شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
صحيفة أمريكية:

الارهابي البغدادي دعا أهل السنة لمهاجمة شيعة العراق والحكومة تتباطأ في تسليح العشائر

أكدت صحيفة أمريكية، اليوم الاثنين، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي دعا "أهل السنة"، إلى مهاجمة "الشيعة في بغداد وجنوب العراق"، ولفتت إلى أن المسؤولين العراقيين يعزون تأخر "حسم المعارك" في الأنبار إلى "تباطؤ" الحكومة في تسليح العشائر، في حين أشارت إلى "هشاشة" التحالف الحكومي العشائري
رمز الخبر: 9725
19:01 - 22 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

مسؤول حكومي مختص بالشأن الأمني : الحكومة العراقية لو كانت جادة في دعمها للعشائر لاستطاعت تنظيف المدينة من الارهابيين في ثلاثة أيام

أكدت صحيفة أمريكية، اليوم الاثنين، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) الارهابي  دعا "أهل السنة"، إلى مهاجمة "الشيعة في بغداد وجنوب العراق"، ولفتت إلى أن المسؤولين العراقيين يعزون تأخر "حسم المعارك" في الأنبار إلى "تباطؤ" الحكومة في تسليح العشائر، في حين أشارت إلى "هشاشة" التحالف الحكومي العشائري.

وذكر تقرير نشرته صحيفة الواشطن بوست  إن "زعيم القاعدة في العراق الارهابي  أبو بكر البغدادي قد دعا أهل السنة في العراق في رسالة صوتية بثت أمس، إلى الانضمام إلى الارهابيين مع حث إتباعه على شن هجمات تستهدف الشيعة في بغداد وجنوب العراق".

وأضاف التقرير أن "رجال العشائر يقولون بان هناك تباطؤا في تسليم الحكومة العراقية للأسلحة لهم"، مشيرة إلى ان "المواجهات العسكرية بين القوات العراقية ومن يشاركهم من قوات العشائر تلقى مقاومة شديدة من الارهابيين في ساحة الملعب في مدينة الرمادي، حيث أضطر الزعيم العشائري احمد أبو ريشة مع رجاله والقوات الأمنية إلى التراجع بعد تكبدهم خسائر كبيرة".

ونقل تقرير الصحيفة عن مسؤول حكومي مختص بالشأن الأمني طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الحكومة العراقية لو كانت جادة في دعمها للعشائر لاستطاعت تنظيف المدينة من الارهابيين في ثلاثة أيام، سيما وأن جميع العشائر بحاجة إلى الوقود والذخيرة والأسلحة المتوسطة"،

لافتا إلى ان "ذلك يدل على هشاشة التحالف بين الحكومة والعشائر في الانبار، كونها قلقة من تجهيز العشائر بالأسلحة نهارا لتتحول بنفس اليوم لأيدي المسلحين وتستخدم ضد القوات الحكومية ليلا".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن 120 ارهابيا من تنظيم القاعدة يسيطرون على مدينة الرمادي في حين يتواجد أكثر من 200 ارهابيا من التنظيم في مدينة الفلوجة والذين التحق بهم عدد من الارهابيين الذين كانوا ضمن الخلايا النائمة".

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى ان "ناقوس الخطر قد دق عند إدارة اوباما بعد ظهور ارهابيي القاعدة من جديد وبقوة في الرمادي والفلوجة، الأمر الذي دعاها إلى التعجيل بتجهيز الحكومة العراقية بالأسلحة والتي تتضمن أسلحة خفيفة من مدفعية وبنادق وذخيرة"،

مؤكدا ان "المسؤولين الأمريكان يسعون الآن لحث رئيس الوزراء نوري المالكي على تمرير الأسلحة لقوات العشائر التي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية في الرمادي".

وأكد مجلس محافظة الانبار، في، (17 من كانون الثاني2014)، أن الاتفاق بين عشائر الانبار والحكومة "انهار تماما بعد اعتراف العشائر بعدم قدرتها على ادارة قضاء الفلوجة لوجود داعش الارهابي "،

ورجح أن "ينتهي سيناريو الفلوجة بهجوم واسع لان الجيش لن يسمح بخروج القضاء عن السيطرة"، وفيما شددت القائمة العراقية على ضرورة "اخلاء الاهالي قبل الهجوم"، دعت كتلة الاحرار الى "تجنب استهداف المدنيين وفتح باب الحوار مع العشائر".

ويؤكد عدد من شيوخ عشائر محافظة الانبار غرب العراق، مقاتلتهم التنظيمات "الارهابية" الموجودة في المحافظة، لافتين الى أن الحكومة "تبالغ" في حجم هذه الجماعات و"تهول" من عددها لاغراض سياسية وتحقيق "مكاسب" انتخابية على حساب أهالي الانبار.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: