شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المبعوث الاممي " كوبلر " يجتمع بالمرجع السيد السيستاني واذاعة عراقية تتهمه بانه منحاز ضد الشيعة

استقبل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الاحد، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، بهدف بحث التطورات السياسية التي تمر بها البلاد والازمة التي افرزتها مطالب المعتصمين في " الانبار " والرد الشعبي الشيعي العارم ضد مطالبهم بالغاء قانون المساءلة والعدالة والغاء مادة 4 ارهاب .
رمز الخبر: 3109
17:47 - 13 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: يذكر ان " كوبلر " اعتاد ان يقصد النجف الاشرف للاجتماع بالمرجعية العليت ، كلما حدثت ازمات سياسية كبيرة في العراق ، فيما انتقدت اذاعة صوت العراق دور المبعوث الاممي في العراق واتهمته بانه يتعمد تجاهل وجود مشروع اقليمي خطير تقف وراءه السعودية وتريكا وقطر يستهدف الاغلبية في العراق ويستهدف اسقاط العملية السياسية فيه ، كما لوحظ تعمد المبعوث الاممي بتجاهل التفجيرات الدموية التي تنفذها جماعات بعثية متحالفة من التنظيمات الوهابية المسلحة في العراق ضد الاغلبية الشيعية في العراق بينما يسعى راكضا للنجف الاشرف كلما ظهرت بوادر غضب شعبي عارم في صفوف الشيعة من المجازر التي ترتكب بحقهم على ايدي هذه الجماعات الارهابية محاولا اظهار نفسه ممثل للامم المتحدة تهمه سلامة وامن العراق ".

وقالت اذاعة " صوت العراق " التي تبث من العاصمة بغداد : " ان المتتبع لكل الازمات السياسية التي افتعلها قادة في القائمة العراقية والتي تهدف لتازيم الوضع السياسي وخلق اجواء التوتر والفتنة الطائفية في العراق ، يجد ان ممثل الامم المتحدة في العراق " مارتن كوبلر " يلتزم داما الصمت تجاهها ويترك قادة قائمة " العراقية " يؤدون ادوراهم وينفذون خططهم دون ان يبادر الى مطالبتهم بالتعقل والعمل على تجنيب العراق فتنة طائفية وتجنيبه انقسامات وخلق ادواء توتر ، وكان الامر لايعنيه من قريب ولا من بعيد ".

وقالت اذاعة صوت العراق : " ان المواطن العراقي بات يشك بحقيقة الدور الذي يمثله "مارتن كوبلر" في العراق ويرى ان مواقفه تتشابه مع مواقف السفارتين الامريكية والبريطانية اللتين تتواطؤان مع قادة القائمة العراقية في دعم سياسة اشعال الفتنة الطائفية والاستمرار في اتهام الحكومة بالطائفية بينما مطالب القائمة العراقية لم تخرج ابدا عن دائرة الاتصاف بالاستفزاز الطائفي والتحريض على التخندق الطائفي السني "

ونوهت اذاعة " صوت العراق " الى تصريحات النجيفي في العام الماضي اثناء وجوده في بريطانيا وبعد عودته للعراق واثناء زياراته لتركيا والتي اعتمدت النهج الطائفي المثير للفتنة متهما الحكومة والاغلبية بانها " اقصت السنة وصادرت حقوقهم " بينما كانت السيارات المفخخة تحصد ارواح المئات من الشيعة وتستهدف احياءهم واسواقهم " وتساءلت الاذاعة " اين كان " مارتن كوبلر " من تلك التصريحات ولماذا لم يقم بالتنديد بتصريحات النجيفي وتصريحات الهارب طارق الهاشمي التي اتسمت بالشحن الطائفي الذي يؤجي الى تشجع الارهابيين البعثيين والنواصب على تنفيذ عمليات قتل جماعية بحق الشيعة " وتساءلت "اصوت العراق "  : " لماذا التزم الصمت على تصريحاتهم الطائفية الخطيرة ولم تدفعه " الغيرة " على استقرار العراق الى التنديد بها ".

ووصفت اذاعة صوت العراق " مهمة المبعوث الاممي مارتن كوبلر في العراق بانها مهمة " مريبة " ومشكوك فيها وهي بالضد من الاغلبية الشيعية ، حتى وان حرص على القيام بزيارة مرقد امير المؤنين في النجف الاشرف ، وكانما مهمة المبعوث الاممي تنحصر في محاولة فرملة الغضب الشعبي العارم للاغلبية عند كل مؤامرة من مؤامرات البعث والسياسيين في القائمة العراقية تستهدف الشيعة كما اتضح في تصريحات النجيفي الطائفية في العام الماضي وكما تبعتها تصريحات الهارب المدان طارق الهاشمي ، وكما ولدت تصريحات النائب في قائمة العراقية ضد الشيعة ووصفهم لهم بالخنازير ".

وطالب تعليق اذاعة " صوت العراق " من المبعوث الاممي" ادانة الموقف الطائفي لقادة القائمة العراقية وادانة مطالب اعتصام الانبار الذي تبنى كل مطالب حزب البعث المنحل وتضمنت مواقف طائفية تمثل اجندة المشروع السعودي القطري التركي في العراق ضد الاغلبية وسعي هذه الدول لاعادة البعثيين للحكم " وتابعت الاذاعة قائلة " ومن دون صدور مثل هذه الادانات من المبعوث الاممي لهذه التصريحات والمواقف المعادية للشيعة ، سيظل مارتن كوبلر اعجز عن رد التهم عن نفسه بانه منحاز لاعداء الشيعة وانه يمثل اجندة دولية مستنسخة من الدور الامريكي والبريطاني المعادي للشيعة في العراق".

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر التقى، أمس السبت (رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمنتجع صلاح الدين بأربيل، كما اجتمع مع رئيس مجلس النواب ا اسامة النجيفي الخميس فضلا عن لقاءات سابقة مع عدد من المسؤولين العراقيين لبحث الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

يذكر ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك استنجد الثلاثاء الماضي، وفي موقف مشبوه لاضفاء طابع اممي على الازمة في العراق وتغطية مطالب البعثيين والنواصب في الانبار، بالبعثة الاممية في العراق لأخذ دورها  والتدخل وفق ماوصفه الاعراف واللوائح الدولية للتوسط بين الحكومة والمتظاهرين ، متجاهلا ان مايجري هو مشروع سياسي امني عسكري تنفذ دول الاقليم السني في العراق ضد الاغلبية الشيعية .


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: