شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تبيين الموقع العلمي والشأن المعنوي للسيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها)

السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها) على الرغم من أنها ليست من المعصومين (علیه السلام) ولكن الإمام الصادق (علیه السلام) قد قال فيها: "ان لها شفاعة لجميع شيعتنا يوم القيامة مؤكداً ان الشفاعة لجميع الشيعة من كرامات السيدة معصومة بنت الإمام موسى الكاظم (علیه السلام) كما ان الشفاعة لجميع الناس من كرامات السيدة فاطمة (سلام الله علیها) بنت رسول الله (صلی الله علیه و آله)".
رمز الخبر: 8190
12:53 - 08 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

وتحدث المدرس في الحوزة العلمية بقم المقدسة، حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد باقر علوي الطهراني، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) حول حياة السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها) وخصالها العلمية والعملية وايضاً ذكر أحاديث وروايات قد قيلت في شأنها وحول استطاعتها على الشفاعة يوم القيامة. 

واستطرد قائلاً: ان السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها) هي بنت الإمام موسى الكاظم (علیه السلام) وأخت الإمام علي بن موسي الرضا (علیه السلام) حيث ولدت في العام 173 للهجرة في المدينة المنورة وانها (سلام الله علیها) والإمام الرضا (علیه السلام) أبناء الإمام الكاظم (علیه السلام) من زوجته نجمة خاتون الوحيدين. 

وأكد حجة الإسلام والمسلمين علوي الطهراني ان السيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها) قد جاءت الى ايران بطلب من أخيها الإمام الرضا (علیه السلام) بعد ان ارسل لها برسالة وطلب منها المجيء الى ايران وذلك في العام 201 للهجرة، عكس ما تفيده بعض الروايات حول انها جاءت الى ايران لنزهة. 

وأشار الى الشبه بين السيدة معصومة (سلام الله علیها) وأخيها الإمام الرضا (علیه السلام) من جانب والسيدة زينب (سلام الله علیها) بنت الامام علي بن ابي طالب (علیه السلام) وأخيها الحسين (علیه السلام) من الجانب الآخر قائلاً: ان السيدة معصومة (سلام الله علیها) قد جاءت الى ايران ورافقها في الرحلة خمسة من إخوانها وأبناءهم وقد هاجمهم عدد من أعداء الإمام الرضا (علیه السلام) في مدينة "ساوة" الإيرانية حيث فقدت كل من كان يرافقها.
 
وأوضح علوي طهراني انها (سلام الله علیها) قد مرضت بعد فقدان إخوانها وأبناءهم ولذلك قد قام بعلاجها ابناء مدينة ساوة في أحد البيوت هناك وبعد 17 يوماً قد قام بنقلها من هناك الى قم المقدسة "موسي الخزرج" وهو كان من كبار المحدثين وكبار مدينة قم حيث توفيت السيدة المعصومة (سلام الله علیها) في الـ10 من ربيع الثاني بقم المقدسة. 

وتحدث الأستاذ في الحوزة العلمية في قم المقدسة حول المقام المعنوي للسيدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها) وحول التشكيك في عصمتها قائلاً: انها كانت معصومة والدليل على ذلك انها دفنت على يد إمام معصوم ونحن نعلم ان الإمام المعصوم لا يدفنه الا إمام معصوم (عليهم السلام).  
وذكر بدفن الإمام علي بن الحسين (علیه السلام) لأبيه الإمام الحسين (علیه السلام) على الرغم من أنه كان في طريقه الى الكوفة وايضاً دفن الإمام موسى الكاظم (علیه السلام) على يد ابنه الإمام الرضا (علیه السلام) على الرغم من ان الإمام موسى الكاظم(علیه السلام) استشهد في بغداد والإمام الرضا (علیه السلام) كان في المدينة المنورة آنذاك. 

وأكد حجة الإسلام والمسلمين علوي الطهراني ان هنالك روايات كثيرة قد جاءت في وصف كرامات السيدة معصومة (سلام الله علیها) وشأنها المعنوي كما ان الإمام علي بن موسي الرضا (علیه السلام) قد قال "مَن زار المَعصومة بِقُم كَمَن زارَني" ( ناسخ التواريخ /ج3/ص68). 


النهاية
ایکنا
 

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: