شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

التحالف الكردستاني يبدي اعتراضه على صفقات التسلح التي ابرمها العراق مع روسيا والتشيك

كما كان متوقعا ، أبدى التحالف الكردستاني ، قلقه بشأن صفقات التسليح التي ابرمها العراق مع روسيا وتشيكيا ، داعيا إلى توضيح آليات تلك الصفقات، فيما طالب بعدم استثناء قوات البيشمركة منها.
رمز الخبر: 967
17:46 - 14 October 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وقال المتحدث باسم التحالف مؤيد الطيب في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى مجلس النواب ، إن "الكرد قلقون جدا من صفقات التسلح مع روسيا وتشيكيا وصفقات أخرى سرية تعقدها الحكومة ولم تعلن عنها"، داعيا إلى "توضيح آليات تلك الصفقات والإعلان عن السرية منها".

وطالب الطيب ، الحكومة الاتحادية بـ"عدم استثناء قوات البيشمركة من هذه الصفقات"، مؤكدا أن "المادة الخامسة من قانون الموازنة الاتحادية يشمل البيشمركة بالصفقات العسكرية".
وابدى المتحدث باسم التحالف الكردستاني استغرابه "من توقيت هذه الصفقات"، لافتا إلى أن " قضية زمار كانت له تداعيات خطيرة تسببت بأزمة بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان بسبب عدم التزام الأولى بتنفيذ اتفاق أربيل".
وجاء هذا الموقف السلبي الذي ابداه التحالف الكردستاني من عقود التسليح مع روسيا وتشيكا ، متزامنا مع دفاع لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ، اليوم السبت عن عقود التسليح التي وقعها رئيس الحكومة نوري المالكي مع روسيا وتشيكيا، مطمئنة أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية، وأكدت لجنة الامن والدفاع " أن وفدا عراقيا سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لتلك العقود ".
وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي، أمس الجمعة (12 تشرين الأول 2012)، أن العراق وتشيكيا اتفقا على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع L-159 ، موضحا ان براغ ستزود العراق بأربع طائرات مجانا، اعتبر زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى التشيك ولقاءه بمسؤوليها كانت موفقة.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي زيارته الرسمية إلى موسكو التي وصلها، يوم الاثنين الماضي ، على رأس وفد سياسي واقتصادي التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، حيث توجه، مساء الأربعاء الماضي إلى العاصمة التشيكية براغ في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام.
ووقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اثنءا زيارة المالكي لموسكو ، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ، مذكرة تفاهم للتعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين، فيما طلب العراق مساعدة روسيا لخروجه من ما تبقى من أحكام الفصل السابع.
 وأعلنت روسيا، في (9 تشرين الأول 2012)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق، لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية أن صفقة الأسلحة البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار ويجري التفاوض حولها تشمل طائرات ميغ 29، و30  مروحية هجومية من طراز مي-28، و42 بانتسير-اس1 وهي أنظمة صواريخ ارض-جو.
وميغ 29 هي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الإتحاد السوفيتى ، وهي تستطيع حمل ستة صواريخ جو- جو أر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي ورغم أن العديد من الخبراء يقارن إمكانياتها بالطائرة إف-16 الأمريكية نظرا لتشابههم في الحجم ويرى خبراء انها تفوق قدرات اف 16 الامريكية .
الجدير بالذكر ان توجه العراق لابرام صفقات اسلحة من مصادر غير الولايات المتحدة ، بسبب ماتواجهه من شروط تفرضها على استخدام الاسلحة ومن بينها تعهد العراق بان لايستخدم الاسلحة التي يشتيرها من العراق ضد الكيان الاسرائيلي ، او ضد دول حليفة له في المنطقة مثل السعودية، بل ذهبت واشنطن الى ابعد من ذلك ، حيث اشترطت ان يكون الطياريون التي يتم تدريبهم على طائرات الف16 التي تعاقد العراق لشرائها ، من طوائف وقوميات محددة ، واشترطت ان يكون المرشحون للتدريب على طائرات اف 16 من الاكراد والعرب السنة والمسيحيين ولكن يكون من الطيارين الشيعة .
وكلا هذه الشروط دفعت العراق الى التفكير بالانفتاح على اسواق عالمية منها روسيا والتشيك والصين ايضا حيث تدور انباء عن رغبة عراقية لشراء اسلحة صينية ايضا .

المصدر : نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: