السیدة زینب

ويشير هذا الاحتفال الكبير وباقي المناسبات التي تقام في مقام السيدة زينب سلام الله عليها، إلى حجم الأمان الذي باتت تشعر به المنطقة وزوارها. وشدد المشاركون في الاحتفال على ان يستلهم الشعب السوري من هذه المناسبات ما يعينهم على الانتصار على اعدائهم في الازمة التي تشهدها سوريا في موجهة الارهاب والجماعات التكفيرية.

المفتي حسون خلال حديثه شبه ما يحدث اليوم في سورية من خلال اجتماع 83 دولة في الحرب عليها بأنه حدث يوما ضد الإمام الحسين والسيدة زينب سلام الله عليهم، ليتابع " فإذا بزينب (علیها السلام)تبقى بعد 1400 سنة لأقول لهم ، جميعكم سيذهب كما ذهب الآخرون وستبقى سورية عصية عليكم قائدة للأمة العربية والإسلامية في العودة إلى فلسطين إن شاء الله".

تقول الاعلامية العربية المسيحية “غدي فرنسيس”: هنا في مقام السيدة زينب، قبل أن نصل إلى العتبة سقطت قذيفة صاروخية يدوية الصنع على ساحة النساء. جرحت القذيفة 8 نساء ولم تحصد أرواحاً أو شهداء. فأعيد ترتيب الحياة. أخليت الشوارع بعد دقائق، تحسبّاً للمزيد من القذائف. أغلق المقام لتطهيره من الدم.

وقال ابو عجيب في تصريحات صحفية عقب وصوله من ارض الميدان في بلدة الحجيرة بريف دمشق، متوجها الى أحد المقرات التي تتبع لأحد الحسينيات في السيدة زينب، لقد تم دحر الإرهابيين الذين حاولوا عدة مرات الاعتداء على مقام السيدة زينب، مؤكدا أن المنطقة اصبحت اليوم آمنة تماما بالكامل، بعد ان تمت السيطرة على الحجيرة

وتعتبر الحسينية والذبابية قواعد متقدمة للمسلحين كما تعتبران المنطلق الاساسي لهم للهجوم على منطقة السيدة زينب و إستهدافها بالقصف بشكل دوري، حيث يعتبر الجيش السوري ان السيطرة على هتان المنطقتان تشكل ضربة قوية للمعارضة ونجاحاً اساسياً له في إطار عملياته العسكرية الهادفة لتطهير كامل منطقة ريف دمشق.

افاد مصدر مطلع في دمشق ان "ابو غدير" قائد احدى كتائب المدافعة عن مقام السيدة "زينب" عليها السلام أكد صحة نبأ استشهاد "ابو هاجر" الذي تعرض لطلقات القناص استقرت احداها في بطنه والاخرى في صدره، وكان الشهيد بالاضافة في دافعه عن مقام السيدة "زينب" عليها السلام كان يدافع عن الاهالي في المناطق التي يسكنها من مذهب اهل البيت عليهم السلام.

وأفادت مراسلتنا أنه وبهذا التقدم للجيش السوري يكون قد أحكم السيطرة على طريق مطار دمشق، رغم إستمرار المعارك في عقربا وبيت وسحم، ويكون ايضاً قد أحكم السيطرة على الطريق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب سلام علیها والمربوطة بطريق مطار دمشق من الشرق نحو الغرب.

وقالت المصادر ان “المعارك العنيفة هذه تدور على بعد نحو الـ 150 متر عن المقام وتحديداً في حي غربة القريب من حي الحجيرة الذي يحصن فيه مئات الارهابيين وتستخدم فيه كافة انواع الاسلحة”.

تواصل القوات السورية مدعومة بعناصر من لواء ابا الفضل العباس وحزب الله عملياتها العسكرية قرب مقام السيدة زينب بريف دمشق، حيث تخوض إشتباكات وسط محاولات تقدم على محور “الذيابية” و”الحسينية” قرب المقام الشريف.

تدور إشتباكات عنيفة في محيط مقام السيدة زينب بريف دمشق، بين إرهابيين من جهة، ووحدات من لواء ابا الفضل العباس وحزب الله والجيش السوري من جهة اخرى وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأضاف البطاط أن "الجنابي مخطئ في تشخيصه وهذه الجهات المجاهدة تدافع عن العراق وكافة شرائح المجتمع وليست بطائفية" لافتا الى أن "جيش المختار الذي يدافع عن مقام السيدة زينب ليس بطائفى"، ماضيا الى القول "لكن اي تكفيري يستهدف ابناء الشعب العراقي نحن اعداء له ويجب ان تكون معلوماته دقيقة وان لايتهم احد جزافاً".

يعيش أهالي دمشق، خاصةً سكان منطقة السيدة زينب، حياة طبيعية، ويحيون ليالي شهر رمضان وايامه في مقام السيدة زينب مطمئنين، لأن هناك من يحميهم، ويقدم رجال الله ارواحهم للدفاع عن المقام وزواره ومحبيه، فلا خوف بعد ذلك. وقبل ايام عيد الفطر السعيد، بدأ الاهالي يتحضرون للعيد، وبدأت اجواء العيد تعم المنطقة، والتحضير لصلاة العيد في المقام.

أفاد مصدر مطلع بالقرب من مقام السيدة زينب (علیها السلام) في دمشق بأن "المقام بحالة جيدة وهو لم يتعرض لدمار كبير كما تروي بعض الاشاعات التي وضعها بخانة المغرضة"، مشيراً إلى أن المقام "سليم والاضرار التي حصلت ضفيفة، ولا داعي لتكبير الامور".

دعا بهاء،فى بيان له اليوم، الشيعة والصوفية وقبائل الأشراف إلى المشاركة بقوة و النزول في كل بقاع مصر وحماية المتظاهرين وخاصة في الصعيد للإطاحة بالنظام.

وقد ذكرت مصادر معارضة أن الجيش السوري قام حشد تعزيزاته لليوم الثاني على التوالي، مستهدفاً اقتحام الذيابية ومخيم الحسينية حيث جرت اشتباكات طاحنة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وبحسب نفس المصادر ترافقت محاولة الاقتحام مع قصف عنيف بالمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ

مكتب السيد صادق الشيرازي ومكتب السيد محمد سعيد الحكيم اقاما احتفالات بهيجة حضرها عدد من الشخصيات الدينية والعلمية وعدد من المؤمنين وابتدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم "

ان اشتباكات عنيفة جرت ظهر الثلاثاء بين رجال حماية السيدة زينب عليها السلام والمجموعات التكفيرية في منطقتي حجيرة البلد والمشتل المتاخمتين لمنطقة السيدة زينب عليها السلام تخللها قصف مدفعي عنيف استهدف اوكار المسلحين في المنطقتين المذكورتين وسقوط العديد من عناصر التكفيريين "