شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بالصورة/ الشیعة و مساعدة شعب صیدانا فی الدفاع عن دیر الشيروبيم

بالحقيقة، فإن الصورة أعلاه لمقاتل من حزب الله يقوم بمشاركة أهالي مدينة صيدنايا بريف دمشق بحماية دير الشيروبيم في المدينة الذي كان ينوي الوهابيون إقتحامه أمس، حيث اوقف تقدمهم عناصر من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المشكلة من عناصر من المدينة إضافة لاخرين من الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله.
رمز الخبر: 9718
14:59 - 21 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


إقتحم المقاتلون التكفيريون الروافض من حزب الله دير الشيروبيم في مدينة صيدنايا بريف دمشق (القلمون) وبادروا لمشاركة الاهالي بالدفاع عن مدينتهم تماماً كمحاولة إقتحام السلفيين التكفيريين للدير والمدينة!.خبر كان لا بد من ان تقوم بعض القنوات بتعميمه على انه عزو "شيعي – رافضي” لدير مسيحي في مدينة مسيحية في سوريا لو كانت الصورة قد وصلت إلى تلك القنوات.

بالحقيقة، فإن الصورة أعلاه لمقاتل من حزب الله يقوم بمشاركة أهالي مدينة صيدنايا بريف دمشق بحماية دير الشيروبيم في المدينة الذي كان ينوي الوهابيون إقتحامه أمس، حيث اوقف تقدمهم عناصر من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المشكلة من عناصر من المدينة إضافة لاخرين من الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله.

صورة تدل على الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب السوري دون اولئك الغزات القادمين من بلاد الناقة والجمل، اولئك القادمون بعزو تكفيري حقيقي ذات وجه سلفي وهابي ملحد، يريدون عبره تدمير كل شيء، وتدل بالوقت ذاته عن اخلاق عناصر ومقاتلي حزب الله تجاه ابناء الطوائف والديانات الاخرى الذي يبادلونهم الاحترام، ويحترمون معتقداتهم بعكس الأمر لدى الوهابيون الذين يرفضون اي إختلاف بالرأي او اي مذهب أو دين أو طائفية أو حتى أفكار غير تلك التي يعتنقوها.

الصور اعلاه وعبارة "يـا لثارات الحسين” على كتف المقاتل ومشاركته بالدفاع عن الدير المقدس في المدينة علامة لافتة في سياق الحرب ضد الوهابية في سوريا وتثبت انّ المسلمون الحقيقيون من سنّة وشيعة هم اخوة للمسيحيين الحقيقيين وكلهما أعداءٌ للفكر الوهابي الذي يرفض أي حياة مشتركة بين أبناء الطوائف.

واقع جسده ذلك المقاتل، واطلق معه عبارة "حق الحسن و الحسين .. لـن يُصلــب المسيـح مرتيــن”..



النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: