جهاد النکاح

اعلنت قوات البيشمركة، السبت، عن القاء القبض على شبكة "داعشية" لتجنيد النساء تحت مسمى "جهاد النكاح" في جلولاء، فيما اشارت الى تجنيد 9 نساء كزوجات لعناصر داعش مقابل مبالغ مادية.

في معرضه جوابه على استفسار حول نقص الفتيات، أصدر فتواه العجيبة بجواز نكاح النساء المزوجات. هذه الفتوى العجيبة قبولت بشجب و استهجان علماء أهل السنة خصوصاً علماء الازهر الشريف

ويعتبر جهاد النكاح لدى المجموعات الارهابية السورية من الجيش “الحر” وجبهة “النصرة” واجب شرعي بحسب فتاوى اصدرها داعية سعودي وتعمل بها العناصر الارهابية.

وفي تفاصيل سفرها، غادرت سارة إلى سوريا في العطلة الشتوية وخططت بدقة كبيرة لهذه الخطوة، إذ قامت بنسخ جواز سفر والدها وزورت توقيعه على وثيقة تسمح لها بالسفر لكونها قاصر، بعد ذلك انطلقت إلى سوريا من أجل القتال، واختفت عن الأنظار.

وأضافت عائشة البكري و هي على متن الطائرة التي أقلتها من مطار رفيق الحريري في بيروت نحو الرياض أنها ذهبت الى سوريا بعد أن سمعت بفتوى العريفي وهي من المعجبات به حسب قولها, للتقرب الى الله حسب ما تدعي للمشاركة بجهاد المناكحة مع “الجهاديين” في سوريا.

واستعرض بن جدو في مقابلة أجرتها معه مجلة "سطور" التونسية نماذج وحالات عدة حول فتيات توجهن إلى سورية بقصد "جهاد النكاح" ممن تم تجنيدهن أو التغرير بهن وأخريات عدن إلى جادة الصواب بعد أن فررن ممن يجندوهن وتوجهن إلى الأمن التونسي لتسليم أنفسهم.

يجاهر العكيدي بتقربه من “جبهة النصرة” علناً، وأنه على شراكة معها في قتال الجيش السوري، وإن “الجيش الحر” و”النصرة” يتعاونان من اجل ذلك، ويتباهى في جرائم “النصرة”، ولا يستحي من التقارب اليها مع كل ما تفتعله من قطع رؤوس واكل اكباد، وهذا ما ينسحب على ما تقوم به “جبهة النصرة” في اوقات الاستراحة، وما تصدره من فتاوى يستفيد منها كل المسلحين في سوريا، في “الحر” وغيره وبينهم العكيدي من اجل استمرار الجهاد عبر العمل الجنسي، فشعارهم هو “هناك نكاح هناك جهاد”.

وكانت قناة الميادين الموالية للنظام القائم في سوريا ، أول من تحدث عن هذه الظاهرة ، تلتها مواقف وتصريحات لوزير الداخلية التونسي ، ومن ثم مفتي تونس ، تؤكد وجود فتيات تونسيات " يجاهدن بالنكاح " في سوريا ، وبدأت الوكالات ووسائل الإعلام العالمية بعد ذلك تتحدث عن هذه الظاهرة .

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب منع شقيقته من الزواج من عسكري قبل أن يزوجها لبعض الوقت بأحد شيوخ السلفية موضحة أن الشاب اعترف بأنه كان يقود شقيقته إلى جماعة أخرى. ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات متواصلة لمعرفة المجموعة التي ينتمي إليها الشاب السلفي.

وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لفرانس برس هنّ 15 تونسية على اقصى تقدير سافرن الى سوريا بقناعة تقديم خدمات اجتماعية للمقاتلين (تمريض الجرحى والطبخ وغسل ثياب المقاتلين..) وهناك تم استغلال بعضهن جنسيا تحت مسمى جهاد النكاح. وأضاف ان أربعا منهن عدن الى تونس، وإحداهن حامل.

وأفادت المصادر، في تصريحات صحفية أن "الأجهزة الأمنية المغربية تتابع سفر عدد من المغاربة إلى سوريا، وأن هؤلاء يتحدرون أكثر من مدينيتي سبتة ومليلية، المغربيتين المحتلتين من قبل إسبانيا، وهم في غالبهم يحملون الجنسية الإسبانية، أو جنسيات عدد من الدول الأوروبية، ولهم جوازات سفر خاصة بهذه البلدان، ويجري التنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية لهذه الدول، لتحديد السيناريوهات الممكنة، لما بعد عودة هؤلاء إلى بلدانهم".

یجوز للمجاهدة التي إتخذت من الجهاد في سبيل الله طريقاً أن تنكح غير زوجها في ساحات الجهاد بشرط عدم علم زوجها وذلك حتى لا تؤذي مشاعره، ولكن في حال قبول الزوج أن تُنكح زوجته من مجاهد فلا مشكلة بمعرفته وعمله بذلك، وعملها خالصاً لله عز وجل!

وطالب عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني، في مداخلات لهم خلال جلسة للبرلمان خُصّصت لمناقشة تأثيرات الأزمة السورية سياسياً واقتصادياً وصحياً واجتماعياً على الأردن، بنقل مخيمات اللاجئين السوريين المتواجدة على أراضي بلادهم إلى الأراضي السورية، وشن بعضهم هجوماً حاداً على قطر، متسائلين عن دورها في ما وصفوه بـ"الحرب على سوريا".

وتابعت أنها "تدين كل من شارك في هذه الجريمة، وتحمل المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر إلى سوريا تحت مسمى جهاد النكاح".

وقال بن جدو، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان): “يتداول عليهن (جنسياً) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي”.

وافادت مصادر مطلعة في نينوى بوجود حوادث خطف لفتيات من قبل المجاميع المسلحة وارسالهن إلى سوريا لاشراكهن بما يسمى جهاد النكاح، موضحة ان هذه المجاميع تستغل العوائل البسيطة،حيث تقوم باقناعهم من اجل اشراك بناتهم في عمليات الجهاد في سوريا او اجبارهم على ذلك".

وقال قائم مقام قضاء الخالص عدي الخدران، لـ"السومرية نيوز"، إن "خلايا الرصد الاستخباري المكلفة بمتابعة أنشطة خلايا القاعدة في بعض مناطق ديالى، رصدت وجود مطالبة من قيادات عليا في تنظيم القاعدة لأرامل قتلى التنظيم من القيادات والعناصر بضرورة التطبيق الفعلي لفتوى «جهاد النكاح» التي تشرع لنساء التنظيم معاشرة عناصر القاعدة لدعهم نفسيا".

وأكد عمارة أن حوالي سبعة آلاف من شباب الإخوان يتفقون مع هذا الرأي، ويرفضون الخروج الآمن لهذه القيادات، لأنهم خانوا الوطن، وتسببوا في الكثير من حالات القتل للمصريين، بداية من الاتحادية، ونهاية بأحداث ميدان رمسيس، حسب تعبيره.