تعذیب

قال تيّار الوفاء الإسلاميّ البحريني إنّ أفراد من عناصر الدرك الأردنيّ قاموا بتعذيب عدد من الأسرى وبحلق رؤوس البعض الآخر، والتحرّش الجنسيّ بآخرين، كما يعملون في هذه الآونة على إذلال السّجناء السياسييّن في سجن جوّ المركزيّ.

والدة المعتقل بدورها اكدت أنها رأت عند زيارتها لابنها آثار التعذيب على جسده، مشيرة إلى أن النيابة العامة وجهتْ اليه تهمة حرق صور مرشحين والتجمهر وأعمال شغب .

أفادت مرآة البحرين بان الناشط المقيم في الخارج "حسن عبد النبي" نشر على حسابه في تويتر أسماء ضباط قال إنهم قاموا بالاعتداء على معتقلي سجن جو المركزي مساء أمس الثلاثاء في سجن جو.

فكان هدف النظام منذ قدوم آية الله النجاتي بأن يأخذ هذا المركز العلمي العالي ويجعل من هذا الاسم بوق من أبواق النظام وتابع له، وهذا مختصر الكلام. فالنظام لا يبحث عن ناصح، والشيخ حسين النجاتي يريد أن يكون ناصح أمين، ويريد أن يقول هذا خطأ وهذا صحيح، ولكن النظام لا يريد ذلك.. يريد شخص يتبع سياساته للآخر، حتى يجعل من البشر آلهة ويسبح بإسم هذه الآلهة.

وجاء في حكاية الشاب والذي يدعى " أحمد محمد القاسم" أن "أمير جبهة النصرة" في المدينة المدعو "مازن عبد القادر الخطيب" استدان منه مبلغ 150 ألف ليرة سورية، وبعد فترة قتل "الأمير" خلال إحدى المعارك برصاص الجيش العربي السوري، فقصد الشاب منزل "الأمير" والتقى بابنه "الأمير الصغير" والذي يدعى " عبد القادر".

وأثارت ردود وارسي التي نشرت أمس الأول على موقع مجلس اللوردات (إحدى غرفتي البرلمان البريطاني)، استغراب عدد من الناشطين الذين هاجموها بشدة. وقال جون هورن، وهو ناشط بريطاني وعضو منظمة بحرين ووتش، إن وزار الخارجية البريطانية تعرف تماما ما يجري من تعذيب على نطاق واسع في البحرين.

وأشار في بيان له إلى أن "المصادر الإعلامية تتحدث عن 10000 من الباكستانيين الذين يتم توظيفهم للعمل في الأجهزة الأمنية بالبحرين"، داعيا الحكومة الباكستانية عن الكشف عن خفايا التعاون الأمني مع المنامة.

وقال حساب عائلة زعيم حركة حق حسن مشيمع إن عائلات المشيمع المختلفة زارت بالأمس عائلة الحاج ميرزا مشيمع التي اعتقل أبناؤها في قضية تفجير الديه للاطمئنان على العائلة والتضامن معها.

وبحسب صحيفة الوطن السعودية، فقد اعترف الأب أول أمس الخميس بجريمته بعد محاولات منه لطمس الحقيقة، عندما أبلغ الجهات الأمنية أن ابنته ريم توفيت بسبب تعلقها بحبل إحدى ” المراجيح ” ثم ما لبث أن اعترف بجريمته كاشفاً أنه أخفى ” السلاسل ” في محرقة تقع في ضواحي مدينة أبها، فيما بينت المصادر أنه سبق إبلاغ دار الحماية بأن الفتيات يتعرضن دائماً للتعذيب.

ونقل المركز عن الدرازي تأكيده لعائلته أثناء زيارة له أنه قد تعرض للتعذيب الشديد في إدارة التحقيقات الجنائية بعد إعتقاله. وقال أنه قد تعرض للضرب بالأيدي وبالخرطوم البلاستيكي، وتعرض للركل بالأرجل والصعق الكهربائي وتم إجباره على الوقوف لساعات، وتجريده من ملابسه، وتهديده بالإعتداء الجنسي، وتم وضعه في غرفه شديدة البرودة في فصل الشتاء وسكب الماء البارد عليه.

واعتبر رئيس لجنة "تقصي الحقائق" في البحرين «محمود شريف بسيوني» أن "تقرير اللجنة الآن في عهدة الملك (حمد بن عيسي آل خليفة) الذي أصدر قراراً بتشكيل لجان حكومية لمتابعة تنفيذ بنوده وتوصياته، ومازلنا بدورنا نتابع سير العمل في هذا الخصوص".مشيرا إلى أن "هناك من يثير، من حين إلى آخر، تساؤلات حول المفهوم الحكومي لتنفيذ توصيات التقرير".

واكدت امل في بيان لها اليوم فشل السلطة مسبقاً في تحقيق اهدافها كما فشلت سابقاً، بفضل تمسك ابناء شعب البحرين بمبادئ ثورة الامام الحسين وأهل بيته وصحبه الاخيار عليهم السلام.

وقالت هيئة شؤون الإعلام التابعة للحكومة في بيان إن مملكة البحرين "لم ولن تتهاون مع أي شكل من أشكال التعذيب أو إساءة المعاملة".

وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان ان "عشرات الاطفال (...) تعرضوا للضرب والتعذيب في الاعتقال خلال العامين الماضيين"، مضيفة ان بعضهم تعرض "للتهديد بالاغتصاب حتى تنتزع منهم الاعترافات".

داخل سجن الحوض الجاف (عنبر 3) رأيت شباباً من مختلف القرى والمدن ناقمين على النظام بغضب ليس له نهاية بسبب تعسفه في تعذيبهم وإهانتهم. منهم أطفال وطلبة وشباب جامعيون وحتى كبار السن لم يسلموا من الاعتقال.. ساقتهم السياسة الأمنية للنظام الحاكم إلى مكان واحد معزول عن العالم ومحاط بحراسة شديدة، وكانت ثورة 14 فبراير هي الشرارة التي أطلقت غضب الشباب بعد سنوات الظلم والوعود الكاذبة في ظل غياب القانون العادل.

تعرض احد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) للتعذيب حتى الموت، بينما قتل معه مسلح آخر تونسي الجنسية، وأصيب اثنان آخران، هما فرنسي وسعودي، وذلك على حاجز تابع لـ”حركة أحرار الشام الإسلامية” (حاشا) في بلدة حزانو في ريف إدلب.

وأجلت محكمة الاستئناف البحرينية اليوم الاثنين النظر في قضية ما يعرف بـ"خلية 14 فبراير" والتي تراوحت الأحكام فيها بين 5 و10 و15 سنة إلى 29 ديسمبر المقبل، لجلب أحد المتهمين من الطب النفسي.

الفيلم الذي وزّعته الوزارة على مختلف وسائل الإعلام العالمية، يظهر من خلال لقطات غير محددة التاريخ صوراً فيها جنود وبعض رجال الأمن بلباس مدني، يعتدون على عمال اثيوبيين يتألمون وهم مربطون بالحبال، كما يتضمن لقطات لأشخاص مصابين يُضربون بأعقاب البنادق .

وقال رئيس المنتدى «يوسف ربيع» خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر المنتدى في بيروت، إن "الحكومة البحرينية هي الوحيدة في المنطقة العربية التي تمارس سياسة الإفلات من العقاب بشكل ممنهج، وتستقدم الخبرات الأجنبية من الخارج لترسيخ هذه الثقافة والسلوك، وتوفر الحصانات السياسية والقانونية للمتورطين بارتكاب جرائم القتل العمد والتعذيب".