شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المعارضة السورية تعترف بتحقيق الجيش السوري انتصارات ضد المجاميع المسلحة

مازال الجيش السوري يحقق تقدما ، في مناطق مختلفة سواء ادلب او في ريف دمشق وعزز مواقعه في مدينة داريا في ريف دمشق .
رمز الخبر: 2874
09:24 - 06 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: واقر رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ، المقرب من الجماعات المسلحة ، إن قوات الجيش أحرزت تقدماً في داريا ومحيط المعضمية، وعززت مواقعها وحواجزها.

وقال المرصد السوري : أن مقاتلين ليبيين و 3 هم فلسطيني وسعودي وتركي، قتلوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط معسكر وادي الضيف في ريف معرة النعمان في محافظة ادلب.
واوضح أن بعض جثث القتلى تحولت الى أشلاء واخرى لا تزال تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق افادت قيادة الجيش السوري بأن القوات المسلحة وجهت "ضربات موجعة لمرتزقة جبهة النصرة وعصابات التكفيريين.. التي حاولت الاعتداء على مطار تفتناز في ريف إدلب وكبدتها خسائر فادحة في العتاد وأوقعت في صفوفها أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى".

وافادت وكالة سانا السورية ان وحدات الجيش السوري الحقت خسائر فادحة في صفوف الجماعات المسلحة خلال سلسلة عمليات اتسمت بالدقة والنوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في دوما ومزارع حرستا وداريا والزبداني وحجيرة والذيابية والبحدلية بريف دمشق.

وذكر مصدر مسؤول لوكالة "سانا " :  أن وحدة من الجيش أوقعت عددا من القتلى والإصابات بين أفراد ما يسمى "لواء الإسلام" في دوما من بينهم سعدو حسابا متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وزكريا المصري ومحمد خبيه وتيسير غازي وسلوم النعسان وعماد طعمة وعمار الشوا وسام حسون.

وأضاف المصدر أنه تم القضاء على معظم أفراد إحدى المجموعات المسلحة في مزارع حرستا منهم أيوب درقزلي وعبد القادر سياد وعبد الرزاق سياد.

وفي الزبداني صادرت وحدات الجيش بعد مداهمتها وكرا للمسلحين أجهزة اتصال متطورة وقاذف آر بي جي وكمية من الذخيرة وعددا من البنادق الحربية الآلية.

وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع عدد من المسلحين بين قتيل ومصاب كانوا يقومون بأعمال تخريب وسلب وسطو في بلدة حجيرة.

وأكدت ان القوات المسلحة أجبرت ما تبقى من المسلحين "على الفرار خلافا لما تبثه قنوات الفتنة والتضليل".


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: