسال 33 مقاتلا الى سوريا، بحسب ما ذكر الثلاثاء ستاني دي فليغير المسؤول في الشرطة القضائية في انفير.

وقالت النيابة الفدرالية "ان التحقيق اظهر ان اعضاء الشريعة لاجل بلجيكا قد يكونون انضموا في سوريا الى مجموعات مقاتلين تحمل افكارا سلفية جهادية مستوحاة من القاعدة وانهم شاركوا في معارك بل وحتى خطف واعدام من يسمونهم ب الكفار
وتناولت وسائل الاعلام البلجيكية حالة براين دي مولدر (19 عاما) المتحدر من انتورب، والذي غادر منزل عائلته في 22 كانون الثاني/يناير قائلا لشقيقته "قد لا ترينني مجددا ابدا". وقد ظهر الشاب الذي ينتمي الى "الشريعة لبلجيكا" الى جانب مقاتلين آخرين ناطقين بالهولندية في شريط فيدو صور في سوريا في الربيع.

كما تناولت حالة يورون بونتينك (18 عاما) هو كذلك من انتورب فقال لوالديه انه ذاهب في عطلة الى هولندا مع "اخوانه" المسلمين لكنه ذهب الى سوريا. وقد توجه والده بنفسه الى شمال سوريا سعيا الى اعادته الى بلجيكا لكن بلا جدوى حتى الان.

وتزداد مشاعر القلق خصوصا مع مقتل متطوعين انطلقوا من بلجيكا، في سوريا. وكان آخرهم الفرنسي رافاييل جاندرون البالغ 38 عاما والمقرب من اوساط الاسلاميين في بلجيكا الذي قتل الاحد فيما كان يقاتل القوات الحكومية السورية في صفوف جماعة اسلامية.

والحالات الاكثر اثارة للقلق تتعلق بقصر. ففي عطلة الفصح بداية نيسان/ابريل غادر تلميذان (16 عاما) يدرسان ببروكسل الى سوريا انطلاقا من مطار بروكسل. وقالت ادارة مدرستهما ان التلميذين "كانت نتائجهما المدرسية مثالية" ولم يلحظ اساتذتهما ومن بينهم مدرس الدين الاسلامي "اي مؤشر مسبق" على رحيلهما.

وكثف المسؤولون البلجيكيون الحكوميون والمحليون في المدن المذكورة الاجتماعات مؤخرا سعيا الى وقف هذه الرحلات، علما انهم اكدوا العمل على مكافحة هذه المشكلة من دون اثارة ضجة منذ اكثر من عام.
وشكلت وزيرة الداخلية جويل ميلكيه في اواخر اذار/مارس "فريق عمل" مخصص لسوريا ويشمل الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في البلاد.
الى جانب الشق القضائي الذي انطلق بحملة المداهمات الثلاثاء، تسعى السلطات البلجيكية الى تعزيز الجانب الاحترازي عبر مكافحة دعاة التشدد الاسلامي في اوساط الشباب المسلم ولا سيما في المدارس والمساجد.
لكن يفترض ان تدرس الحكومة هذا الاسبوع اجراءات لتعزيز الرقابة على الحدود وتكثيف التعاون مع تركيا التي تشكل محطة لاغلبية المتطوعين المتجهين الى سوريا.

بلجيكا هي الدولة الوحيدة التي أعلنت صراحة عن مايحدث في داخلها لكن الغرب الاحمق كله متورط في تسهيل أعمال جبهة النصرة والقاعدة لكنهم يتكتمون على هذا الامر مادامت اسلحة القاعدة وجبهة النصرة في صدور المسلمين ولكن وبمجرد ان تغير القاعدة وجبهة النصرة وجهة اسلحتها نحو نحور الغربيين حتى يبدأ قطاف رؤوسهم واعتقالهم وتحديد اعمالهم والمضايقة على نشاطاتهم ..

ليس الغربيون هم الحمقى فهم يريدون التخلص من السلفية الجهادية باي شكل من الاشكال ولابأس بأن يضرب المسلمون بعضهم بعضاً وأن تدمر القاعدة العراق أو سوريا أو الصومال أو مالي أو حتى ليبيا وتونس في المستقبل لكن الحمقى هم من يدعون الانتماء الى دين الاسلام ويقومون بتصفية المسلمين، يرى هؤلاء الغربيين كيف يسهلون له أمره عندما يتعلق الامر بقتل المسلمين لكنه وبمجرد أن يحول سلاحه نحوهم حتى تبدأ قوى الامن الاوروبية بالتحرك هذا الامر لايدفعه للتفكير بأن المسلمين ليسوا هم أعداءهم "هذا الا اذا كانوا يمثلون منظمة يهودية فهم في خدمة اسرائيل لتدمير البلدان العربية وقتل المسلمين وزرع التفرقة فيما بينهم وهذا هو مايحصل بالفعل في العراق وسوريا" .

انتهی
المصدر:الجوار
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: