شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

وزير الخارجية الاسترالي يؤكد انخراط اسلاميين استراليين متشددين في القتال في سوريا

أقر وزير الخارجية الاسترالي بوب كار بانخراط استراليين بالقتال إلى جانب المجموعات السلفية المسلحة في سورية معتبرا أن" هذا الأمر بمثابة تهديد جدي لأمن أستراليا"
رمز الخبر: 5277
13:16 - 15 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كشفت صحيفة  " ذي ويك اند استراليان " أن وكالة الاستخبارات الاسترالية "إيه إس آيASIO " تخشى أن يكون نحو نصف عدد الاستراليين الذين يعتقد أنهم يقاتلون في سورية حاليا والبالغ عددهم مئتي مقاتل يقاتلون إلى جانب جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة والتي أدرجتها استراليا الشهر الماضي في قائمة المنظمات الإرهابية وهي تحضر لحظرها.

ونقلت وكالة " سانا " عن الصحيفة الاستراليةان وزير الخارجية " بوب كار " قوله إن "الحكومة الاسترالية على علم بأنباء تشير إلى أن استراليين يشاركون في القتال في سورية قد يكونون مرتبطين بمجموعات إرهابية وأنهم يشكلون خطراً محتملاً على الأمن في استراليا".

وأضاف أن "ازدياد عدد الاستراليين الذين يعتقد أنهم يقاتلون في سورية يشير إلى تهديد محتمل مؤكداً أن حكومة رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد تنظر حاليا في حظر منظمات إرهابية جديدة".
وأشار بوب كار إلى " قلق استراليا الكبير من تأثير الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة داخل المعارضة السورية " وقال إنه "يتم استثمار الوقت والموارد بشكل كبير في هذا الأمر وأن استراليا تجري حاليا مفاوضات مع الحلفاء الدوليين بشأن ما إذا كان من الضروري حظر جماعات أخرى على أنها منظمات إرهابية".

وقال "إننا نفكر بشأن ماهية المواقف القانونية المناسبة والخطوات القانونية الإضافية المطلوبة ونحن نناقش هذا الأمر مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وعلينا أن نشعر بقلق حقيقي من أن العناصر المتطرفة بارزة أكثر في المجموعات المسلحة المختلفة في سورية.

وذكرت الصحيفة الاسترالية ، أن عدد المسلحين الاستراليين في سورية والذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة تضاعف إلى نحو مئتين في أقل من ستة أشهر.

وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية كرر وزير الخارجية الاسترالي مقولة نظرائه الغربيين بأن سورية باتت في الآونة الأخيرة تجذب من وصفهم بـ الجهاديين من أنحاء العالم على غرار ما ردده نظيره البريطاني بهذا الصدد وغيره من المسؤولين الغربيين دون أي إقرار بعواقب التحريض ضد سورية والدعم للمجموعات المسلحة فيها الذي اتبعته الحكومات الغربية على مدى العامين الفائتين في الوصول إلى هذه النتيجة.

وتكثفت في الآونة الاخيرة المعلومات والتقارير الإخبارية في الدول الغربية التي تتحدث عن انخراط مرتزقة أجانب في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية.

وكان مركز أبحاث الراديكالية في لندن كشف مؤخراً أن المئات من المتطرفين من مواطني 14 دولة أوروبية توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة وهم من أنصارالقاعدة من حملة الجنسيات الألمانية والبريطانية والفرنسية والهولندية ودول الشمال الأوروبي ، بالاضافة الى  وجود مرتزقة في سوريا مع الجماعات السلفية الوهابية من حملة الجنسيات الدانماركية والسويدية والنرويجية .

انتهی
المصدر:نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: