لیبی

قال اللواء الليبي، خليفة حفتر: “نحن لن نقف إلى أن يخرجوا أو ينتهوا، لأنه لا يمكن إطلاقا لمواطنينا الذين عانوا مع هذه الجماعات على مر سنين أن يتعايشوا معهم مرة أخرى.. نحن مستعدون ومستمرون وعلى الدرب سائرون ولن نقف أبدا.

أكّد الناطق باسم مديرية أمن طرابلس محمد أبوعبدالله، أن المديرية بدأت في تنفيذ خطة أمنية لتأمين المدينة، موضحاً أن الخطة الأمنية تتمثل في اعتماد نظام استنفار وانتشار أمني يهدف إلى إعادة توزيع الدوريات في مداخل ومخارج العاصمة، بالإضافة إلى نشر دوريات أمن مترجّلة داخل مدينة طرابلس.

وبخصوص تدريب الجيش الليبي، قال الجنرال رودريغيز أن الاتراك والإيطاليين فقط هم من بدأوا في عمليات التدريب، مضيفا أنه من المبكّر جدا الان تحديد فعالية عمليات تدريب لقوات الأمن الليبي.

وجهة نظر جبريل وهو السياسي الليبي الأوفر حظا في معادلة الاقليم والدول العربية وبعض اقنية المجتمع الدولي كانت قد مالت لتشخيص الوضع الداخلي ضمن رؤية شاملة سمعتها منه ‘القدس العربي’ مباشرة قبل بروز التطورات الحادة واللافتة خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وقد افادت إذاعة “صوت لبنان” عن وصول رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ليبيا في زيارة غير معلنة حيث سيلتقي رئيس المؤتمر الوطني نور أبو سهمين.

واكدت الوكالة نقلا عن مصادر طبية ان الضحايا يعانون من حروق بدرجات مختلفة، في اليد او العين، وبترت اصابع البعض منهم.الى ذلك، اعتاد الليبيون الاحتفال بعيد المولد بالعاب نارية ويسجل في غالب الاحيان اصابة اشخاص بجروح، الا انه وفس السنتين الاخيرتين ارتفعت حصيلة الجرحى بشكل كبير.

وذكر أنه "في مرحلة لاحقة، سلّم الصدر إلى مجموعة تابعة للمنشق الفلسطيني صبري البنا (أبو نضال)، وتولت المجموعة تنفيذ حكم الإعدام الذي أصدره القذّافي بالزعيم الشيعي اللبناني، الذي دفن في المكان نفسه الذي كانت تقيم فيه تلك المجموعة".

وقال الدكتور عبد الرزاق خلف شقيق الدكتور حميد خلف حسن والذي لازال مخطوفا من قبل جماعات إرهابية في ليبيا ان عائلة شقيقي الدكتور حميد خلف والمكونة من زوجته وثلاث أبناء وصلوا اليوم إلى العراق

ودعت الحكومة الليبية سكان بنغازي إلى الهدوء، وأصدرت بياناً طلب منهم «التزام الهدوء حتى تتمكن السلطات الأمنية من ضبط الوضع من خلال الغرفة الأمنية والقوات الخاصة وقوات الأمن والتعاون الكامل معها».

وأكّد عبد الجليل لصحيفة "المستقبل" أن "بعد إلقاء القبض على عبدالله السنوسي الذي كان رئيس الإستخبارات الليبية السابقة، كشف النقاب عن معلومات أفادت لجنة التحقيق اللبنانية بنتائج مهمة، وقد أخذت اللجنة اللبنانية عينات من جثث مشتبه بأنّها للإمام الصدر وزميليه، ولكن لم تعلن النتائج. هناك سؤال هل أنّ البعض في لبنان حريص على أن يبقى الإمام مغيباً؟ وهل هو حريص على إثبات وفاته"؟

ونقلت صحيفة (الخبر) الجزائرية السبت عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه قوله إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “منح الضوء الأخضر للجيش وأجهزة الأمن المختلفة بالتعامل مع أي تهديد أمني على الحدود بصورة خاطفة تزامنا مع وجود عدة دول غربية تراقب الأوضاع الأمنية المضطربة في مثلث الإرهاب الجديد الواقع بين أربع دول هي تونس، ليبيا، النيجر والجزائر والذي تشكّل بعد التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي”.

وأوضح بري في كلمة له في الذكرى الـ33 لإخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه "إننا نشك أن هناك وجهان لعملة واحدة بين السلطات الحالية والنظام البائد في ليبيا، والا لماذا لم تكشف أية خطوط حول اخفاء الإمام الصدر؟ ولماذا لم يسلم احد من ذلك النظام للمحكمة الجنائية الدولية؟"، مضيفاً "إننا نشك أن هناك دولا تشارك في اخفاء الأيادي السود لنظام القذافي في جريمة اخفاء الامام ورفيقيه".

اعتبر أن تنفيذ هذا الحكم بحق سيف الاسلام”سيمثل انتهاكاً كاملاً لأوامر المحكمة الجنائية الدولية، وأنه سيكون من المنطقي والصحيح والالتزام القانوني والأخلاقي بأن تتدخل المملكة المتحدة”. وأضاف أن سيف الإسلام “يجب أن يتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، لأن السلطات المركزية في ليبيا لا تملك السيطرة على احتجازه، وهذا يثبت صحة الحجة بأنه في حال لم تكن هناك سيطرة على احتجازه ولا حكم للقانون في ليبيا، يجب أن تتم محاكمته في لاهاي”.

شددت السيدة رباب انهم لن يتراجعوا على الرغم من امكانياتهم الضئيلة والمتواضعة، وان التحقيق مع مدير مخابرات القذافي عبد الله السنوسي لم تتوصل الى نتيجة لانها لم تكن جدية، وجميع الذين دخلوا على خط القضية لم يكونوا جديين ان كان على صعيد السلطات اللبنانية او على صعيد الدول العربية والغربية.

قالت: «جميعكم تسألون عن الامام الصدر وعن قضيته، ماذا فعلنا حتى الان بعد مرور ما يقارب العامين على سقوط نظام الطاغية في ليبيا. انتم اهلي، انتم أحبة الامام الصدر، لذا يفرض علينا ذلك مصارحتكم، نحن غير راضين عن مستوى التعاون من قبل السلطات الليبية الحالية التي وان كنا نقدر ظروفها الصعبة، فأننا غير مقتنعين بمبررات البطىء او التباطوء.

وتم فتح صفحات جديدة على فيسبوك مثل "حركة الرفض" الليبية التي كانت جمعت تسعة الاف عضو حتى الاحد، و"حركة تمرد ليبيا الجديدة لاسقاط الاحزاب" (اكثر من خمسة الاف عضو)، وهي تطالب بحل الاحزاب والمليشيات المسلحة.ومن الواضح انها تقتفي اثر حركة تمرد المصرية التي دعت في الثلاثين من حزيران/يونيو الى النزول الى الشارع احتجاجا على سياسة الرئيس مرسي ما دفع الجيش الى الاطاحة به.