مجزرة

أعلنت السعودية وقف اطلاق النار مع اليمن من جانب واحد ولمدة خمسة أيام ابتداءً من صباح يوم الاثنين.

العدوان السعودي قد اخترق الهدنة التي اعلن عنها منذ ايام، بقصف المدنيين في عدد من المدن اليمنية، مما خلف الكثير من الشهداء والجرحى وتدمير البنى التحتية.

اعلنت مصادر يمنية أن 55 شخصا استشهدوا واصيب العشرات في مجزرة جديدة للعدوان السعودي الذي استهدف محطة لتوليد الكهرباء والمدينة السكنية التابعة لها في منطقة المخا غربي محافظة تعز.

أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش” 46 على الأقل من أبناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق، بحسب ما أفاد مسؤول محلي ومصدر طبي اليوم الأربعاء.

انتشر مقطع الفيديو ومدته 30 دقيقة خلال عطلة عيد الفطر وهو يلقي الضوء على الخطط التي يرجح أن تتبعها داعش بينما تتقدم في حملتها العسكرية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان الخبر قائلاً انّ “مسلحين من كتائب إسلامية قلوا 14 مواطناً في قرية خطاب بريف حماة

في التفاصيل أن مسلحين أطلقوا النار على المواطن المذكور، بعد ان علموا انه من “جبل محسن”، بينما كان في سيارته، فقد السيطرة عليها وإصطدم ببسطات خضار ، ثم عمد شبان على إنزاله من السيارة والإعتداء عليه وهو مصاب وينزف ما أدى إلى وفاته

وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر استخبارية أن النظام السعودي أصدر تعليماته الى العصابات الارهابية التي يمولها بارتكاب المجازر والمذابح على أساس طائفي، وتكثيف ذلك، كمحاولة يائسة لتحقيق انجازات يتمنونها على الأرض، وما جرى في بلدة "معان" مؤخرا يؤكد ما ذهبت اليه هذه المصادر.

تشير مصادر ميدانية لـ”الخبر برس” ان عدد ضحايا الأطفال والشيوخ ارتفع مع بدء مفاوضات جنيف2 بينما يسلط اعلام المعارضة السورية والمجموعات الارهابية الضوء على حصار وهمي في بعض مناطق حمص.

وكانت الجماعات المسلحة قد ارتكبت مجزرة أواخر العام الماضي راح ضحيتها ما قارب الـ 100 مواطن بعد اقتحام مدينة عدرا، مستغلين الأحوال الطبيعية بوقتها، وقاموا بقطع رؤوس السكان الآمنين والتنكيل بهم، وذكرت المعلومات في حينها أن مرتكبي هذه ال مجزرة هم من “الجبهة الإسلامية” وبالتحديد “جيش الإسلام” ومن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

وقد وثق اتحاد الاعلاميين اختطاف أكثر من 20 ناشطاً اعلامياً خلال الشهرين الأخيرين من السنة الماضية.ومن الأسماء التي تم نشرها بحسب النشطاء: ” قتيبة ابو يونس – امين ابو محمد من مكتب شدا الحرية ،سلطان الشامي ،محمد قرانية (جبهة النصرة)”.

مظهر ابراهيم "دكتور في المؤسسة العامة للجيلوجيا" يعود في أصوله إلى قرية “عين بشريتي” التابعة لصافيتا في ريف طرطوس يروي في تصريح خاص لشبكة عاجل الإخبارية ما شاهده من اقتحام عناصر المسلحين لمدينته التي يقطنها منذ سنوات بحكم عمله في دمشق.

وبعد الاستياء العالمي من صور قطع الرؤوس واكل الاكباد تحاول الجماعات المسلحة في سوريا أن تشوه صورة الشيعة وتقول بأن الشيعة يفعلون كذلك لكن العالم يعرف جيداً بأن هذه الاعمال هي ليست منهجاً شيعياً بل هي منهج اعدائهم.

واضاف المصدر لـ"أوان" ان الشاب الناجي الوحيد من المجرزة يبلغ عمره 24 عاما وهو من سكنة المشاهدة قال انه "سمع اصوات تكبير من قبل منفذي الاعدام، مشيرا الى انهم "كانوا بذقون طويلة".وذكر المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، ان "الناجي رجح ان يكون المسلحين ينتمون الى تنظيم القاعدة"، مؤكدا ان "من بين الضحايا ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية".

واشار الى ان “المواقف الفرنسية متطابقة مع الروسية في مختلف القضايا”، معتبرا ان “الاتفاق الروسي – الاميركي خطوة مهمة للأمام ونريد ترجمة الاتفاق الروسي الأميركي بشأن الكيماوي على الأرض”، معتبرا انه لا بد من عقد مؤتمر جنيف 2.

المعلومات الواردة من البلدة التاريخية المسيحية تحدثت عن قيام هؤلاء المسلحين ليل أمس السبت بإرتكاب مجزرة رهيبة راح ضحيتها نحو الثلاثين مواطناً، حيث قام مسلحو الجماعات الارهابية بذبح هؤلاء من الوريد إلى الوريد وإرتكاب فظاعات بجثثهم.