شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التركمان يوجهون رسالة دولية لحماية ودعم مواطنيهم من الابادة الجماعية

وجهت القوى التركمانية في العراق، امس السبت، رسالى الى مجلس الوزراء والامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الانسانية، طالبوا فيها بحماية ودعم التركمان الذين تركوا مساكنهم في نينوى.
رمز الخبر: 11636
19:50 - 07 July 2014
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

وجهت القوى التركمانية في العراق، امس السبت، رسالى الى مجلس الوزراء والامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الانسانية، طالبوا فيها بحماية ودعم التركمان الذين تركوا مساكنهم في نينوى. ووجهت القوى التركمانية التي تضم الجبهة التركمانية العراقية والاتحاد الاسلامي للتركمان وحزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى الاسلامي وباقى القوى التركمانية الاخرى، رسالتها الى امين عام منظمة الامم المتحدة، الاعضاء الدائميون لمجلس الامن الدولي، المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان كافة، اعضاء الاتحاد الاوروبي، اعضاء جامعة الدول العربية، مجلس الوزراء العراقي.

 وجاء في نص الرسالة ان "التركمان في اطراف محافظة نينوى وتلعفر وكركوك وطوزخورماتو باتوا هدفا سهلا للمجموعات الاجرامية من امثال داعش والبعثيين والنقشبندية بعد انسحاب الجيش العراقي من هذه المناطق”، مضيفة ان "عدم وجود قوة اخرى تحميهم من استهدافات هذه العصابات الاجرامية مما اضطرهم الى النزوح من مناطقهم وباتوا يفترشون الارض من دون مأوى ولا ابسط مستلزمات الحياة العادية”. وطالبت القوى "باسم الانسانية بالتحرك الجاد والسريع لحماية التركمان في المناطق التي استهدفتها عصابات داعش والمجاميع الارهابية المتحالفة معها، والعمل على تخفيف معاناتهم وتشكيل لجنة دولية لاعتبار الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات الاجرامية جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي”.

 ولفتت الى ان "نداءات التركمان تعالت وصرخاتهم بلغت عنان السماء جراء ما يتعرضون له من عمليات القتل اليومي والنزوح من مناطق سكناهم بسبب تهديدات عصابات داعش المجرمة، ولا من مجيب”، مبينة انه "قد رفعوا شكواهم الى الجهات النافذة والمؤثرة وطرقوا جميع الابواب ولكن بلا نتيجة، وان العمليات الارهابية التي تقوم بها عصابات داعش ضد مكون معين ومن لون محدد اليوم تضع جميع المعنيين تحت طائلة المسؤولية من دون القبول باية مبررات او كلام مجتر”. وأوضحت القوى في الرسالة ان "هدف هذه الاعمال ومسلسل الاستهدافات اليومي المستمر للتركمان في جميع مناطق سكناهم هو افراغ المنطقة من هذا المكون ودفعهم الى ترك اراضي ابائهم واجدادهم”. وناشدت القوى وطالبت ان "توضع مأساة هذه الشريحة المهمة من مكونات الشعب العراقي نصب اعين المنظمات التي وجهت الرسالة اليها، وان تجد حلا لهذه الماساة الانسانية التي لم يشهد التاريخ البشري مثيلا لها، وان جرائم هذه العصابات المجرمة تحتم عليكم ضرورة اتخاذ اجراءات فورية لوضع حد لها واعتبارها جرائم حرب يجب تقديم مرتكبيها الى المحكمة الدولية والحيلولة دون تمادي هذه العصابات في جرائمهم وفي غير هذه الحالة فان هؤلاء وباعمالهم الاجرامية هذه سيعيدون العالم الى عهود الظلام والاستبداد
 
النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: