زینب

وقال سعد الدين هاشم مهدي البنا مدير مكتب الأمين العام في العتبة الحسينية المقدسة والمشرف على المركز: حققنا في هذه المسابقة أهدافا مهمة من خلال انتشار مراكز المسابقة في العراق والدولة الاخرى، وهي (ستة عشر) مدينة ضمت (بلجيكا وألمانيا وكندا والسويد وإيران وسوريا ولبنان والسعودية) وأربعة مدن من بريطانيا،رغم حصول منع وتشدد في بعض الدول لكن توافدت المشاركات الى مراكز المسابقة.

مجالس العزاء انتشرت في مناطق عدة من دمشق كما في السيدة زينب عليها السلام, وكانت ليلة العاشر لهذا العاشوراء أول مرة تضاء فيه قُبّةُ ومئذنتا المقام, ليكون إحياء هذه الليلة مختلفاً عن عامين مرا دون العزاء المستحق لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.

وشهدت مراسيم رفع الرايتين حضور حشد من الزائرين والإعلاميين في مرقد السيدة زينب عليها السلام بالعاصمة السورية دمشق، وسط أجواء إيمانية ممزوجة بالحزن والعزاء.

اعلنت وسائل اعلام ايرانية الاثنين ان قائدا في الحرس الثوري الايراني استشهد في سورية دفاعا عن "الشعب السوري المضطهد" وعن ضريح مرقد السيدة زينب بنت ع في مواجهة مع الجماعات الارهابية الوهابية التي تسعى الى تفجير مرقد السيدة زينب عليها السلام دون جدوى بسبب وجود متطوعين عراقيين بالدرجة الاولى ولبنانيين وايرانيين لحماية المرقد المقدس .

تأتي ذكرى عاشوراء هذا العام، والحوراء زينب(علیها السلام) مطمئنة مرتاحة لأن هناك رجالا إذا أرادوا كما أراد الله، يحمون مقامها ويبعدون التكفيريين عنه، ويحمون زوارها ومحبيها من هؤلاء الارهابيين، زينب الحوراء تتذكر بالشهداء الذين دافعوا عن مقامها، أخوها ابو الفضل العباس كافل زينب، تتذكر المجاهدين الذين يقدمون انفسهم من أجل حماية مقامها ورفع رايتها والزود عن حرم رسول الله واحقاق الحق.

وأضاف المصدر أنه تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة في مزارع العب بمنطقة دوما وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى من بينهم أحمد حربي في حين اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية عند معمل سار للمنظفات في عدرا سقط خلالها عدد من الإرهابيين قتلى ومن بينهم ماجد الهبور ومحمد الغدير.

وأشار المرصد إلى تعرض مناطق في الذيابية وبلدة بيبلا القريبة منها للقصف بقذائف الهاون والمدفعية، مشيرا إلى "محاولة من قوات النظام لاقتحام هذه المناطق".

وقال الحاج خالد شنون مسؤول الهيئة في العتبة العلوية المقدسة إن ": وفدا كبيرا ضم مختلف شرائح المجتمع النجفي من رجال دين ووجهاء البيوتات النجفية والعشائر حمل الراية في موكب مهيب أقيمت خلاله مراسم إحياء ذكرى وفاة العقيلة عليها السلام في الحرم الحسيني المقدس ،بعدها تم التوجه إلى حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) لتودع راية العقيلة أخيها وحاميها وسط هتافات وقصائد شعرية حماسية منها ( كلنا عباس يا زينب) و( لن تسبى زينب مرتين ).

قبل أن نبادرها بالسؤال تفضلت علينا الدكتورة الموالية الجزائرية "فضيلة بالقسام" قالت أنها علوية الأصل تسكن في فرنسا وقد اعلن تشيعها منذ اكثر من 25 عام حيث أنها كانت تتبع المذهب السني المالكي كما آلفت أبائها وهو المذهب التقليدي الشائع في الجزائر.

هكذا كانت حياة السيدة زينب من حين طفولتها الى الشطر الاخير من حياتها حياة مليئة بالأحزان متخمة بالمصائب والآلام وبعد هذه الاشارة الموجزة الى جميع مراحل حياتها يحق لنا ان نتساءل عن مواقفها من تلك الاحداث ، هل أصيبت بما تصاب به النساء وحتى الرجال من الاضطراب ، وهل هيمنت عليها العاطفة العمياء التي لا يبقى معها اثر لعقل ودين وخرجت عن حدود الاحتشام والاتزان كما يخرج عامة الناس في مثل هذه الحالات والاحداث الجسام .

في يوم وفاتها لانستطيع أن نأتي على ذكر جميع خصال السيدة زينب بنت علي عليها السلام لكننا يمكن أن نشير في هذا المقام الى ميزة واحدة من مميزاتها وهي انها كانت شاهدة لحدث عظيم بل صانعة لنهضة كبرى كانت المحور لحركة التاريخ في الاسلام

شهد اليوم سقوط عدة قذائف بالمنطقة اطلقها التكفيريون وآخر قذيفة سقطت في المنطقة في تمام الساعة الواحدة ليلا وتم تسجيل بعض الأضرار المادية من تحطيم نوافذ وتصدع بعض الجدران

أعدادا كبيرة من الزائرين وفدت إلى مدينة كربلاء صباح اليوم لتعزية الإمام الحسين عليها السلام في ذكرى استشهاد الحوراء زينب عليها السلام ،مشيرا إلى إن الاجهزة الامنية اتخذت إجراءات مشددة لحماية الزائرين

سلّمت هيئة المواكب الحسينية التابعة للعتبة العلوية المقدسة الراية المباركة للمرقد العلوي الشريف إلى مجموعة من خدمة الإمام الحسين عليه السلام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة تمهيدا لرفعها فوق قبة مرقد عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى عليها السلام تزامنا مع ذكرى وفاتها

وصلت الى مقام السيدة زينب (سلام الله علیها)" وفود من مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة امس الخميس ، واليوم الجمعة ، في تحد المجاميع الارهابية من " الجيش الحر " و " جبهة النصرة " التي تحاول ان تفرض منعا على زيارة المرقد الذي يضم قبر عقليلة الهاشميين زينب بنت علي عليها السلام وتستهدفه بين فترة واخرى بقذائف الهاون.

نقلت الوکالات ان اشتباكات عنيفة جدا جرت عصر امس في محيط وتخوم السيدة زينب عليها السلام في مناطق الحسينية والذيابية وبيت سحم وعقربا وطريق المطار استخدام كافة انواع الأسلحة "