شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

استشهاد شرطي واصابة اخر في عمليات قنص في بغداد تزامنا مع التحشيد الطائفي في الاعتصامات

اكد شهود عيان ان شرطيا قتل امس واصيب اخر في بغداد على يد قناص في مشر خطير لعودة " ظاهرة القنص" في شوارع بغداد ، التي شكلت هاجسا للاجهزة الامنية والمواطنين البغداديين، اعادت لهم خواطر 2005 عندما كانت المجموعات الارهابية الطائفية ومنها ما يعرف باسم " الجيش الاسلامي " التابع لفلول حزب البعث ، الذي لجا الى هذا الاسلوب لاشاعة الخوف والهلع في صفوف المواطنين في بغداد .
رمز الخبر: 3495
15:06 - 29 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: واكد شهود عيان لشبكة نهرين نت الاخبارية ، انهم شاهدو اجر رجال الشرطة وهم يسقط بشكل مفاجئ الى الارض قرب " جامع النداء " التابع للوقف السني فيما اصيب اخر بجراح خطيرة .

وقامت قوات من الشرطة والجيش فور وقوع الحادث بتطويق المنطقة والبحث عن القناص .

وعلى صعيد متصل أفاد مصدر في الشرطة اليوم الثلاثاء، بان ضابطا في الشرطة استشهد بهجوم نفذته مجموعة ارهابية في منطقة  " حي العدل ".

وحسب المصدرفإن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح اليوم، باتجاه سيارة تعود لضابط في الشرطة برتبة ملازم أول لدى مروره قرب الأسواق المركزية في منطقة حي العدل، غرب بغداد، مما أسفر عن استشهاده في الحال".

وجاءت هذه العمليات بعد اغتيل اربعة من رجال الشرطة يوم الاحد في حي الداودي ، المجاور لحي المنصور ، والذي يشهد حتى الان اجرءات امنية مشددة وعمليات تفتيش بحثا عن الجناة الذين اختبأوا في احد مناول المنطقة هذا وشهدت احياء في بغداد توزيع منشورات حمل شعار تنظيم " دولة العراق الاسلامية " الارهابي والذي يمثل الجناح الرسمي لتنظيم " القاعدة" الوهابي في العراق ، حذر فيه التنظيم " ضباط السنة " من البقاء في الاجهزة الامنية وطالبهم بترك العمل فورا والا سيكونون هدفا لعلميات الاغتيال والتصفية على غرار ما يتعرض له الضباط والجنود الشيعة .

وزعم البيان ان بقاء الضباط السنة في الاجهزة الامنية يساهم في تقوية واستمرار بقاء ما اسماه البيان بـ " النظام الصفوي " اشارة الى الشيعة ، وهو تعبير درج نظام صدام المنحل والبعثيون على وصف الشيعة بالصفويين في محاولة  لاتهام العراقيين الشيعة الذين يشكلون اكثر من 70 بالمائة من سكان .العراق بانهم ايرانيون نسبة الى الصفويين الذين حكموا ايران وافغانستان والعراق قبل 8 قرون تقريبا .

وتاتي تصاعد عمليات الاغتيال في بغداد ومحافظات اخرى منها كركوك ونينوى ، تزامنا من التحشيد الطائفي في خطابات بعض رجال الدين السنة والسياسين من القائمة العراقية التي تشهدها مناطق الاعتصام في الانبار والفلوجة والموصل ، بالاضافة الى التصريحات ذات البعد الطائفي التي تصدر من السمؤولين الاتراك الذي قبلوا بزج انفسهم في مشروع لاثارة الفتنة الطائفية والذي يعتبر من ابرز دعاته والمروجين له ، هو نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الهارب الى انقرة والمدان من قبل القضاء العراقي بقيادة فرق موت لاغتيال عسكريين ومدنيين شيعة واصدار اوامر بتفجير مواكب العزاء الحسيني ، وصدرت بحقه احكام اعدام غيابيا بعد ادانته وقيام افراد حمايته بكشف اسرار العمليات الارهابية التي نفذوها باوامر مباشرة منه ومن صهره مدير مكتبه الخاص الذين ادين هو الاخر وصدرت بحقه احكام الاعدام. 


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: