شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

“داعش” تنوي إغتيـال ميقاتي!

وتابعت الصحيفة ان التدقيق في الوثيقة أظهر انها صادرة عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وان المعلومة الأصلية تتحدّث عن ان الشخصية المستهدفة ليست سوى الرئيس نجيب ميقاتي ، وبالفعل، تبيّن ان سرية الحرس الحكومي ضاعفت من اجراءاتها الأمنية خلال اليومين الماضيين في محيط منزل ميقاتي في طرابلس، ومكاتبه ومنازل أفراد عائلته في بيروت وطرابلس.
رمز الخبر: 9889
16:21 - 01 February 2014

SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

ذكرت صحيفة "الأخبار” انه للمرة الأولى، يرد اسم الرئيس نجيب ميقاتي على لائحة المهددين بالاغتيال ، وقد عممت قوى الأمن الداخلي المعلومات، طالبة اتخاذ إجراءات احترازية ، مشيرة إلى ان بعض الأمنيين يقللون من أهمية المعلومات، لكن بعضهم الآخر يأخذها على محمل الجد، ربطاً بتوسع نفوذ "القاعدة” في لبنان، وتحديداً في الشمال والبقاع .

ولفتت الصحيفة إلى انه جرى خلال اليومين الماضيين تداول وثيقة امنية موجهة من رئيس سرية الحرس الحكومي إلى ضباط السرية وقطعاتها، يقول فيها :توافرت معلومات ان شحنة ناسفة وضعت في سيارة جيب كيا شمباني يقودها شخص سوري انتحاري يدعى ابو العدنان من كتائب خالد بن الوليد، الجبهة الاسلامية،وهذه السيارة ستستهدف شخصية سياسية رفيعة في طرابلس، او بيروت، وقد تحركت باتجاه الهدف، كما توافرت معلومات عن سيارة هوندا سوداء مفخخه ستنفجر في طرابلس قرب منزل الشخصية المذكورة.

وتابعت الصحيفة ان التدقيق في الوثيقة أظهر انها صادرة عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وان المعلومة الأصلية تتحدّث عن ان الشخصية المستهدفة ليست سوى الرئيس نجيب ميقاتي ، وبالفعل، تبيّن ان سرية الحرس الحكومي ضاعفت من اجراءاتها الأمنية خلال اليومين الماضيين في محيط منزل ميقاتي في طرابلس، ومكاتبه ومنازل أفراد عائلته في بيروت وطرابلس.

وتوقفت مصادر سياسية عند هذه المعلومات، وتزامنها مع حملة تحريض يقودها بعض أركان تيار المستقبل في الشمال ضد ميقاتي، ومع تحريض سعودي عليه أيضاً، برغم استقالته من رئاسة الحكومة قبل اكثر من 10 أشهر، تنفيذاً لملطلب سعودي بإخراج حزب الله من الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى ان التحريض في الشمال لا يقتصر على ميقاتي، إذ اشتكى رجال دين معروفون في طرابلس من تلقيهم تهديدات بالقتل وصلتهم عبر سلفيين متشددين يدورون في فلك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: