القتال

قال (وسام حسام) مسؤول وفد العتبة الحسينية المقدسة لوكالة نون الخبرية بتوجيه من الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة(الشيخ عبد المهدي الكربلائي) تم تشكيل وفد لزيارة محافظة ديالى ناحية العظيم معسكر العراق مستصحبين معهم المواد الغذائية الجافة للإسناد اللوجستي للقطعات العسكرية المتواجدة في الخطوط الأمامية لمحافظة ديالى

وأوضح المسؤول ان “قتال الجبهة الإسلامية ضد الجهاد العالمي لم يكن صدفة ولم يبدأ في شكل عفوي بل هو وليد قرار عالمي بضرورة وضع حد للمنظمات الجهادية والقضاء عليها ليتسنى لجبهة واحدة بقيادة موحدة مجابهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد وحلفائه من “حزب الله” والعراق وايران، ودفع الاسد الى طاولة المفاوضات للتخلي عن السلطة، وتالياً فان الجبهة التي ستوحد المعارضة السورية ستلقى كل الدعم منا بعد القضاء على كافة الاطراف المنتمية الى الجهاد العالمي”.

وراى فستق أن “سبب الخلاف بين “الدولة” و”الحر” يعود إلى رغبة الأولى في الدخول إلى المناطق المحررة لنشر تعاليم الإسلام وتحقيق خدمات صحية ومعيشية وإغاثية، وهو ما لا تقوم به كتائب الحر مع تركيز جهدها على القتال ”. وأكد أن “معظم مقاتلي “الدولة” هم من الأجانب الذين جاءوا إلى الجهاد في سوريا، وهؤلاء لا يريدون التصادم مع أحد، لكنهم في الوقت نفسه يسعون لبناء الدولة الإسلامية وسيحاربون كل من يقف في وجههم”. النهاية

ذكرت صحيفة " فاننشال تايمز " البريطانية ، أن ما يسمى بتنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام " الوهابي ، يحاول بسط نفوذه في المنطقة تحت شعار " من ديالى الى بيروت " ، مؤكدة ان التنظيم الارهابي ، بدأ يظهر كلاعب أساس على ساحة القتال في سوريا خصوصا في الأسابيع الماضية.

وأضاف إن “هجمات الجيش تركزت على تجمعات المسلحين المتمركزين في المزارع المحيطة بالقرية والمقبرة ومزارع الصحفيين وخزان المياه الشمالي وأن وحدات الجيش ضربت تجمعات للمسلحين في المحور ذاته في قرية أورم الكبرى وبلدة الأتارب مدمرة عدداً كبيراً من عتادهم العسكري وآلياتهم عدا أوكارهم في قرية المنصورة غرب المدينة”.

وقال مسؤول دبلوماسي يمني فضل عدم ذكر اسمه :ان مشاركة بلاده اليمن في المناورات، استعداد للمشاركة في الحرب على دولة مسلمة وعربية هي المشاركة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي أثناء مشاركة اليمن في المواجهات الإيرانية – العراقية، التي يطلق عليها حرب الخليج الأولى -أثناء حكم صدام حسين، حيث شاركت بأكثر من خمسة أولية، كما قال الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح مع دول الخليج وعدد من الدول العربية

واضاف الموقع ان "وفدا من هذه العائلات يستعد لزيارة دمشق في محاولة تهدف الى فضح حقيقة مشاركة الاف السعوديين في القتال الى جانب الارهابيين واجبار القيادة السعودية على تنشيط القنوات الخاصة بين الرياض ودمشق للمساهمة في كشف مصير ابناء تلك العائلات".

بمشاركة وفود نحو 40 دولة ، يعقد اليوم الاربعاء في طهران اجتماع تحت عنوان " الاجتماعي التشاوري " لحل الازمة في سوريا " في اطار الجهد الدولي المضاد لجهود واشنطن ولندن وباريس وانقرة والدوحة ، بهدف البحث عن حل سياسي للازمة السورية ، بدلا من الرهان على تزويد الجماعات المسلحة بمزيد من الاسلحة لزيادة دوامة سفك الدماء في سوريا

ثمة من يؤكد بأن الاسير طلب من اتباعه تحسين المظهر الخارجي لهم من خلال تشذيب ذقونهم والانخراط بين الناس والاندماج معهم والتعاطي بشكل مرن، خاصة في السوق التجاري للمدينة، على عكس ما كانوا عليه من حالة عزلة وانعزال

بعدما تحول تجنيد الشباب التونسي للقتال في سوريا ، من قبل تنظيمات سلفية وهابية ، الى ظاهرة خطيرة بفعل تزايد عدد الشباب التونسي المجند لهذا الغرض لاكثر من اربعة الاف شاب تم تنظيمهم في الجماعة السلفية الوهابية وارسالهم الى سوريا عبر تركيا والاردن، طلبت منظمة غير حكومية أسستها عائلات شبان تونسيين سافروا إلى سورية للقتال هناك، السلطات التونسية بـ "وقف نزيف" هجرة التونسيين لسورية تحت مسمى "الجهاد"