شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

شهادات حية من مراسلي وسائل إعلام غربية: تركيا تحوّلت معبراً للإرهابيين إلى سورية

يوماً بعد يوم يتكشف المزيد من فصول المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتنكشف أيادي الإرهاب الأسود التي تسفك الدم السوري، فبعد أن أدرجت «جبهة النصرة» على قائمة الإرهاب العالمي تأتي تقارير صحفية وغربية لتؤكد أن تركيا هي المدخل الرئيسي لهذا الإرهاب إلى سورية
رمز الخبر: 2038
10:18 - 09 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: ونقلت وسائل إعلام غربية عن مراسليها على الحدود التركية- السورية لقاءات مع إرهابيين أظهرت بعضاً من الأماكن التي قدموا منها وكيف يدخلون سورية عن طريق تركيا وكيف ينفذون جرائمهم داخلها.
 
وقال أحد هؤلاء المراسلين لوكالة الصحافة الفرنسية في تحقيق له: إن رحلة المتطرفين إلى سورية تبدأ من تركيا المجاورة وتحديداً من مدينة أنطاكيا وعلى الرغم من أن هؤلاء المتطرفين يبذلون كل جهد لتفادي الصحفيين ولكن من الصعب إلا أن تلتقي بهم فهم منتشرون في المنطقة الحدودية بين تركيا وسورية.
 
وأضاف المراسل: بمجرد القيام بزيارة إلى أزقة السوق القديمة في أنطاكيا أو إلى الفنادق الرخيصة قرب محطات النقل ستلتقي بالتأكيد في الطريق شباناً ملتحين لا يبدو أنهم من الأتراك، مشيراً إلى لقائه ثلاثة من ذوي البنى الممتلئة القوية الذين شوهدوا في أحد أيام أيلول الماضي بالزي التقليدي للسلفيين أي «الجلابية» والسروال الأبيض المقصوص على مستوى الساق واللحية الطويلة.
 
وتابع المراسل: مظهرهم الخارجي يشي بأنهم متطرفون، مشيراً إلى أن ملابسهم تلفت كل الأنظار في سوق أنطاكيا وعلاماتهم الفارقة لا بد أن تجعل أجهزة الاستخبارات التركية تتعرف إليهم، في إشارة ضمنية منه إلى أنهم يدخلون سورية تحت غطاء علني من مخابرات الحكومة التركية.
 
وأضاف المراسل: هؤلاء المتطرفون باتوا يعتمدون أساليب تتسم بمزيد من التكتم والسرية ونجدهم في مدينة ريهانلي الحدودية التي يقودهم منها مهربون بعيداً عن الأنظار إلى سورية حتى قرية أطمة التي أصبحت مركز نفوذ الفارين ونقطة التقاء المتطرفين.
 
والتقى مراسل الوكالة الفرنسية متطرفاً مصرياً اكتفى بالقول إنه جاء «لمساعدة إخوانه المسلمين»، والتقى أيضاً جزائرياً يدعى أنس يبلغ من العمر 26 عاماً وهو محارب سابق في صفوف «مقاتلي منطقة القبائل» ينتمي الآن إلى «جبهة النصرة» وآخرين من ليبيا ودول أخرى غير عربية.
 
وأشار المراسل إلى أن أربعة سعوديين يتولون مهمة الدعاية على الانترنت لعدد من المجموعات المتطرفة ومنها «جبهة النصرة» ويشغل هؤلاء الأربعة شقة مهجورة في إحدى القرى.
 
وفي السياق ذاته ذكرت مجموعة «انترناشونال كرايزيس غروب» في تقرير أصدرته مؤخراً أن المتطرفين الأجانب متورطون بشكل مباشر في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية، الأمر الذي غالباً ما تحاول المعارضة نفيه أو التقليل من أهميته.
 
وأضافت المجموعة: معظم هؤلاء المتطرفين الأجانب يقاتلون في إطار المجموعات السلفية لكن الغموض المحيط بأنشطتهم يجعل من الصعوبة بمكان تقدير عددهم بدقة ومراكز انتشارهم ونفوذهم.
 
 
المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: