تدرّج النظام التعليمي هبوطاً في معظم مناطق ريف دمشق، الواقعة تحت سيطرة المسلّحين، حتّى تلاشى بكامله. باستثناء الغوطة الشرقيّة، التي يخضع أطفالها اليوم لـ «تعليم» الجماعات الإسلامية، حيث تُتلى عليهم خُطب دينية مرتجلة، تحرّضهم على العنف وكره أبناء الطوائف الأخرى، وتحضّ المراهقين منهم على «الجهاد».
رمز الخبر: ۱۰۳۵۸ تأريخ النشر : ۲۰۱۴/۰۲/۲۷
وتحدثت مسؤولة شعبة التعليم النسوي "الحاجة ام نوّار" للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة بقولها: ضمن التوجيهات الثابتة من قبل الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بدعم واحتضان مختلف الدورات العقائدية التبليغية المتخصصة التي من شأنها رفع المستوى الفكري والاخلاقي والعقائدي لمختلف شرائح المجتمع أقامت شعبة التعليم النسوي دورة متخصصة لشريحة الفتيات صنفت على قسمين الأولى (للمبتدئات)، وتحتوي على أربعة دروس للمبلغات وهي الفقه، العقائد، الأخلاق والسيرة، إحكام التلاوة.
شملت الدراسة، التي أُعدت على مدى أربع سنوات بين عامي 2008 و2012، 38 ألف مسلم من 39 بلدًا، بينها سبع دول عربية؛ هي: العراق وفلسطين المحتلة والمغرب ومصر والأردن وتونس ولبنان. وتم خلال الدراسة إجراء مقابلات شخصية بأكثر من 80 لغة حول موضوع "الديانة والسياسية والمجتمع" في العالم الإسلامي.