مرسی

بعد نشرها صورتين مختلفين إحداهما من داخل القفص والأخرى قديمة، قائلة: “اللى فى الصورة اللى على اليمين أبى.. الشمال مش هو أنا متأكدة، دققوا جيداً مش هو أنا اخترت صورة فيها نفس التعبير تقريبًا علشان تقدروا تقارنوها، أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوه، اللي في القفص مش الرئيس.. أين الرئيس؟”.

أوضح الشريف خلال خطبة الجمعة بمسجد محمد بن عبدالوهاب أن الأمة الإسلامية اليوم تعصف بها أحداث ضخام، وتلفها أهوال الانقسام، وتتكالب عليها الأعداء، ينتقصون من أرضها وينتهكون من عرضها.. واللبيب العاقل في هذا الزمان يحار كيف يثبت نفسه، وكيف يثلج صدره، وكيف يشفي غليله عندما يسمع الأخبار من ها هنا وهنالك..

وأضاف أن المتهم أمين الصيرفى قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والإختفاء فى أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه فى 17 ديسمبر الماضى... وأن تحريات قطاع الأمن الوطنى توصلت إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيا ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى)، والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر.

يأتي استئناف محاكمة الرئيس السابق بعد ساعات من مقتل حارس أحد قضاة هيئة المحكمة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على "رقيب" الشرطة «عبدالله متولي»، حارس المستشار «حسين قنديل»، أثناء عودته إلى منزله، بمدينة المنصورة صباح أمس الجمعة، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.

وبحسب الخالدي فإن ما يجري في الشرق الأوسط هو جزء من وباء عام، شأنه كشأن ما يجري في أوكرانيا وشمال افريقيا، مضيفاً "ربما هي حالة عدوى تصيب المجتمعات اللا مستقرة".ووصف الخالدي، الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأنه "مهرج"، مشيراً إلى أنه مثل رجل ألقى به في وظيفة لم يكن يحلم بها.

قال التلفزيون المصري أن جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بدأت وذلك بعد دخوله إلى قفص الاتهام مع مجموعة من قيادات الإخوان بتهم اقتحام سجون مصرية خلال الثورة الشعبية.

حيث خصصت وزارة الداخلية المصرية 20 ألف رجل أمن لتأمين المحاكمة ونقل المتهمين من سجون برج العرب وطرة.وتعقد الجلسة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، برئاسة المستشار «أحمد صبري يوسف».

ونقلت تقارير للاعلام المصري،تابعتها"اوان" معلومات عن اربع مكالمات أجراها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مع زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري، قالت انها تتضمن اتفاقهما خلالها على دعم القاعدة حكم الاخوان المسلمين مقابل تطبيق الشريعة على الطريقة الطالبانية في مصر.

أفتى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين"المحظورة"، بحرمة محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي علي اعتبار أنه الرئيس المنتخب.

وأوضح موسى خلال برنامجه "الشعب يريد" على قناة "التحرير" أن مرسي أجرى اتصالات هاتفية مع زعيم تنظيم القاعدة تناولت اتفاق حول تسكين 100 ألف إرهابي من القاعدة في سيناء، وأن هؤلاء المقاتلين كانوا سيشكلون "الجيش البديل".

قالت وسائل اعلام مصرية مساء الأحد ان التهمة وجهت الى مرسي والقيادي في جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان و13 آخرين.

هذه الصورة ليست من صنعنا انما هي موجودة على المواقع الجهالية وهي تكشف مدى غدر الملك عبد الله بالرئيس المصري محمد مرسي بعد أن وثق بالموقف السعودي اتجاه مصر

و بالرغم من وجود مشاکل داخلية لکل من هذه البلدان، فقد کانت تنظر هذه الدول الی الفوز في سورية و الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد علی أنه فوز لها و ضربة مهلکة لأي حرکة إحتجاج داخلية. لم يکن يتصور الأمير القطري حمد بن جاسم أنه سيرغم علی التنحي من الحکم کما لم يتوقع أردوغان نشوب حرکات احتجاج ضد حکومته و لم يرد مخيلة مرسي أن في يوم من الأيام سيخرج من الحکم بهذه الطريقة و يسجن. و من بين هذه الدول بقيت السعودية تصارع من أجل الحفاظ علی نفوذها في المنطقة و قمع الحراك الداخلي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله: "إن مؤيدي مرسي حاولوا تنظيم مسيرة في بني سويف لكن قوات الجيش والشرطة اعترضتهم فرشقوها بالحجارة وردت عليهم بالرصاص".

وكشفت مصادر لصحيفة «العرب» القطرية، أن السلطات السعودية بدأت خطة «جديدة وفورية» لإبعاد وإيقاف جميع الإعلاميين المنتمين أو المتعاطفين مع الإخوان المسلمين، كما اتخذت السلطات تحركات لإقصاء مناصري الإخوان من مناصبهم، في تطور يربطه المحللون بردود فعل إخوان السعودية الرافضة لعزل مرسي.