شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

80 معتقلاً سعودياً فاراً يحتمل انضمامهم لـ"داعش" وداعية يعترف بتعاطفهم مع الارهاب

وكانت السلطات السعودية قالت ان نحو 80 من العمالة الوافدة غير الشرعية هربت من المعتقل، فيما اعتبر خبراء امنيون في حديث مع "المسلة" ان هؤلاء المعتقلين ربما تم اطلاق سراحهم عن عمد للالتحاق بالجماعات الارهابية وعلى راسها "داعش".
رمز الخبر: 11787
22:34 - 05 August 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

 شكك مراقبون ومحللون سياسيون في المنطق الذي سوّقت به السلطات السعودية لهروب 80 معتقلا من مقر الإيواء بالمربع بالعاصمة الرياض، هذا الاسبوع، معتبرين ان وراءه اهدافا سياسية وامنية تخفيها الرياض.

وكانت السلطات السعودية قالت ان نحو 80 من العمالة الوافدة غير الشرعية هربت من المعتقل، فيما اعتبر خبراء امنيون في حديث مع "المسلة" ان هؤلاء المعتقلين ربما تم اطلاق سراحهم عن عمد للالتحاق بالجماعات الارهابية وعلى راسها "داعش".

وكانت وسائل اعلام عربية وعالمية نقلت في نهاية 2013 عن مصادر وثيقة الاطلاع في السعودية أن "جهاز المخابرات يعرض على معتقلي تنظيم (القاعدة) القابعين في سجونه منذ سنوات أن يتم إخلاء سبيلهم مقابل السفر للقتال في سوريا ولبنان".

وكشف المصدر أن "عشرات المعتقلين تم اخلاء سبيلهم بالفعل من السجون السعودية، وتم تسفيرهم الى سوريا ولبنان من أجل الانضمام الى مجموعات مسلحة قريبة من السعودية، وذلك من بين الذين وافقوا على اطلاق سراحهم".

واعتبر خبير امني رفض الكشف عن هويته في حديث لـ"المسلة" ان "احتمال التحاق المعتقلين الفارين من السجون السعودية قبل ثلاثة ايام الى العراق للانضمام الى (داعش) امر متوقع".

وزاد في القول "لا يمكن لعاقل ان يصدق هروب 80 معتقلا من سجن في وسط مدينة سعودية وهي الدولة صاحبة القبضة الامنية الحديدية على مواطنيها، الا بتخطيط من السلطات الامنية نفسها".

وكانت الصحف السعودية بينها صحيفة "سبق" اوردت إن "الموقوفين قاموا بعمل فتحة في جدار السجن، تسللوا من خلالها إلى خارج مقر الإيواء"، وأشارت المصادر إلى أن "عدد الهاربين من مقر الإيواء يصل إلى 70 معتقلا، وأن عمليات تمشيط واسعة للمنطقة المحيطة بالسجن تمت وتتواصل من قبل الأجهزة الأمنية".

وأكدت المصادر لـ "سبق" القبض على ثمانية من الهاربين، فيما لا تزال الجهات الأمنية تبحث عن 72 آخرين".

وعلى ذات الصعيد وتزامنا مع عملية الهروب الجماعي للمعتقلين، قال عضو "لجنة المناصحة" الشيخ عبدالله السويلم ان "عدد المساجين المتعاطفين مع تنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف بـ (داعش) وصل إلى 70 معتقلاً". وطالب "بوضع دراسة لتحديد مواضع الخلل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين وفريضة الجهاد."

وقال السويلم في تصريح تابعته "المسلة" أن "غالبية من خرجوا من العنابر المثالية هم من قاموا أخيراً بأعمال إرهابية، بسبب ما يستقونه من مفاهيم مضللة وقاصرة عن فهمها للدين، الذي يدعو للتسامح والرحمة". ورأى أن "التوجيه الشرعي داخل العنابر يعتريه القصور، بسبب عدم وجود شرعيين متخصصين".

وكانت وسائل الاعلام نشرت خبر إقدام المخابرات السعودية على دعم تهريب مئات التكفيريين من السجون العراقية العام 2013، ليقاتلوا في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا.

ويعترف الكاتب السعودي جميل الذيابي ان "سعوديين صغار السن يقاتلون في سوريا في قضية لا تخصهم ولا علاقة لهم بها".

وكانت وسائل اعلام عربية اتهمت السعودية بالوقوف وراء الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدتها محافظتي نينوى وصلاح الدين، فيما اوضحت ان ما تعرضت له الموصل وتكريت في العراق تم التخطيط له بعد الانتهاء من العملية الانتخابية، وفوز نوري المالكي والتحالف الذي يتزعمه.

وقالت صحيفة "المنار المقدسية" إن "دول خليجية تكفلت بالتمويل المالي والتسليحي ل"داعش" والجماعات المسلحة، فيما اظهرت اشرطة فيديو وجود مسلحين سعوديين يقاتلون الى جانب داعش في الموصل.

واعترف احد جماعة "الاخوان"، واسمه كساب العتيبي، السعودي المقيم في المملكة المتحدة والمؤيد لسياسات قطر، ان صورة من العراق وردت له، تظهر ابن عم له وهو يقاتل في العراق. ويفتخر العتيبي، علنا بان ابنه عمه تمكن من اسر وقتل عدد من الجنود العراقيين.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: