شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

لماذا يدافعون عن المجرمين؟

مالمانع من أن يدافع القادة السياسيون عن مصالح طائفتهم ؟ لكن أن يسعى القائد الى اثارة النعرات الطائفية من أجل خلق البلبلة واثارة الفتنة الطائفية فهذا شيئ غير مقبول ويجب ان يقول القضاء رايه فيه.
رمز الخبر: 305
18:07 - 02 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز»: اتهام طلال الزوبعي للقضاء والسلطة في العراق بأن دوافعها لاعدام السجناء مؤخراً أنها كانت طائفية كلام يهدف الى اثارة الفتنة الطائفية في العراق واثارة مكون معين ضد مكون آخر وتاتي هذه التصريحات في اجواء الحديث عن تشكيل جيش العراق الحر في المناطق السنية بحسب تصريحات أطلقها السيد اياد علاوي.
المشكلة ليست فقط في السيدين طلال الزوبعي أو اياد علاوي ، المشكلة هي أن العملية السياسية مريضة وان اللعبة تدار من اناس فاسدين لايهمهم مايحدث للشعب العراقي ولذلك هم يطلقون التصريحات من دون حتى الشعور بالمسؤولية أوربما ستؤدي تصريحاتهم تلك  الى اشتعال حرب أهلية في البلد ،العراق ابتلي بهذه النماذج من السياسيين الفاسدين الذين يخلقون من المشاكل لهذا البلد أكثر مما يساعدون في حلها.
فالقائمة العراقية التي تزعم انها وطنية نجد ان خطاباتها بالمجمل خطابات طائفية مقيتة، من جهة نلاحظ  اياد علاوي وهو يروج لجيش حر ويبشر العراقيين بحرب أهلية ، الرد  جاء من داخل القائمة حيث اعترض أثيل النجفي على هذه التصريحات واعتبرها "انها ليس اكثر من كذبة المقصود منها تحريض الأجهزة الأمنية ضد اهالي المحافظة".
يبدو أن مشكلة الساسة العراقيين معارضة وحكومة هي ليست قضايا وأزمات يعيشها الشعب العراقي لأن اكبر همهم هو المشاركة في الحكم والسلطة وهذه القضية يمكن معالجتها بسهولة من خلال التفاهم بين السياسيين وتوزيع  المناصب الادارية فيما بينهم وتجنيب العراقيين المزيد من العنف والازمات السياسية.
العملية السياسية الفاسدة سمحت لقيادي بأن يتجرء ويدافع عن مجرمين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين، حتى وان كانوا سنة هذا لايعطيك الحق بأن تدافع عنهم لمجرد كونهم من الطائفة التي تنتمي اليها "هذه هي الطائفية المقيتة " فهل لانهم سنة يجب أن يعاملوا كآلهة ويتغاضى عن سيآتهم؟ المجرم يجب أن يقتص منه سنياً كان أو شيعياً أو مسيحياً أو يهودياً والزوبعي نفسه يعرف بأنه بين هؤلاء الذين اعدموا أو الذين سيعدمون كان بينهم شيعة.  
الدفاع عن المجرمين والسفاحين لايدل على الحرية والديمقراطية في البلد بل يدل على الفوضى التي ابتليت بها العملية السياسية من اول انطلاقتها في العراق ونحن نتاسف على هذا الشعب الذي ابتلي بكومة من السياسيين الفاسدين من الشيعة والسنة و المعارضة والحكومة!.

المصدر: الجوار
کلمات دلیلیة: مجرم دفاع عراق شیعة نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: