شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

فعاليات لبنانية: ممارسات «المستقبل» جزء من المخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي

اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن تصريحات نائب تيار المستقبل عقاب صقر كشفت حقيقة الدور المكلف به التيار ونوابه بالتدخل المباشر بالشأن السوري بالتسليح والتمويل والتآمر على سورية وشعبها بالمشاركة الفعلية في عمليات القتل والتخريب والتدمير التي يقوم بها الإرهابيون.
رمز الخبر: 2008
16:38 - 08 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: وأشارت القيادة بعد اجتماعها برئاسة الأمين القطري فايز شكر إلى أن تسلل مجموعة من اللبنانيين المضللين من الأراضي اللبنانية في الشمال إلى الأراضي السورية بهدف القيام بأعمال إرهابية تستهدف الشعب والجيش العربي السوري يأتي ضمن حملات التصعيد التي يلجأ إليها البعض في شمال لبنان ضد سورية، مؤكّدة أن هذه المحاولات تشير إلى إفلاس المحرضين على القيام بهذه الأعمال.
 وحذّرت القيادة من مخاطر ما يحصل ولاسيما في لبنان وفي طرابلس خاصة ودعت إلى القيام بخطوات وإجراءات تمنع هؤلاء المتآمرين من الاستمرار في تورطهم ضد سورية الأمر الذي يدفع ثمنه اللبنانيون والسوريون معاً.
 بدوره أدان رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس محاولات تيار المستقبل التدخل في شؤون سورية عن طريق تسلل المسلحين الإرهابيين إلى الداخل السوري ومدّهم بالمال والسلاح وأدوات التخريب والقتل والتدمير.
 ورأى شركس أن هذه المحاولات لنواب وأعضاء تيار المستقبل تندرج ضمن إطار تنفيذ المخطط الأميركي-الإسرائيلي الذي يستهدف لبنان وسورية معاً، وأدان الاعتداءات التي يقوم بها المسلحون في مدينة طرابلس وما آلت إليه الأوضاع في المدينة والظروف الصعبة التي تمر بها في ظل الاشتباكات الحاصلة فيها، مطالباً الجيش اللبناني بالضرب بيد من حديد ضد كل مسلح ينتهك أمن المدينة.
 من جهتها حمّلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان تيار المستقبل مسؤولية حملة التحريض التي تجتاح طرابلس حالياً والتي أدّت أيضا إلى مقتل عدد من اللبنانيين داخل الأراضي السورية.
 وطالبت الجبهة بمحاسبة الجهة السياسية أو الدينية التي أرسلت هؤلاء الشباب واعتبرت أن هذه الجهة هي المسؤولة عما حصل لهم ومعهم وهي التي ينبغي أن تسأل وتحاسب وتعاقب.
 
وقالت الجبهة: إن على الدولة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية الكاملة لوقف كل أنواع التدخل في الشأن السوري ووقف كل عمليات تهريب الأسلحة ودخول المسلحين إليها.
 في غضون ذلك، تجدّدت الاشتباكات العنيفة في محاور مختلفة من مدينة طرابلس شمال لبنان مسجلة سقوط المزيد من الضحايا على محاور منطقتي باب التبانة وجبل محسن.
 وأشارت قناة «المنار» الفضائية اللبنانية إلى سقوط أربع ضحايا جدد في طرابلس بعد تعرض منطقة جبل محسن لإطلاق الرصاص ليرتفع عدد القتلى إلى 14  بالإضافة إلى عشرات المصابين.
 وسمعت قبل ظهر أمس طلقات نارية في طرابلس من أسلحة متنوعة بعد أن خيم الهدوء النسبي على معظم أرجاء المحاور كما شهدت الطريق الدولية التي تربط طرابلس بالبداوي والحدود السورية عمليات قنص.
 وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أشارت في وقت سابق إلى مقتل اللبناني علي حسن عبيدو في جبل محسن، كما أصيب الشيخ عمر إسماعيل في محلة التبانة، بينما تعرضت سيارة الصحفي في محطة «أو تي في» عبد العزيز مطر لإطلاق عيارات نارية في محلة الملولة في وقت تجدّدت فيه الاشتباكات العنيفة على مختلف المحاور.
  يذكر أن ليل أمس الأول شهد ارتفاعاً بحدة الاشتباكات التي استمرت حتى صباح أمس في مناطق عدة من طرابلس، حيث جرى تبادل لإطلاق النار واستعملت خلاله الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية التي طالت حي الزاهرية ووصل بعضها إلى وسط المدينة وهي بعيدة نسبياً عن الأماكن الساخنة وبالتحديد سقطت قذيفة في شارع قاديشا الملازم لشارع عزمي ما خلق حالة من الخوف لدى سكان المدينة، بينما ردّ الجيش اللبناني على مصادر النيران وقام بعمليات دهم لوقف المخلين بالأمن.
 وقام الجيش اللبناني بتسيير دورياته في المدينة بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة وسط استمرار أعمال القنص وسماع أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات في أرجاء طرابلس.
 كما باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها في أحداث طرابلس والاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة.
 
 
المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: