شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أعضاء «الشيوعي التركي» يتظاهرون احتجاجاً على وصول الـ«باتريوت» إلى ميناء اسكندرون

تظاهر أعضاء الحزب الشيوعي التركي أمس في ميناء اسكندرون احتجاجاً على وصول صواريخ باتريوت إلى الميناء معبّرين عن رفضهم نشر بطاريات هذه الصواريخ على الأراضي التركية.
رمز الخبر: 3302
15:04 - 22 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وقال موقع «صول خبر» التركي: إن أعضاء الحزب الشيوعي التركي اعتصموا أمام مدخل الميناء لمنع خروج المركبات منه ثم تمكنوا من الدخول إليه رغم محاولات عناصر الشرطة التركية منعهم من ذلك.

وأضاف الموقع: إن أعضاء الحزب رددوا شعارات تندد بحلف «ناتو» ونشر الصواريخ وبكل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان .

وألقى المتحدث باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التركي خلال الاعتصام أركان باش بيانا أكد فيه أن مجلس الأمة التركي لم يناقش قرار نشر صواريخ باتريوت وقوات أجنبية في الأراضي التركية لافتاً إلى أن الشعب التركي لن يكون شريكاً في هذا القرار و سيمنع دخول قوات الاحتلال إلى بلده.

وبين باش أن  سلاطين الدولة العثمانية  سمحوا باحتلال البلاد بينما تصدى الشعب التركي للاحتلال و طرده منها مندداً بفتح حكومة حزب العدالة والتنمية المجال أمام القوات الأجنبية لاحتلال تركيا.

وأكد باش أن حكومة حزب العدالة والتنمية ومن بقي صامتاً أمام قرار نشر قوات الاحتلال في تركيا سيحاسب من قبل الشعب التركي.

وفي سياق متصل حذّر الكاتب الصحفي التركي كمال بايتاش من خطورة الأوهام التي يعيشها أردوغان بأنه «سيتزعم المنطقة»، مشيراً إلى أنه حول تركيا إلى أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية وبأنه يدفع بلاده نحو المستنقع في سبيل أوهامه.

وفي مقال نشرته صحيفة (سوزجو) وموقع ايلك كورشون أمس قال الكاتب التركي: إن الجميع بات يعرف أن حكومة حزب العدالة والتنمية تحولت إلى أداة في يد الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذ خططها في سورية مشيراً إلى أن الفشل الذريع الذي منيت به الولايات المتحدة الأميركية في العراق يمنعها من التدخل المباشر في سورية لذلك وضعت تركيا نيابة عنها  لاستهداف سورية.

 وأكد بايتاش ضرورة أن يلتفت أردوغان إلى بلاده قبل كل شيء والتحقق من وجود الديمقراطية فيهـــا لأن ما تشهده تركيـا من انتهاكات حقوقية وقانونية يعتبر أكبر دليل على افتقارها لأبسط المبادئ الديمقراطية بدلاً من أن يبرر تدخله في سورية.


المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: