شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

نتائج انتاخابات مجلس الامة الكويتي : فوز الشيعة بـ 17 مقعدا والاسلاميون السنة بـ 4 مقاعد بخسارة 19 مقعدا

اكدت وزارة الاعلام الكويتية ان نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 38,8 في المئة وذلك في حصيلة اولية للانتخابات، بينما قال معارضون من التيار الوهابي والاخوان المسلمين ، ان نسبة المشاركة هي اقل من 27 بالمائة دون ان تستطيع تقديم دليل على ذلك .
رمز الخبر: 1823
16:12 - 02 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: ولاول مرة في تاريخ الحياة السياسية في الكويت يفوز المرشحون الشيعية بنحو ثلث المقاعد في الانتخابات التي شهدتها البلاد السبت، وفق النتائج الرسمية الاولية التي صدرت في وقت مبكر صباح اليوم الاحد 2 ديسمبر/كانون الاول ، والشيعة يشكلون في الكويت يشكلون نسبة ثلث سكان البلاد ، وجيمعهم يرفضون التدخل السعودي والقطري في شؤون الكويت وخاصة بعد ظهور تحولات في التيار الوهابي منحاز للنظام السعودي على حساب اسرة ال الصباح الحاكمة ومحاولة سلب صلاحيات سيادية من الامير ومن الاسرة ، ومنها منصب رئيس الوزراء الذي كان ومازال من حصة اسرة ال الصباح ، بينما يريد التيار الوهابي وعلى راسه الوهابي المتشدد وليد الطبطائي والاخوان وتيار من الليبراليين ، ان يكون المنصب من حصة الاغلبية في مجلس الامة ، وهم من التيار الوهابي المتحالف مع السعودية ، ومعظمهم من مزدوجي الجنسية اي يحملون الجنسية السعودية بالاضافة الى الجنسية الكويتية .
ووفق النتائج التي اعلنتها وزا ة الاعلام ، فاز الشيعة بـ17 مقعدا من اصل 50 في مجلس الامة علما بانهم كانوا ممثلين بسبعة نواب فقط في المجلس السابق، بحسب النتائج التي اعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية. اما الاسلاميون السنة الذين قاطعوا الانتخابات بشكل كبير فقد فازوا باربعة مقاعد مقابل 23 مقعدا في المجلس السابق.
وشكلت نسبة المشاركة احد اكبر التحديات في الانتخابات، التي تعتبر الثانية خلال هذا العام، وخصوصا ان المعارضة راهنت على نسبة مقاطعة تبلغ 70 في المئة في حين امل المرشحون الموالون للحكومة بمشاركة تتجاوز 50 في المئة.
ولأول مرة تغيب أحزاب سياسية في الانتخابات بسبب المقاطعة، مثل المنبر الديمقراطي وكتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين).
وكان شيوخ القبائل الرئيسية قد دعوا الى المقاطعة على غرار ما فعلته المعارضة الاسلامية والليبرالية والقومية. وأفرزت نتائج الانتخابات عدم وجود أي تمثيل نيابي لأكبر القبائل في الكويت، وهما قبيلة مطير وقبيلة العوازم حيث تمثل نسبتهما 18 بالمئة من الشعب الكويتي، وذلك لمقاطعتهما للانتخابات.
ومن المتوقع ان تكون هذه النتائج التي اظهرتها عمليات الاقتراع ، ذات وقع مدوي على النظام السعودي ، الذي يعتبر الكويت ، " الحديقة الخلفية " له بسبب ارتباط زعامات التيار الوهابي السلفي بالسعودية في مختلف المجالات سواء باتباع فتاوى علمائها الوهابيين او بالمسؤولين السعوديين وخاصة بمسؤولي وزارة الداخلية السعودية حيث تمتلك كشفا باسماء قيادات سياسية ورموزا وهابية في مجالس الامة الكويتي السابقة من اصول سعودية ، وسبق لاحد ابرز قادة التيار الوهابي في الكويت وهو النائب السابق ووليد الطبطبائي ان دعا الى انضمام الكويت الى السعودية عن طريق اعلان الاتحاد معها وتكون الرياض عاصمة للدولة الجديدة .!
كما يمثل فوز الشيعة بـ 17 مقعدا في البرلمان الكويتي ضربة موجعة للمشروع الوهابي في الكويت الذي كان يعد العدة لاثارة فتنة وصراع طائفي خطير يهدد امن واستقرار الكويت ، وكان التيار الوهابي يدعو في منتدياته الخاصة الى ترحيل الشيعة الى ايران ، فيما كان الشيعة يطالبون باسقاط الجنسية الكويتية عن مزدوجي الجنسية في اشارة الى قادة التيار الوهابي السلفي والى قادة سياسيين سنة الذين يحملون جنسيات سعودية وهم من اصول سعودية .


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: