شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

طارق الهاشمي الهاشمي يشكر بارزاني على “براءته” من برواري ويدعوه الى تجريم قائد القوة الجوية

تابع الهاشمي القول “نتمنى على الاخوة الاكراد حسم موقفهم من الفريق أنور حمة أمين قائد القوة الجوية اما بالاستقالة او البراءة منه لو رفض، انه الان أشد اذى على الثوار المجاهدين من أي وقت مضى، ولا نعتقد ان ذلك يرضيكم”. وشرع الزعيم الكردي العشائري مسعود بارزاني، الى تَأْلِيب كل ما من شأنه تأزيم العلاقة مع حكومة المركز، حتى بلغ به الأمر اعلانه التبرّأ من قائد عسكري كردي يقاتل “داعش”، ليس لسبب، الا لانّ هذا القائد اخلص لوطنه، ولجيشه ومهنته، رافضا ان يكون “ذيلا” له
رمز الخبر: 11652
20:10 - 09 July 2014
شكر المجرم طارق الهاشمي، الفار من العدالة في العراق بسبب قيامه بأعمال ارهابية ذهب ضحيتها مواطنين ابرياء، رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لإعلانه البراءة من اللواء في الجيش العراقي فاضل برواري. وقال الهاشمي في حسابه في "فيسبوك ".. "شكراً للحزب الديمقراطي الكردستاني استجابته الكريمة بإعلان البراءة من نكرة اسمها فاضل برواري، ارصدوا الجرائم التي ارتكبتها ما يسمى بالفرقة الذهبية، ووثقوها تمهيداً لتقديمها للمحاكم الدولية”.

 وتابع الهاشمي القول "نتمنى على الاخوة الاكراد حسم موقفهم من الفريق أنور حمة أمين قائد القوة الجوية اما بالاستقالة او البراءة منه لو رفض، انه الان أشد اذى على الثوار المجاهدين من أي وقت مضى، ولا نعتقد ان ذلك يرضيكم”. وشرع الزعيم الكردي العشائري مسعود بارزاني، الى تَأْلِيب كل ما من شأنه تأزيم العلاقة مع حكومة المركز، حتى بلغ به الأمر اعلانه التبرّأ من قائد عسكري كردي يقاتل "داعش”، ليس لسبب، الا لانّ هذا القائد اخلص لوطنه، ولجيشه ومهنته، رافضا ان يكون "ذيلا” له.

 وعرف عن اللواء برواري، مواقفه الحاسمة ضد الارهاب بكل اشكاله، وابدى بطولة وحماس كبيرين في قتاله الجماعات الارهابية في الفلوجة والرمادي، ما جعله هدفا للجماعات الارهابية والاعلام المعادي للعراق، ففي بداية العام 2014، أعلن فصيل سلفي كردي يطلق على نفسه اسم "كتائب صلاح الدين الأيوبي في كردستان” إهدار دم قائد الفرقة الذهبية اللواء فاضل برواري، احتجاجا على ما وصفوه بخيانته للدين والعقيدة وقتاله الى جانب الحكومة ضد أبناء جلدته المسلمين السنة الموحدين في محافظة الأنبار”، على حد تعبير الجماعة الارهابية. وفي يناير 2014، توعد اللواء فاضل برواري السعودية، اذا ما فكرت بدخول العراق.

وقال برواري "اذا هاجمت السعودية مقدساتنا في كربلاء او فكرت بدخول شبر واحد من ارض العراق فسنصلي صلاة الظهر في البقيع”. وكان برواري قد توعد ابان قتلة الجنود الاربعة التابعين لمكافحة الارهاب، بانه سيقتل اربعة الاف عنصر من "داعش” مقابل الجنود المغدورين، فيما داهم منازل عشيرة البوفراج واعتقل شيخهم علي ناصر المتورط بقتل الجنود واقتاده معتقلا. وبدلا من ان يكرّم بارزاني اللواء برواري، لقتاله الجماعات الارهابية، فان فضّل ايواء الخارجين على القانون والهاربين من العدالة والمتهمين بالسرقة وداعمي الارهاب، لتتحول اربيل بسبب سياساته الى ملاذ آمن لكل من يعادي العملية الديمقراطية في العراق. ولبرواري تاريخ مشرف في قتال الجماعات الخارجة على القانون، ففي نيسان 2004 قاد عمليات الفلوجة الاولى، وفي آب 2004 تم توسيع تشكيل نواة القوة الخاصة لتصبح لواءً بعد ان كانت فوجاً وشارك من خلاله البرواري في العمليات ضد الجماعات المسلحة في النجف. كم شارك العام 2004 في المعارك في سامراء، والسيطرة على مرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام). كذلك شارك في العمليات في منطقة المدائن كجزء من عمليات تستهدف تطهير مناطق حزام بغداد. وفي سنة شارك اللواء في معارك الفلوجة الثانية.

وفي 2007 تم انشاء قيادة قوات العمليات الخاصة (ISOF) التي صار برواري قائداً لها برتبة لواء. في سنة 2008 شاركت قاد برواري العمليات المسماة "بشائر الخير” في ديالى والموصل والفلوجة والنجف. كما شارك في العملية المسماة "صولة الفرسان” في البصرة. واستبسل برواري في العمليات العسكرية في اللطيفية وعرب جبور ومنطقة العزة وسلمان باك ومدينة الصدر واللطيفية والمحمودية وبغداد الجديدة والنعيرية ومعامل العمارة وكربلاء والحلة والرمادي وتكريت وبيجات الجزيرة العربية في الموصل.
 
النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: