القاعده

تنظيم «القاعدة» العالمي، ومن أعلى تراتبية قيادته المتمثلة بزعيمه أيمن الظواهري، يدعو إلى التركيز على سوريا والتصعيد العسكري فيها، داعياً أنصاره إلى «النفير» إليها.

شیعة نیوز/ تعهد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول الركن خليفة حفتر، بـ"نصر نهائي" على الجماعات الارهابية في ليبيا.

في تسجيل فيديو نشر الجمعة، شن تنظيم القاعدة في اليمن، التابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، هجوما على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لإعلانه أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين، معتبرا أنه “غير شرعي”.

اعلنت اللجان الشعبية بقيادة حركة انصار الله في اليمن عن استعدادها لتطهير محافظة مأرب آخر معاقل القاعدة في شمال البلاد من مسلحي القاعدة وحزب الاصلاح الموالي لها.

خلال هذا التحرّك البطوليّ الذي جاء تحت شعار «ليس لكم شرعيّة»، أشعل أبطال الميادين نيران غضبهم في محاور هذا الشارع الحيوي المؤدي نحو القاعدة الأمريكية بمنطقة الجفير.

وقد أظهرت الصورة، الإمرأة السورية وقد رفعت لافتة كتبت عليها: إلى حكيم الأمة (لقب الظواهري) ايمن الظواهري، انا امرأة مسلمة من دير الزور من منطقة البصيرة، حثالتك في الشام قتلوا اهلي واولادي بقصفهم الوحشي البربري”.

واعلن ابو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) “ظلت الدولة الإسلامية تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الشیعة في إيران منذ نشأتها، وتركتهم امنين وكبحت جماح جنودها المستشيطين غضباً، رغم قدرتها آنذاكَ على تحويل إيران لبرك من الدماء- بزعمه-”

وأعلن أنه “تم كشف ذلك التنظيم ومخططاته من خلال جهد أمني استمر على مدى أشهر”، لافتاً إلى أنه “بلغ عدد من أُلقي القبض عليه لانتمائه لخلايا التنظيم اثنين وستين (62) متورطاً منهم ثلاثة مقيمين (فلسطيني، ويمني، وباكستاني) والبقية سعوديون، من بينهم خمسة وثلاثون (35) من مطلقي السراح في قضايا أمنية وممن لا يزالون رهن المحاكمة. كما تقتضي مصلحة التحقيق استجواب أربعة وأربعين(44) من المتوارين عن الأنظار مُررت بياناتهم للشرطة الدولية لإدراجهم على قوائم المطلوبين”.

وبعدما شهد الشهر الفائت في محاكمة صهر اسامة بن لادن، ادلى ساجد بادات بشهادة جديدة عبر الفيديو من لندن روى فيها ان خالد شيخ محمد المخطط المفترض لهجمات 11 ايلول/سبتمبر اراد ان يهاجم لندن، وقال “اعتقد انه تم ذكر كناري وورف”.

و في استمرار حرب الحكومة اليمنية باستهداف تنظيم القاعدة في اليمن، أسفرت غارة شنتها طائرة بدون طيار، الأحد، عن مقتل 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، ليرتفع بذلك عدد القتلى الذين سقطوا في غارات مماثلة خلال يومين إلى أكثر من 40 شخصاً، حيث أفادت وزارة الدفاع اليمنية إن عدداً من متشددي تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية على معسكراتهم التدريبية الواقعة في منطقة جبلية نائية بجنوب اليمن اليوم الأحد، وهذه هي ثالث غارة جوية تستهدف متشددين خلال يومين.

يأتي ذلك ردًا على تصريحات وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل والتي زعم فيها أن مشاكل العراق داخلية وعلى السلطة الحاكمة إيجاد حلول لها بدلاً من اتهام الآخرين.

وطلبت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان لها أن ترسل تلك الأدلة مكتوبة بحيث لا تتجاوز 3 آلاف كلمة بشكل مفصل، و500 كلمة بشكل موجز، وذلك حتى 30 أيار المقبل.

الأمر الذي قد يفتح الباب أمام حرب تنظيمات أصولية، يتجاوز نطاقها الأراضي السورية. ووصف المتحدث قيادة «القاعدة» بـ«الانحراف عن منهج الصواب»، وبأنها «لم تعد قاعدة الجهاد». وقال «ليست بقاعدة الجهاد من يتخندق في صفها الصحوات والعلمانيون (...) ويقتلون المجاهدين بفتاواها». كذلك اتهمها بالتحول إلى أداة «لهدم مشروع الدولة الإسلامية والخلافة القادمة».

تفيد المعلومات التي حصلت عليها "النشرة" من مصادر مطلعة أنّ تنظيم "القاعدة" بدأ ينشط بشكل كبير في فلسطين منذ فترة لا تتجاوز السنة ونصف السنة، وأنه على تواصل وتنسيق مع حركة "حماس" التي تسهّل وتغطي وتساهم وتدرّب وتجهّز عناصر هذا التنظيم. وتشير المصادر إلى أنّ مخططاً كان يجري التحضير له في الصيف الماضي تمّ تأجيله بعد الأحداث المصرية الاخيرة وانهيار الحكم "الإخواني"، ويقضي بضرب التجمعات العسكرية الاسرائيلية والباصات التي تنقل الجنود الاسرائيليين بالاضافة الى السواح الاجانب ومن ثم السلطة الفلسطينية.

جديد هؤلاء هو ما أفادت عنه قناة “المنار” حيث اشار لمقتل ثلاثة من قادة الفصائل المسلحة المرتبطة بالقاعدة وهم: قائد كتائب “ابن تيمية” ونائب قائد “جيش المجاهدين والأنصار” الذي يتشكّل بأغلبه من مقاتلين شيشان، بالاضافة إلى قائد كتائب “أحفاد المرسلين” في حلب.

وقال المتحدث، أبو عاصم المهاجر، في مقابلة مع متحدث باسم التنظيم، نشرتها وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة. إن "عمر ولد حماها على قيد الحياة. لم يقتله الفرنسيون خلافا لتصريحات وزير الدفاع (جان إيف لو دريان) ووسائل إعلام فرنسية".

وبخصوص تدريب الجيش الليبي، قال الجنرال رودريغيز أن الاتراك والإيطاليين فقط هم من بدأوا في عمليات التدريب، مضيفا أنه من المبكّر جدا الان تحديد فعالية عمليات تدريب لقوات الأمن الليبي.

واليوم تكشف وسائل إعلام الاحتلال "الاسرائيلي" عن اتفاق ثلاثي "أمريكي- سعودي -إسرائيلي" يسمح للطائرات السعودية بالتحليق فوق إسرائيل إذا لزم الأمر لمساندة الطائرات الأمريكية التي تنقل السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا.