قيادة فتح أشعل كلام الظواهري النار في رأسها وانتفضت لتدافع عن رئيسها وسيد لقمتها، برشق وابل من الردود على الظواهري، لتذكير هذا الرجل من يكون أمام نفسه أولاً قبل تعريته للعالم الذي يعرفه حق المعرفة من خلال ثقافة القتل "الحلال" تحت مسمّى "الجهاد" لكل من يعارض فكر "القاعدة" الذي نشره في العديد من الدول العربية.
رمز الخبر: ۱۱۱۲۲ تأريخ النشر : ۲۰۱۴/۰۴/۲۰
وشهدت مراسيم رفع الرايتين حضور حشد من الزائرين والإعلاميين في مرقد السيدة زينب عليها السلام بالعاصمة السورية دمشق، وسط أجواء إيمانية ممزوجة بالحزن والعزاء.
تأتي ذكرى عاشوراء هذا العام، والحوراء زينب(علیها السلام) مطمئنة مرتاحة لأن هناك رجالا إذا أرادوا كما أراد الله، يحمون مقامها ويبعدون التكفيريين عنه، ويحمون زوارها ومحبيها من هؤلاء الارهابيين، زينب الحوراء تتذكر بالشهداء الذين دافعوا عن مقامها، أخوها ابو الفضل ال عباس كافل زينب، تتذكر المجاهدين الذين يقدمون انفسهم من أجل حماية مقامها ورفع رايتها والزود عن حرم رسول الله واحقاق الحق.