شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بیان وزارة الأوقاف المصرية حول المقتنيات المنسوبة للنبي محمد(صلی الله علیه و آله)

ونفت الوزارة صحة ما أدلى به عبد الناصر حلمي من اختفاء أو نقل هذه المقتنيات إلى أماكن غير معلومة, مضيفة أن شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي أحمد القصبي، هو الممثل القانوني للمجلس الأعلى للطرق الصوفية أمام الجهات المعنية والمتحدث الرسمي باسم مشيخة عموم الطرق الصوفية, ولا علاقة لها بحلمي.
رمز الخبر: 9990
14:22 - 06 February 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيانا أكدت فيه أن المقتنيات المنسوبة للنبي محمد في مسجد الحسين بالقاهرة، مازالت في مكانها نافية بذلك صحة ما تردد عن اختفاء أو نقل المقتنيات إلى أماكن غير معلومة

ونفت الوزارة صحة ما أدلى به عبد الناصر حلمي من اختفاء أو نقل هذه المقتنيات إلى أماكن غير معلومة, مضيفة أن شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي أحمد القصبي، هو الممثل القانوني للمجلس الأعلى للطرق الصوفية أمام الجهات المعنية والمتحدث الرسمي باسم مشيخة عموم الطرق الصوفية, ولا علاقة لها بحلمي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن الأمير محفوظ ، إمام وخطيب "مسجد الحسين” في القاهرة قوله إن "المقتنيات النادرة بالحجرة النبوية الشريفة بالمسجد موجودة في مكانها المخصص لها به”، في حين أكد الشيخ صفوت نظير، مدير الدعوة بأوقاف القاهرة، عدم اختفاء "مصحف عثمان” وأنه موجود بالمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية.

وكان عبدلله الناصر حلمي، أمين عام ما يعرف بـ”تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية” في مصر، قد طالب وزارة الأوقاف المصرية الثلاثاء بكشف مكان نقل عدد من الآثار المنسوبة إلى النبي محمد، والتي قال إنها نقلت منذ شهرين إلى مكان غير محدد، كما طالب بفتح مسجد أمام الصوفيين "الحسين”، معتبرا أن القلق من نشاط الشيعة فيه غير مبرر.

وقال حلمي  إن المقتنيات النبوية، وهي عبارة عن ثوب النبي محمد وسيفه ومكحلته وعدد من شعراته، إلى جانب آثار نفيسة أخرى، بينها مصحف يعود إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان مكتوب بخط اليد، قد نقلت إلى مكان غير معلوم، طالبا من وزارة الأوقاف المصرية تحديد محلها ومدة نقلها وتاريخ عودتها.

وأكد حلمي أنه يحاول منذ فترة الاتصال بوزارة الأوقاف دون جدوى، كما قامت إدارة المسجد التي يرأسها وكيل وزارة الأوقاف نفسه بتقديم طلب حول الموضوع دون الوصول إلى نتيجة.

وذكر حلمي أن الآثار التي كانت موجودة في مسجد الحسين نقلت منه مع المكتبة  إلى مكان غير محدد في موسم عاشوراء الماضي، وطالب حلمي بإعادة افتتاح مسجد الحسين أمام الفرق الصوفية والمنتسبين إلى "أهل البيت” ورد على قضية إغلاقه حرصا على عدم حصول احتكاكات مذهبية بين السنة والشيعة بالقول: "عدد الشيعة في مصر قليل جدا وهم عدة آلاف فقط ولا يتسببون بأي توتر. نحن لسنا شيعة ولكن الواقع أن الشيعة بمصر لم يتسببوا بمشاكل.”

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: