ملک عبدالله

إن هناك أنباءً عن تنحي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن حكم السعودية خلال فترة قصيرة جدا ، وتولي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد خلفًا له، ويكون مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد خلفه، ومتعب بن عبد العزيز نائب ثانٍ وتعيين محمد بن سلمان وزيرًا للدفاع.

وكان في استقباله بالمطار، أمير منطقة الرياض، خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوسيف ويستفل، وأعضاء بالسفارة الأمريكية لدى المملكة.

في زيارته الأخير للمنطقة 17/11/2013 قرر جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أن تأتي زيارته للملكة السعودية بعد زيارة مصر في إشارة واضحة للقيادة السعودية أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست معارضة للقيادة الجديدة في مصر وأنها تتعامل مع القيادة الجديدة وفق سياسة العلاقات المميزة والزيارات المتبادلة ولن تفرض عليها أي مقاطعة كما يصور داخل المملكة العربية السعودية وكأن الولايات المتحدة تعارض النظام الجديد لصالح الإخوان المسلمين.

وذكر المصدر أن الاجتماع تحول إلى مناسبة لانقضاض متعب بن عبد الله ومحمد بن نايف على بندر وتحميله مسؤولية الارتباك الذي تعيشه المملكة بعد مغامراته الفاشلة في الحرب على سوريا وتعاظم الأخطار على النظام السعودي في ظل الأزمة مع الإدارة الأميركية وتصريحات بندر التي فاقمت من التوتر بدلا من احتوائه وقد حاول الملك عبد الله تحقيق مصالحة بين الأمراء الثلاثة المتصارعين على خلافته لإقناعهم بالعمل معا ولكن المناقشات تحولت إلى مشادة وصراخ متبادل مما اضطر الملك لرفع الاجتماع وإنهائه غاضبا.

وأضاف: الذي كان التويجري ومتعب يراهنان عليه هو أن الملك يبقى في وضع صحي مقبول ويصدر قرارات بتدرج وبطء لا ينتبه لها محمد بن نايف،وزير الداخلية الحالي، ولا أي جناح آخر.واعتبر طرد أحمد بن عبد العزيز (أخ الملك ووزير الداخلية السابق)، وتعيين مقرن بن عبد العزيز (كنائب ثاني لرئاسة مجلس الوزراء)، ثم طرد خالد بن سلطان (النائب السابق لوزير الدفاع)، ثم ترقية متعب لوزير عضو في مجلس الوزراء كلها خطوات تمهد الطريق لتمكين متعب من السلطة.وتابع: لكن هذه الخطوات مثلما مهدت لمتعب فقد مهدت لمحمد بن نايف ولا بد من خطوات أخرى تقفز بمتعب مسافة متقدمة على محمد حتى ييأس الأخير من المنافسة.

اصلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرها تسجيلات صوتية للرئيس المخلوع حسني مبارك يبدو انه تم تسجيلها دون علمه وتناول مبارك في التصريحات التي يبدو انها سجلت دون علمه وعلى فترة طويلة بدأت قبل ثورة الثلاثين من يونيو، العلاقة مع الإمارات وقطر ويقول آراء صريحة عن العلاقة مع قطر كما يذكر كيف كانت العلاقة مع الإمارات والشيخ زايد.

نقل موقع ألكتروني عن مصادر سياسية موثوقة في المملكة العربية السعودية قولها إن قرارات ملكية مفاجئة ودراماتيكية سوف تصدر الشهر الحالي، أو الشهر المقبل على أبعد تقدير، إذ من المحتمل أن يبادر الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يعاني تدهورا صحيا مستمرا دفعه للغياب عن جلسات مجلس الوزراء السعودي في الأسابيع الأخيرة، الى إجراء تعيينات وإعفاءات مهمة لشخصيات من داخل العائلة المالكة.

هذه الصورة ليست من صنعنا انما هي موجودة على المواقع الجهالية وهي تكشف مدى غدر الملك عبد الله بالرئيس المصري محمد مرسي بعد أن وثق بالموقف السعودي اتجاه مصر

قال المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أن الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز تدهورت صحته بعد منتصف الليلة الماضية وجرى نقله الى المستشفى صباح هذا اليوم السبت وهو فاقد الوعي ويعاني من صعوبة في التنفس.

وفي رسالة مصورة نشرت على الانترنت، قال الربيش الذي يشغل منصب "المسؤول الشرعي" في تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" والمتحصن في اليمن، ان "من آخر جرائم (النظام السعودي) المخزية، وقوفهم مع قوى العلمانية في مصر ضد حكومة مرسي، حيث كان ابن سعود أول المهنئين بسقوط حكومة مرسي، وأسخى الداعمين فقد قدم المليارات دعما لحكومة (تمرد) التي تمردت على كل شيء، حتى على رب العالمين".

قال المغرد المعروف بـ "مجتهد" أن صحة الملك تدهورت و لهذا السبب أخّر قدومه الی الرياض و ألغی حضوره في جنازة مساعد بن عبدالعزيز. و أکد المغرد مجتهد أن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الإبن الثالث لعبدالله بن عبدالعزيز و أحد أبرز المرشحين للوصول الی سدة الحکم يتأهب للأسوأ.

وتزامن تعيين الأمير سلمان مع إعفاء نائب وزير الدفاع الحالي، الأمير فهد، من منصبه، الذي تولاه في إبريل/نيسان الماضي، خلفا للأمير خالد بن سلطان، الأخ الأكبر لنائب وزير الدفاع الجديد. ويشار إلى أن المملكة قد شهدت خلال الأشهر الماضية عدة تبدلات بالمناصب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الشيخ تميم والملك عبد الله بحثا خلال اللقاء آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات، كما جرى بحث مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة وموقف البلدين منها.

وبحسب مصدر مصري موجود في بريطانيا، وقريب من سفارة القاهرة هناك، فان الاجتماع الأهم الذي سبق الانقلاب العسكري هو اللقاء السري الذي انعقد في أحد فنادق لندن وضم كلاً من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومدير الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، والملك الاردني عبد الله الثاني، اضافة الى مسؤول اسرائيلي.ولم يتأكد ان كان أي من المسؤولين المصريين، أو ان كان الفريق عبد الفتاح السيسي ذاته حاضراً في اللقاء أم لا.

وقال الملك عبد الله في كلمة تلفزيونية: كنا نعتقد أن الأمم المتحدة تنصف، ما حدث لا يبشّر بالخير، ثقة العالم بالأمم المتحدة اهتزت وهذه بادرة غير محمودة.

وأعرب الشيخ الخنيزي عن الاستياء من تنامي حدة الصدام المذهبي "والتعرض للعقائد في الإعلام وفي تصريحات بعض الهيئات الدينية ومن بعض الصحفيين".

وجاء المرسوم الملكي بناءً على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 27/8/1412هـ.